السفير المصري ببوليفيا يناقش تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط مع متحدثة الحكومة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
في إطار جهود السفارات بالخارج لنقل رؤية مصر فيما يتعلق بالتطورات الجارية فى المنطقة، ومن بينها الأزمة في قطاع غزة، التقى حاتـم النشـار، سفير مصر في لاباز، مع جابرييلا آلكون نائبة وزير الاتصالات المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البوليفية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
ولقد تناول الجانبان مواقف كل من مصر وبوليفيا إزاء القضية الفلسطينية، مع الدعوة إلى استمرار الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني وضمان وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات ووضع نهاية لمسلسل استهداف المدنيين، ومنع انزلاق المنطقة إلى حالة من الاضطراب الأمني قد يصعب السيطرة عليه.
وأعرب السفير المصري عن إدانة مصر لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية في حق أهالي قطاع غزة، في استخفاف واضح وغير مسبوق بأحكام القانون الدولي، مؤكداً على أن مواصلة سياسة الاعتداءات ولغة العنف تُعد دليلاً قاطعاً على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلى لإنهاء الحرب وحفظ الاستقرار في المنطقة.
كما استعرض السفير المصري الاتصالات التى تقوم بها مصر على جميع المستويات لإحتواء التصعيد، والعمل مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إضافةً إلى أهمية التهدئة في قطاع غزة كخطوة نحو تهدئة التوترات والمواجهة في الإقليم.
من جانبها، اتفقت المسئولة البوليفية في الرأي بأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وحجم المعاناة المصاحبة واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وضع حدٍ لها، إنما هي مؤشرات بوجود تحديات كبيرة أمام التوصل إلى الحلول المناسبة.
وألقت الضوء على موقف بلادها مشيرة إلى أن الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية والشرق الأوسط على مدار الشهور الماضية تظهر مدى قوة موقف مصر وبعض الدول اللاتينية في رسالتهم الداعمة للقضية الفلسطينية والسعي نحو إنهاء المعاناة الإنسانية، وأثنت على ما تضطلع به مصر من دور محوري في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة منطقة الشرق الأوسط مصر وبوليفيا القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
أكدت دولة الإمارات، أن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.
ووفقاً لبعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة على إكس، ألقت غسق شاهين نائبة المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، بيان الدولة أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
استقرار المنطقةوقالت غسق شاهين، إن "استمرار تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة ولبنان وامتداده لأطراف أخرى إقليمية، يُهدد استقرار دول المنطقة وخاصة في ظل تلويح البعض باستخدام الأسلحة النووية في منعطفٍ خطيرٍ يهدد نظام عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله، مما يحتم علينا ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة كافة، وتشجيعها على المشاركة والانخراط في الحوار بشأن القضايا العالقة من أجل إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أسوة بالمناطق الأخرى من العالم التي أبرمت معاهدات مماثلة".
وأضافت "تقدر الإمارات ما حققته الدورات السابقة من تقدم على صعيد وضع أسس لعمل المؤتمر، وقواعده الإجرائية، وعملية التحضير له، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله، ولتحقيق هذا الهدف، فإننا نؤيد التركيز خلال هذه الدورة على تقييم عملية المؤتمر ومخرجات الدورات السابقة من أجل البناء عليها في الخطوات المقبلة، فنحن بحاجة لمعالجة التحديات القائمة وتحديد أولويات واضحة وقابلة للتنفيذ تساهم في دفع المداولات وتقربنا من تحقيق هدف التوصل لصك قانوني ملزم لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل".
إن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.
وأكدت دولة الإمارات ???????? في الدورة الخامسة للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة… https://t.co/hgxwhOwv4c pic.twitter.com/9n2K2Ou1Ll
وتابعت: "يُعد إجراء حوار أمني إقليمي شامل يراعي الشواغل الأمنية المشتركة لكافة دول المنطقة مسألة في غاية الأهمية، ولذلك يتعين علينا إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشكل يضمن معالجة المخاوف الأمنية لكل دولة".
وقالت: "نشيد في هذا الصدد بالمبادرة القيمة من جانب دولة قطر من خلال استضافتها الاجتماع الإقليمي بشأن وجهات النظر حول مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في يونيو (حزيران) 2024، والذي وفّر منصة هامة لتبادل الآراء والتي من شأنها إثراء نقاشاتنا في هذا المؤتمر، وندعو في هذا الصدد إلى البناء على مثل هذه المبادرات الصلة".
وأشارت غسق شاهين، في كلمة الإمارات، إلى أن "هذا المؤتمر يُشكل ركيزة إقليمية تُكمل وتعزز النظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، ونؤكد في هذا الصدد على أهمية المعاهدات والأطر القائمة، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وضرورة البناء عليها".