الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسهم الآسيوية للجلسة الثالثة وارتفع الين إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مع تزايد احتمال خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

صعدت الأسهم في أستراليا وهونغ كونغ يوم الاثنين، مستفيدة من خطاب رئيس البنك جيروم باول في جاكسون هول، عندما قال إن "الوقت قد حان" للتحول إلى التيسير النقدي.

كما أدى ذلك إلى رفع الين مقابل الدولار، حيث زادت الصناديق الآسيوية مراكزها البيعية على الدولار. وانخفضت الأسهم اليابانية بسبب قوة العملة، في حين كانت عقود الأسهم الأميركية مستقرة.

تنتشر التوقعات بانخفاض تكاليف الاقتراض الأميركية عبر الأسواق المالية، مع تداول الأسهم العالمية بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق، بينما ينخفض ​​الدولار ويتكدس المستثمرون في الديون السيادية. وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنقطتين أساسيتين إلى 3.78% يوم الاثنين.

كان شراء الملاذات الآمنة رداً على التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط بمثابة محرك إضافي للعملات. وارتفعت أسعار النفط 0.7% مع استعداد المنطقة لتصعيد الصراع بعد الضربة الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.

قال شاماث دي سيلفا، رئيس الدخل الثابت في بيتاشيرز هولدينجز في سيدني: "يجب أن يكون الأمر محفوفاً بالمخاطر.. أكد باول أننا سندخل قريباً دورة تخفيف وأن مكافحة التضخم قد انتهت، لذلك أتوقع ارتفاعاً طفيفاً في كل شيء. أداء الأسهم والسندات جيداً".

افتتح مؤشر بلومبرغ يقيس أداء عملات آسيوية مقابل الدولار إلى أعلى مستوى له منذ يناير. وارتفع الوون الكوري، بينما تقدم الدولار السنغافوري إلى أقوى مستوياته منذ ما يقرب من عقد حيث يقيم المتداولون الفرق بين توقعات السياسة المتشددة نسبياً للسلطة النقدية المحلية مقارنة بتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

يشكل خطاب جاكسون هول الذي طال انتظاره من باول نقطة تحول في معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي التي استمرت عامين لإبطاء التضخم، ويعني أن المسؤولين من المرجح أن يخفضوا سعر الفائدة القياسي من أعلى مستوى له في أكثر من عقدين من الزمان. في حين يُظهر أكبر اقتصاد في العالم علامات التباطؤ - مما يبرر التحول - فلا توجد حتى الآن أي علامة على الانكماش الصريح.

وقال خون جوه، رئيس قسم أبحاث آسيا في مجموعة إيه إن زد القابضة المحدودة: "وجهة نظري هي أن الولايات المتحدة تتجه نحو هبوط ناعم" وأن الصادرات الآسيوية تسير على ما يرام. وأضاف: "أعتقد أننا على وشك أن نشهد ارتفاعاً قوياً وانتعاشاً في العملات الآسيوية خلال دورة تخفيف السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفیدرالی أعلى مستوى

إقرأ أيضاً:

بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟

يتساءل الملايين من المصريين خاصة راغبي الاستثمار عن أعلى شهادة ادخار بالبنوك في السوق المصرفي حاليا، وذلك بعد قرار البنك المركزي الأخير بتثبيت أسعار الفائدة.. فما هي وما تفاصيلها؟

جدير بالذكر أن شهادات الادخار من الأدوات المالية المثلى لتنمية المدخرات، وخاصة مع استمرار الوضع الاقتصادي الحالي وتثبيت أسعار الفائدة، حيث يسعى الكثير من عملاء البنوك إلى شراء شهادات الادخار المختلفة. 

تثبيت أسعار الفائدة

أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري عن تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعها الأخير، حيث ظل سعر الإيداع لليلة واحدة عند 27.25% وسعر الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%. 

ويُستخدم سعر الفائدة كأداة للتحكم في التضخم، ما يضمن استقرار الأسعار في السوق.

ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟

تقدم البنوك المصرية شهادات ادخار مرتفعة العائد، حيث تصل الفائدة إلى 27% سنويًا، تصرف بنهاية المدة، أو 23.5% شهريًا، بالإضافة إلى عائد يومي قدره 23%.

تعد شهادات الادخار مرتفعة العائد، مثل الشهادات التي طرحتها بنوك الأهلي المصري ومصر، من الخيارات الجاذبة للاستثمار. حيث تم طرح الشهادات ذات العائد السنوي 27% والتي تصرف بنهاية المدة، ما أدى لجذب أعداد كبيرة من العملاء واستقطاب أموال تقدر بمئات المليارات.

على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، تحتفظ الشهادات المدخرة بفرص استثمارية مغرية، ما يجعلها في المرتبة الأولى ضمن مصادر الادخار المتاحة حاليًا.

حساب عائد أعلى شهادة ادخار

يعد استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة بعائد 23.5% خيارًا جذابًا للمستثمرين، حيث يمكنهم تحقيق عائد شهري قدره 1958 جنيهًا.

وعند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة ادخار بعائد 27% على مدار عام كامل، يمكن تحقيق عائد سنوي يصل إلى 27000 جنيه. وعند انتهاء مدة الشهادة، يتم إضافة المبلغ الأصلي إلى حساب العميل، ليصبح الإجمالي 127 ألف جنيه. هذه العائدات تساهم بشكل فعال في تعزيز المدخرات الخاصة بالأفراد، وتعطيهم إشارات إيجابية حول قيمة الاستثمارات.

وبحسب الخبراء، تظل الشهادات الادخارية ذات العائد المرتفع خيارًا مثاليًا للأفراد الذين يسعون لتنمية مدخراتهم بشكل آمن، حيث يجب على المهتمين متابعة التحديثات المتعلقة بأسعار الفائدة والعائدات الإجمالية التي تقدمها البنوك، لضمان تحقيق أقصى استفادة من مدخراتهم. 

مقالات مشابهة

  • بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟
  • الدولار يتجه لخسارة أسبوعية ثالثة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12388 نقطة
  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
  • الين يرتفع لأعلى مستوى في شهرين مع ترقب تحركات بنك اليابان
  • تباين أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لأزمة الرسوم الجمركية
  • أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12317 نقطة
  • الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار
  • أسهم اليابان تتراجع بعد تهديد أميركي بفرض رسوم