صحيفة: إسرائيل تتوصل إلى تسوية في جولة مفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الإثنين، إن إسرائيل وافقت على انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال من قطاع غزة ، بما في ذلك من محور فيلادلفيا، وإبداء مرونة في عملية إعادة النازحين إلى شمالي القطاع.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، ونقلته هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإن جولة مفاوضات صفقة التبادل في القاهرة انتهت بتنازلات إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن إسرائيل توصلت خلال اللقاءات في مصر إلى تسويات، وبالتالي تعتقد الأطراف في المحادثات أن ذلك سيوصل حماس إلى اتفاق بشأن الصفقة المقترحة.
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"وذكرت الصحيفة أن الوسطاء عملوا على العودة إلى اتفاق شهر يوليو/تموز الماضي، مع إجراء تعديلات طفيفة، وهو ما وافقت عليه حماس بالفعل.
ومن بين التعديلات المقترحة انسحاب تدريجي وغير كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ومرونة إسرائيلية واضحة في كل ما يتعلق بعودة السكان النازحين إلى شمالي قطاع غزة.
وفيما يتعلق بموضوع محور فيلادلفيا، فقد تم طرح تغيير تقوم بموجبه إسرائيل بالانسحاب التدريجي من المحور خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. كما لن يتم تنفيذ أي أعمال إنشائية على طول المحور، أو محاولات تغيير الوضع القائم. ومع ذلك، سيتم تمهيد طريق يسمح لقوات جيش الاحتلال بالتحرك على طول المحور.
المصدر : الأخبار اللبنانية - مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف، في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير؛ من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينيين على الهجرة.
الداخل الإسرائيلي
أوضح أن التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.