بعثة بحرية: النيران لا تزال مُشتعلة في "سونيون"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
البحر الأحمر - الوكالات
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "أسبيدس" -في منشور على منصة إكس- اليوم الاثنين، "إن النيران لا تزال مُشتعلة في السفينة "سونيون" التي ترفع العلم اليوناني، منذ 23 أغسطس بعد هجوم لجماعة "أنصار الله" اليمنية".
وقال بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "إن السفينة سونيون لا تزال راسية في نفس النقطة في المياه الدولية".
وأوضحت البعثة "أنه لا توجد مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة سونيون".
وكانت 3 مقذوفات أصابت يوم الأربعاء الماضي ناقلة النفط "سونيون" قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، حسب وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية.
وقال الجيش اليمني المدعومون من إيران "إنهم استهدفوا السفينة بمسيّرات وصواريخ".
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر -في بيان السبت- من أن "هجمات اليمنيين المُستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز" عام 1989 والتي تشكل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال ميلر "بينما تم إجلاء الطاقم، يبدو أن اليمنيين مصممون على إغراق السفينة وحمولتها في البحر".
وأشارت المهمة الأوروبية إلى أن السفينة سونيون "التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، تشكل الآن خطرا ملاحيا وبيئيا"، مؤكدة "ضرورة أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي".
و"سونيون" هي ثالث سفينة مملوكة لشركة "دلتا تانكرز" تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد سفينتَي "دلتا بلو" و"دلتا أتلانتيكا"، وفقا لبيانات الشحن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بسبب عمليات البحر الأحمر.. تراجع اسهم الشركات الداعمة للكيان
الجديد برس|
تراجعت أسهم شركتي “ميرسك” و”هاباج لويد” للشحن البحري، وهما من كبريات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، كما انخفضت اسهم شركة “زيم” الاسرائيلية.
وقد تسببت العمليات التي تقوم بها “قوات صنعاء” في البحر الأحمر بتوقف هذه الشركات عن المرور في البحر الأحمر ما تسبب لها في خسائر كبيرة.
يذكر ان ميناء إيلات في الأراضي المحتلة أعلن اكثر من مرة عن توقف العمل فيه بصورة شبه كاملة بسبب عدم عبور أي سفن الى الموانئ الإسرائيلية.