شاهد.. خيمة لعلاج أمراض الحرب بالطب البديل والشعبي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
غزة– "ما نتعرض له بسبب الحرب لا يتخيله عقل"، يقول الشاب العشريني صلاح شحادة المصري، الذي يعاني من آلام شديدة في العضلات والمفاصل، يعتقد أنها بفعل النزوح المتكرر في قطاع غزة والحياة القاسية في الخيام، والأعباء اليومية لتوفير المياه.
ولا يتصور المصري (20 عاما) أنه كشاب يُصاب بمثل هذه الآلام التي جعلته لا يقوى على الحركة إلا بصعوبة بالغة.
وخضع هذا الشاب النازح مع أسرته من بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة ويقيمون في خيمة بمواصي مدينة خان يونس جنوب القطاع، لعلاج من 3 جلسات في "مركز البركة للطب العربي والحجامة والتدليك"، من أجل "استعادة عافيته وصحته".
وفي خيمة بمركز إيواء داخل مبنى جامعة الأقصى بمواصي خان يونس، كان صلاح ينتظر دوره خلف شاب آخر يعاني من آلام شديدة في الظهر، وحضر بناء على نصيحة أصدقاء بإجراء "حجامة".
خيمة في خان يونس لعلاج الأمراض الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على غزة (الجزيرة) حالات حيّرت الأطباءويقول المعالج محمد الدسوقي، بينما كان يضع "كؤوس الهواء" على ظهر هذا الشاب، إن غالبية حالات المرضى التي تأتي إلى خيمة العلاج بالطب العربي والحجامة تعاني من تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع، ومنهم من احتار الأطباء في تشخيص حالاتهم وعلاجهم.
وتعرّض المقر الرئيسي لمركز البركة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع للتدمير الكلي، جراء استهدافه من قوات الاحتلال، التي تواصل عملية عسكرية برية واسعة في المدينة للشهر الرابع على التوالي.
ويقول مالك المركز المعالج إبراهيم اجميعان، للجزيرة نت، إنه استجاب لدعوات زبائن له ومرضى طلبوا استئناف العمل بعد النزوح من رفح إلى خان يونس، ولجأ إلى افتتاح هذه الخيمة والعمل بأدوات متواضعة من أجل تخفيف آلام النازحين.
وبدورهما، قالت المعالجتان سارة وإيمان شيخ العيد إنهما تتعاملان مع كثير من النساء والأطفال الذين يشكون من "الخوفة" والقلق، وآلام في الظهر، بسبب الحياة القاسية في الخيام، وبسبب المهام اليومية الصعبة مثل حمل غالونات المياه لمسافات طويلة، والطهي على نار الحطب، والعجين وإعداد الخبز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
زنقة 20 . متابعة
استقبل هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل لدى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة.
وقد تطرق الاجتماع لمجموعة من المواضيع المتعلقة بقطاع النسيج أبرزها دور قطاع النسيج والألبسة في النسيج الاقتصادي، وكذا أهمية القطاع في استيعاب مئات الآلاف من الأجراء.
الاجتماع تم فيه أيضا دراسة أهمية التكوين المهني ودوره في تعزيز قدرات وكفاءة الأجراء، كما عبروا عن انخراطهم في المشروع الملكي المتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية على جميع شغيلة القطاع الذين يتجاوز عددهم 400 ألف أجيرة وأجيرا.
كما عبروا عن انخراطهم الجاد والمسؤول في ورش إرساء المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل، وأكدوا على استعدادهم لتعزيز الحماية الاجتماعية بقطاع النسيج و الألبسة.