جوندوجان: أشعر أنني في بيتي بالعودة إلى مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يشعر إلكاي جوندوجان العائد مجددا لصفوف مانشستر سيتي بأنه في بيته بعد الانضمام مجددا لصفوف الفريق الإنجليزي، قائلا إن الأمر يبدو وكأنه لم يغادر الفريق بسبب التعامل الجيد من زملائه وتألق إرلينج هالاند.
ورحل اللاعب البالغ من العمر 33 عاما عن صفوف مانشستر سيتي في صيف العام الماضي 2023 بعد مسيرة لامعة مليئة بالألقاب مع الفريق دامت سبعة مواسم لينتقل إلى برشلونة الإسباني بصفقة انتقال حر بعد قيادة الفريق الإنجليزي لتحقيق الثلاثية.
وغادر جوندوجان كأحد أساطير النادي وحظى بنفس المكانة عند استقباله أيضا عندما شارك بديلا في الفوز 1/4 يوم السبت على إبسويتش تاون الصاعد للدوري الإنجليزي.
قال جوندوجان "بصراحة، أشعر وكأنني عدت إلى بيتي، وأنا سعيد للغاية بالعودة واللعب وسط هذا الفريق المذهل".
وأشار اللاعب الألماني "الأمور لم تتغير كثيرا، هناك بعض الوجوه الجديدة بصفوف الفريق، لكنهم رحبوا بي بشكل رائع عند انضمامي للفريق".
وواصل "شعرت بأنني لم أبتعد كثيرا، كما أن هالاند سجل ثلاثية، ولا يوجد شيء أفضل من ذلك للتعود عليه، وأتطلع للمزيد في المستقبل".
ويرى جوندوجان أنه لا يوجد فريق في العالم مميز فنيا بدرجة أكبر ولديه هذه المجموعة المميزة في اللاعبين الموجودين بصفوف مانشستر سيتي.
وانتقل اللاعب الألماني للحديث عن زميله إرلينج هالاند، قائلا "عندما يحقق لاعب هذه الأرقام، يجب بالطبع أن يتقبل توقعات الجماهير منه".
وأوضح "في الموسمين الماضيين، كان يتعرض لبعض الانتقادات والتشكيك في قدراته عندما لا يسجل في في مباراة أو مباراتين أو ثلاث مباريات".
وشدد "التعامل مع مثل هذه الأمور في سن مبكرة أمر صعب جدا، لكنه يتعامل بطريقة رائعة داخل غرفة خلع الملابس سواء مع اللاعبين أو الجهاز الفني".
واستطرد إلكاي "أعتقد أن هالاند نموذج في التعامل مع الناس أيضا، بشأن تركيزه ليس فقط في جعل نفسه الأفضل بل يجعل الفريق أفضل، لذا أنا سعيد للغاية بأنني زميله في نفس الفريق".
وأبدى جوندوجان سعادته أيضا بالعمل مجددا مع المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، مؤكدا أنه كان على تواصل دائم به والعلاقة بينهما مميزة، وذلك وسط تقارير ترشح اللاعب الألماني للانضمام إلى الجهاز المعاون مستقبلا.
وقال جوندوجان "لم نتحدث حقا عن هذا الأمر، ولكننا تحدثنا عن بعض النواحي التكتيكية، فهو يشرح لي بعض الأمور، وأتعلم منه الكثير، وبالتأكيد سأفكر في التدريب بالمستقبل".
وأوضح "لهذا السبب حصلت على الرخصة التدريبية الثانية منذ عامين، لكننا لم نتحدث عن انضمامي للجهاز الفني بعد".
وأكد أيضا "أعتقد كل من يعمل معاونا لجوارديولا يشعر بامتياز كبير، وأنا أيضا سأشعر بذلك يوما ما عندما أفكر في الاعتزال".
واستدرك في ختام تصريحاته "لكنني لم أعتزل بعد، ما زلت أريد اللعب لبضع سنوات، وأشعر أنني في حالة بدنية وذهنية جيدة، وأريد فقط الاستمتاع بلعب كرة القدم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة مانشستر سيتي جوندوجان إلكاي جوندوجان مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
أكدوا تضامنهم مع غزة وتمسكهم بالعودة.. شعارات يوم فلسطينيي بريطانيا 19
طغت الفقرات والفعاليات التضامنية على مهرجان فلسطين 19 الذي نظمه المنتدى الفلسطيني اليوم السبت في العاصمة البريطانية لندن. وحضر المهرجان مئات من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية وأصدقاء فلسطين من المجتمع البريطاني.
وأعلن رئيس المنتدى زاهر بيراوي خلال كلمة الافتتاح بأن مهرجان هذا العام له طابع خاص وسيخلو من مظاهر الفرح لأنه يأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وفي ظل جرائم القتل والتدمير والتشريد والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة العزة، ودعا إلى اقتصار المهرجان على المعاني والفقرات التضامنية وعلى النصرة والدعم لأهلنا في غزة.
كما دعا المنتدى لجعل المهرجان يوما للشهداء والجرحى ولمواساة العائلات الثكلى، وللتأكيد على أن تحرير الوطن الغالي يتطلب منا الإصرار والتمسك بالحقوق والتضحية وبذل الغالي والنفيس من أجل الحرية والكرامة.
