أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024

المستقلة/- كشفت قيادة شرطة محافظة ميسان اليوم الاثنين عن تفاصيل جريمة قتل غامضة تعرض لها طفل في العاشرة من عمره، حيث تم العثور على جثته في نهر دجلة ضمن مركز مدينة العمارة.

وأفادت القيادة في بيان لها، بأن الحادث الذي قوبل بالصدمة والاستنكار لم يكن مجرد غرق عرضي، بل جريمة قتل مدبرة.

وفقاً للبيان، فقد تلقت المفارز الأمنية إشعاراً بوجود حادث غرق لطفل، وسارعت مفرزة من الشرطة النهرية إلى مكان الحادث لانتشال الجثة وفتح تحقيق موسع. تم تشكيل فريق عمل مختص بالبحث والتحري لجمع المعلومات والشهادات من الشهود في موقع الحادث.

وبعد تحقيقات مكثفة، تبين أن الحادث لم يكن قضاء وقدراً بل جريمة قتل، حيث تم تدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي وشهادات الشهود. بناءً على هذه المعلومات، أصدرت المحكمة مذكرة قبض وفقاً للمادة (405) المتعقلة بالقتل العمد.

ألقي القبض على المشتبه به، وبعد التحقيق معه، اعترف بارتكاب الجريمة. تم تحويله إلى القضاء لمواجهة التهم الموجهة إليه، حيث يتوقع أن ينال جزاءه العادل.

هذه الجريمة المروعة أعادت تسليط الضوء على أهمية يقظة الأجهزة الأمنية في كشف الجرائم وضمان تحقيق العدالة للضحايا، كما أثارت استنكاراً واسعاً في المجتمع المحلي الذي يترقب عن كثب مجريات التحقيقات والنتائج المتوقعة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: جریمة قتل

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد بين الجزائر وفرنسا يعيد العلاقات إلى مربع التوتر.. تفاصيل

 

 

عادت العلاقات الجزائرية الفرنسية مجددًا إلى دائرة التصعيد السياسي والدبلوماسي، بعد قرار الجزائر اعتبار 12 موظفًا في السفارة الفرنسية وممثليتها القنصلية "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، مع إلزامهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، في خطوة أعادت العلاقات إلى مربع التوتر بعد أشهر من محاولات التقارب.

وجاء القرار عقب ما وصفته الجزائر بـ "الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" لأحد موظفي بعثتها القنصلية في فرنسا من قبل السلطات الفرنسية، في إجراء وصفته وزارة الخارجية الجزائرية بـ "الشائن" و"المنتهك للأعراف والمواثيق الدولية"، معتبرة أن التصرف استهدف إهانة الجزائر بشكل متعمد.

وبحسب بيان الخارجية الجزائرية، فإن الواقعة التي حدثت في 8 أبريل الجاري تمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو المسؤولية الكاملة عن المسار الذي ستتخذه العلاقات بين البلدين مستقبلًا، لا سيما في ظل ما وصفته بـ "المرحلة الجديدة من التهدئة" التي تلت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر.

من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي من أن بلاده "سترد فورًا" إذا لم تتراجع الجزائر عن قرار طرد الدبلوماسيين، في موقف يعكس تصعيدًا متبادلًا في أعقاب زيارة رسمية لبارو قبل أيام، تم خلالها الإعلان عن فتح صفحة جديدة من "العلاقات الندية" بين البلدين.

خلفيات الأزمة: "أمير دي زاد" على طاولة الاتهام

أولى شرارات التصعيد جاءت بعد توقيف موظف من البعثة الدبلوماسية الجزائرية في باريس، وإيداعه السجن المؤقت على خلفية مزاعم تتعلق باختطاف المعارض الجزائري المقيم في فرنسا "أمير بوخرص"، المعروف إعلاميًا باسم "أمير دي زاد"، المطلوب لدى العدالة الجزائرية في قضايا وصفتها السلطات بـ "الإرهابية".

وفي هذا السياق، اعتبرت الجزائر أن باريس تستغل هذه القضية لتوجيه خطاب معادٍ للجزائر، متهمة إياها بالتستر على شخصية مدانة ومطلوبة أمنيًا، فيما وصفت الإجراءات القضائية الفرنسية بأنها "مبنية على حجج ضعيفة"، وتفتقد للتنسيق المطلوب بين الدول في مثل هذه الملفات الحساسة.

 

هل من انفراجة في الأفق؟

في ظل تشابك الملفات وتعدد الجهات المؤثرة في القرار الفرنسي، يرى مراقبون أن الخروج من نفق الأزمة لن يكون ممكنًا إلا عبر لقاء رفيع المستوى بين قائدي البلدين، يعيد ضبط بوصلة العلاقات على أسس الندية والاحترام المتبادل، بعيدًا عن التأثيرات السياسية والإيديولوجية الداخلية في فرنسا.

وإلى حين حدوث ذلك، تبقى العلاقات الجزائرية الفرنسية رهينة توترات متكررة، تعيد إلى الأذهان أزمات سابقة لطالما عطلت بناء شراكة حقيقية بين ضفتي المتوسط.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد بين الجزائر وفرنسا يعيد العلاقات إلى مربع التوتر.. تفاصيل
  • نجوم العراق.. ديالى يتجاوز القوة الجوية بفوز مثير وزاخو يخسر أمام نفط ميسان
  • موعد كسوف الشمس.. حدث فلكي نادر يرى في مصر وأجزاءً من العالم العربي
  • قائد عمليات ميسان يجتمع مع مخاتير المحافظة لتعزيز الأمن وإشراكهم في متابعة أصحاب السوابق
  • بعد إغلاق لساعات.. العدو الإسرائيلي يعيد فتح حواجز أريحا
  • انطلاق موسم توريد القمح في بورسعيد حتى منتصف أغسطس المقبل
  • لمى الكناني قبل وبعد وضع المكياج.. صور
  • قبل وبعد.. "صورة صادمة" لقرية سويت بالأرض في شمال غزة
  • ‎سيدة ادعت فقدان النطق 16 عاماً للحصول على إعانات
  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023