وصول الدفعة الأولى من تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، وصول الدفعة الأولى من تطعيمات شلل الأطفال، مساء الأحد، وحفظها في مخازن مخصصة لحملة التطعيم بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، حسب ما أفادت وكالة "وفا".
ورصدت وزارة الصحة في غزة قبل أسبوع، إصابة رضيع بمرض شلل الأطفال، والتي قالت منظمة الصحة العالمية إنها "أول إصابة بالنمط 2 من شلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما".
وحسب "وفا"، فإن الدفعة الأولى من التطعيمات بلغت 1.26 مليون جرعة، وأن العمل جار على توفير 365 ألف جرعة إضافية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومساء الأحد، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، تأكيدها قيام "فرق طبية دولية ومحلية" بإدارة عمليات التطعيم في مواقع مختلفة خلال الأيام المقبلة، للأطفال الذين لم يتلقوا جرعة بعد.
وأضافت أن عمليات التطعيم ستكون "ضمن فترات التوقف الإنسانية الروتينية، التي ستسمح للسكان بالوصول إلى المراكز الطبية".
وتستهدف حملة التطعيم في قطاع غزة نحو 640 ألف طفل، من خلال جرعتين من اللقاح لكل طفل من عمر يوم وحتى 10 سنوات، وفق "وفا".
وشلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى ينتشر في المقام الأول عن طريق تناول طعام أو ماء ملوثين ببراز شخص مصاب، وقد يغزو الجهاز العصبي ليسبب الشلل.
واكتُشفت آثار فيروس شلل الأطفال الشهر الماضي، في مياه الصرف الصحي في دير البلح وخان يونس، وهما منطقتان في جنوب ووسط قطاع غزة، شهدتا نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين بسبب القتال.
وفي وقت سابق، طالبت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بوقف القتال في غزة لمدة 7 أيام على الأقل، لتطعيم الأطفال.
واندلعت الحرب في غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف على قطاع غزة أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40405 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شلل الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضمن أنشطة الحشد والتعبئة.. مسير ومناورة عسكرية لخريجي الدفعة الأولى من دورات “طوفان الأقصى” بوكالة سبأ
يمانيون/ صنعاء نفذ خريجو الدفعة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من منتسبي وكالة الأنباء اليمنية سبأ اليوم، مسيرًا ومناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
وجسد الخريجون البالغ عددهم 60 من منتسبي الوكالة، المهارات التي اكتسبوها في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف التي تلقوها خلال الدورة التي استمرت 13 يومًا.
وشملت المناورة التي حضرها نائب رئيس مجلس الإدارة – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، استهداف مواقع افتراضية للعدو بأسلحة الكلاشنكوف والمعدلات وغيرها من المهارات القتالية في ميدان المعركة.
وأكد الخريجون الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الأخطار والمؤامرات المحدقة بالوطن والأمة.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة، أن المناورة تهدف إلى رفع كفاءة الخريجين، استعدادًا لتنفيذ أي عمليات أو مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وأشار إلى أهمية التحاق منتسبي وكالة الأنباء اليمنية سبأ بدورات التعبئة المفتوحة “طوفان الأقصى”، واكتساب الخبرات والمهارات العسكرية في إطار الاستعدادات ورفع الجهوزية للتصدي لأي عدوان لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي على الشعب اليمني.
بدوره أفاد مسؤول التعبئة بوكالة سبأ، سمير القديمي، بأن المناورة تأتي ضمن إعداد العدة لأي مواجهة مع العدو وتعزيز قدرات وكفاءة منتسبي الوكالة.
وأوضح أن العمل الصحفي في الوكالة يمثل جزءا رئيسا في الجبهة الإعلامية والتعبوية خلال المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن.. مبينًا أن وسائل الإعلام الوطنية استطاعت بإمكانياتها المتواضعة أن تواجه الماكينة الإعلامية للعدو.
وثمن القديمي، دعم قيادة وكالة الأنباء اليمنية سبأ لإقامة دورات “طوفان الأقصى”، وتفاعل الجميع في الالتحاق بها، واكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة.
وفي الختام سلّم نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة محمد عبدالقدوس ومسؤول التعبئة القديمي، ومدير مكتب رئيس مجلس الإدارة إبراهيم الشرفي، شهادات المشاركة للخريجين.