وزير الاستثمار يبحث مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة تعزيز العلاقات التجارية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق لها، واستعرض اللقاء العلاقات الاقتصادية المشتركة وسبل تنمية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
تاريخ طويل من التعاون والتنسيق المثمروقال الوزير، إن اللقاء أكد على أن مصر والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقات ثنائية ثابتة ترتكز على تاريخ طويل من التعاون والتنسيق المثمر والبناء في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن اللقاء أكد أيضا على أهمية البناء على العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن في زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري والأمريكي على حد سواء.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء أكد على أهمية الاتفاقيات الموقعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في زيادة معدلات التجارة البينية والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين البلدين.
واستعرض الوزير والسفيرة الأمريكية محاور اجتماعات الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية الأمريكية المشتركة، والتي ستعقد في واشنطن خلال يومي 4 و5 سبتمبر المقبل، وتتضمن عقد لقاءات بين الجانبين على المستويين الرسمي ومستوى رجال الأعمال، ويتضمن اليوم الأول عقد لقاء بين ممثلي الحكومتين لمتابعة تنفيذ مخرجات الجولة الأولى من اللجنة وعرض المستجدات الاقتصادية في مصر وحوافز الاستثمار والتحديات التي تواجهها الشركات، وكذا فرص ومجالات الاستثمار في مصر، بينما سيركز اليوم الثاني على موائمة شراكات بين القطاع الخاص في البلدين بما يتماشى مع القطاعات ذات الأولوية للدولة المصرية.
ومن جانبها، أكدت السفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة حرص بلادها على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والبيئة، مشيرة إلى اهتمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بالاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية المصرية الأمريكية المشتركة وحرصها على تحقيق النتائج المرجوة من هذا الاجتماع الهام.
حضر اللقاء السفير الدكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، وحسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وكريستوفر رايكر الوزير المفوض للشؤون الزراعية، وإليزابيث ستراتون مسؤول الشؤون التجارية والاستثمارية، وآيرن كول نائب الملحق التجاري بالسفارة الأمريكية إلى جانب السيد محمد يوسف، وهبة الجمل بإدارة الترويج بهيئة الاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاستثمار سفير الولايات المتحدة الأمريكية اللجنة الاقتصادية البيئة الطاقة الهيئة العامة للاستثمار الأمریکیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
المشاط: تطوير الشراكة الاقتصادية مع سويسرا تعكس أولويات التنمية في البلدين
وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و غي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري.
ويأتي الاتفاق الجديد ليؤسس لشراكة اقتصادية جديدة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية المُشتركة، ويعد تأسيسًا على العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين .
وتسعى اللجنة الاقتصادية المشتركة تسعى إلى تعزيز التبادل التجاري، وتسهيل استثمارات الشركات في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة التحديات لدفع العلاقات الاقتصادية الثنائية، فضلًا عن تقييم وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية الحالية، والعمل على تحسين تطبيقاتها بما يتماشى مع احتياجات واهتمامات الطرفين، وتسليط الضوء على المجالات الاقتصادية المهمة لكلا الطرفين وتسهيل تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المتخصصين في المجالات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى معالجة القضايا التجارية ذات الطابع العام أو الخاص التي قد يثيرها ممثلو القطاع الخاص في كلا البلدين، مع تعزيز التعاون في مجال قضايا الاقتصاد الدولي ذات الأهمية للطرفين.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن توقيع اتفاق اللجنة الاقتصادية المصرية السويسرية المُشتركة، يعد محطة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث يمثل خطوة جادة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
وأضافت أنه بموجب الاتفاق ستعمل البلدان على تعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتوفير منصة لتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بالتجارة الثنائية، وكذلك قضايا الاستثمار بين البلدين.
علاقات تاريخيةوأكدت «المشاط»، عمق العلاقات المصرية السويسرية على مستوى التعاون الإنمائي، والتي تمتد إلى نحو 45 عامًا، حيث توطدت هذه العلاقة من خلال التعاون المشترك في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية، حيث كانت سويسرا منذ 1979شريكًا استراتيجيًا لمصر، بينما تمتد العلاقات التجارية لأكثر من 115 عامًا، موضحًا أنه من خلال جهود الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية فقد عملت الوزارة على تعظيم الشراكة مع الجانب السويسري من خلال برامج التعاون المختلفة.
ولفتت إلى تنفيذ العديد من البرامج في مجالات تنمية القطاع الخاص والبنية التحتية وتقوية المؤسسات الاقتصادية، وسعي البلدين لتوسيع محفظة التعاون لتشمل المزيد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك، موضحة المباحثات الجارية من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لإعداد برنامج التعاون الجديد مع الجانب السويسري 2025-2028، والذي يركز على عدة أهداف استراتيجية رئيسية، مثل دعم الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة فرص العمل، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. كما يهدف البرنامج إلى التعامل مع العديد من القضايا المهمة مثل تعزيز التكيف مع تغير المناخ، الحد من الفقر، تحقيق الإدماج الاجتماعي، قضايا اللاجئين، وبناء القدرات المؤسسية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين، والتي تركز على مشروعات المناخ الأخضر، وتطوير المهارات الفنية في مختلف القطاعات، بما يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر، مشيرة إلى إمكانية التعاون المستقبلي في ضوء سعي مصر لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون (CBAM)، فضلًا عن التعاون في مجالات تغير المناخ، وتمكين المرأة، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم قارة أفريقيا ومشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى التعاون في إطار منصة «نُوَفِّي».
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية آلية اللجان المُشتركة باعتبارها إحدى الأدوات الفعالة للدبلوماسية الاقتصادية لفتح آفاق الشراكة مع البلدان المختلفة، وتعزيز الروابط بين القطاع الخاص، والوقوف المستمر على تطورات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يلبي تطلعات التنمية المُشتركة، فضلًا عن المتابعة الدورية لتنفيذ اتفاقيات التعاون المختلفة والوقوف على التحديات وتذليلها.
وقالت إن العام الماضي شهد انعقاد العديد من اللجان المُشتركة مع دول الأردن، ورومانيا، وطاجيكستان، وبولندا، وأوزبكستان، وقد شهدت تلك اللجان توقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم مختلفة تنعكس على أولويات التنمية في مصر والدول الأخرى، وتعكس الاهتمام المُشترك والحرص المتبادل على المضي قدمًا في تطوير العلاقات.
جدير بالذكر أنه على مدار العام الماضي، عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، العديد من الاجتماعات مع مسئولي الجانب السويسري لمناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتبلغ محفظة التعاون الإنمائي الجارية، إلى 71.6مليون دولار من المنح لتمويل 9 مشروعات في العديد مكن مجالات التنمية.