وغابت عن المهرجان أجواء الفرح والدبكة وخيمت عليه أجواء التضامن والمواساة لغزة من خلال عدد من الفقرات التوعوية والتثقيفية.
وقد شارك بالمهرجان كلا من الفنان "خيري حاتم" الذي حضر خصيصا من الأردن للمشاركة في المهرجان وكذلك الفنان التركي "مسعود كرتس" اللذان اقتصر أداؤهما على عدد من الأغاني الوطنية.. كما شارك الفنان البريطاني "جارث هيويت" بعض أغانيه الداعمة لغزة وللقضية الفلسطينية.
و قال زاهر بيراوي رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا في كلمته: "نؤكد فيه على رفضنا التام لموقف الحكومة البريطانية من الجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال بحق أهلنا في غزة. ونؤمن بأن العار سيلحق هذه الحكومة ورئيسها بسبب الاستمرار في غض الطرف عن حجم الجريمة ورفض تسمية ما تقوم به دولة الاحتلال بجريمة إبادة. وبسبب الاستمرار في تزويد دولة التطهير العرقي والعنصرية بالسلاح الذي يقتل أهلنا، ونقول لرئيس الحكومة إن العار سيلاحق بريطانيا بسببكم وبسبب مواقفكم المخزية، وإن التاريخ لن يرحمكم.
وضمن التقليد السنوي قام المنتدى بتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات البريطانية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والرافضين لسياسة حكومة بلادهم تجاه الحرب على غزة، وعدد من الإعلاميين والصحفيين المميزين في كشف حقيقة ما يجري في غزة وكشف تواطؤ الغرب في هذه الجريمة، وقام رئيس المنتدى بتسليمهم دروع التميز في خدمة القضية الفلسطينية لعام ٢٠٢٤.
وكان من بين المكرمين كل من : مات كينارد - الصحفي المشارك في تأسيس موقع Declassified ، الكاتب والمؤلف ريتشارد ساندرز، الدكتور عمر عبد المنان ـ رئيس منظمة "عاملون في الصحة من أجل فلسطين، رابطة النشاط الطلابي لفلسطين (ASAP) ، مجموعة "ذا غرين بريغيد" - ألتراس نادي سلتيك، الدكتورة الإعلامية ميريام فرانسوا.
واشتمل المهرجان على فقرات وفعاليات مخصصة للأطفال ركزت على بعث الأمل في النفوس وعلى الجوانب التوعوية والتثقيفية وعلى زرع معاني الانتماء للوطن والتضحية من أجل الحرية والكرامة. وقد أشرف على برنامج الأطفال قسم الناشئة في المنتدى وفريق مشروع "بالي بالز" المتخصص في البرامج التثقيفية للناشئة حول فلسطين بأبعادها المختلفة.
كما اشتمل المهرجان على معارض تراثية وبازار للمأكولات الشعبية وعلى ورش للتطريز الفلسطيني الذي يعتبر من أهم رموز الهوية الوطنية الفلسطينية.
ودعا المنتدى خلال المهرجان للتنافس في تقديم الدعم والإسناد لأهل غزة الذين قدموا أرواحهم وأموالهم وبيوتهم وكل ما يملكون من أجل الوطن، وأكد المنتدى أن واجب الوقت بالنسبة لنا في بريطانيا هو العمل الإغاثي ودعم مشاريع الإيواء والكسوة وتوفير الطعام والدواء بالاضافة للضغط والتأثير السياسي لوقف الحرب، وحيث قامت المؤسسة الخيرية الراعية للمهرجان بجمع عشرات الآلاف من الجنيهات لمشاريعها المخصصة لغزة ولبنان.
وتم جمع أكثر من 25 ألف باوند لأجل غزة ولبنان. ومن أبرز فعاليات المهرجان بيع لوحة خارطة فلسطين بمبلغ 12,500 باوند بعد مزاد مثير وحماسي.
وقد بعث المهرجان برسالة سياسية واضحة بأن الفلسطينيين في بريطانيا هم جزء من الشعب الفلسطيني وأن معاناة أهلهم في غزة هي معاناتهم وأنهم سيستمرون في دعم صمود أهلهم وتعزيز روايتهم ونضالهم من أجل الحرية، كما تم التأكيد على رفض الفلسطينيين وكل المشاركين في المهرجان لموقف الحكومة البريطانية التي تعتبر شريكة بجرائم الاحتلال بسبب تقاعسها عن القيام بدورها لوقف الجرائم الإسرائيلية وبسبب الاستمرار في تزويد الجيش الاسرائيلي بالأسلحة التي تستخدم لقتل أهلنا في غزة. وتأكيدا على هذا الموقف أكد المنتدى الفلسطيني بأن العار والقانون سيلاحق الحكومة البريطانية ورئيسها بسبب هذه المواقف المخزية التي تصل الى حد التواطؤ في جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
كما بعث المنتدى الفلسطيني خلال المهرجان برسالة الفخر والاعتزاز للأهل الصامدين في غزة وتعهد المشاركون في المهرجان بالوفاء لغزة وأهلها واستمرار العمل على تعزيز صمودهم وتوفير مقومات الحياة لهم بكل الوسائل الممكنة.