إيران توجه رسالة تهدئة وتهديد لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تمسك بلاده بحق الرد على إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في عملية نفذت نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وقال عباس عراقجي في منشور على منصة "إكس"، إنه بحث مع نظره الإيطالي أنتونيو تاياني التطورات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن "رد فعل إيران على الهجوم الإسرائيلي في طهران حاسم، وسوف يكون مدروساً ومحسوباً جيداً".
وأضاف، أن "إيران لا تخشى التصعيد، ولكنها لا تسعى إليه، على عكس إسرائيل".
Pleased to receive congratulatory call from Italian FM @Antonio_Tajani. Lengthy discussion focused on region.
Iran reaction to Israeli terrorist attack in Tehran is definitive, and will be measured & well calculated. We do not fear escalation, yet do not seek it—unlike Israel.
وهددت إيران على لسان أكثر من مسؤول بالرد على إسرائيل في الوقت المناسب، لكنّها أوضحت في الوقت نفسه أن الرد قد يتأخر.
وأتت تهديدات عراقجي الجديدة بعد تنفيذ حزب الله هجوماً على شمال إسرائيل رداً على اغتيال القيادي في صفوفه فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت شنت في 30 يوليو (تموز) الماضي.
الضربة الاستباقية ضد حزب الله.. رسالة إسرائيلية لإيرانhttps://t.co/faOVfNl9DK
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024وكثفت دول غربية في الآونة الأخيرة تحذير إيران وحلفائها من مغبة التصعيد مع إسرائيل، ونقلت الولايات المتحدة حاملات طائرات وسفن حربية إلى المنطقة خشية انفجار كبير يدخل المنطقة في حرب إقليمية واسعة.
وتولى عراقجي مهامه الأربعاء الماضي، مفصحاً أن دعم أذرع إيران وميليشياتها في المنطقة واحد من الخطوط السياسة الخارجية العريضة لحكومة الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:أوامر الحشد من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.وقال المصدر ، إن “الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال”.وأضاف أن ” الحشد الشعبي مرتبط بايران وأوامره منها واستهداف اسرائيل لن يتوقف ،وارتباطنا بالعراق فقط من ناحية التخصيصات المالية والتجهيزات العسكرية ، واكد المصدر ،ان تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه “مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم محور المقاومة في مواجهة الاحتلال”.وأشار الى ان “أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن “تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا”.وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.