المناطق_الرياض

أعلنت الشركة الوطنية للخدمات الزراعية عن إطلاق إستراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وتبني أفضل الممارسات الزراعية والتقنيات الحديثة لتمكين نمو القطاع الزراعي. ​

وتتضمن الإستراتيجية 4 محاور رئيسة و 17 هدفًا إستراتيجيًا، سيتم تنفيذها من خلال 18 مبادرة، حيث تسعى الشركة من خلال هذه الإستراتيجية إلى تقديم خدمات زراعية بكفاءة وجودة عالية عبر رحلة عميل متميزة وخدمات رقمية تسهم في رفع مستوى رضا العملاء، وتقديم خدمات مبنيةً على احتياجات العملاء واستغلال فرص التحسين، والاستفادة المثلى من الأصول.


كما تسعى الشركة للتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتمكين القطاع الزراعي، وبناء شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز وتطوير خدمات القطاع، وضمان التواصل الفعّال مع العملاء.

أخبار قد تهمك الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تعقد اجتماع مجلس إدارتها 1 يوليو 2024 - 11:36 صباحًا

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عمر السحيباني بأن إستراتيجية الشركة؛ تهدف إلى تطوير الخدمات الزراعية من خلال كفاءات وطنية بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة.​

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الشركة الوطنية للخدمات الزراعية

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الإمارات| قطاع الصناعة ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة

يواصل قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات تحقيق نقلات نوعية استثنائية، مستفيدا من البنية التحتية المتطورة والمستدامة والقوانين المرنة ومنظومة الجودة من المواصفات القياسية واللوائح الفنية الداعمة لتنافسية المنتجات الإماراتية.

وأكد عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات عزز دوره في التنمية الاقتصادية المستدامة ورفع تنافسيته ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" .

اقتصاد الإمارات| تفاصيل سياسة التسعير الجديدة للسلع الاستهلاكية الأساسيةاقتصاد الإمارات |“كهرباء دبي”: وفرنا 740 نقطة شحن للمركبات الكهربائية

وقال إن الممكنات والحوافز والفرص المقدمة في بيئة الأعمال بالدولة انعكست على نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي التي بلغت 11% بقيمة 205 مليارات درهم في نهاية عام 2023.

وأضاف، أن جميع مؤشرات أداء القطاع الصناعي تعكس تحقيق نمو ملحوظ في تنفيذ المستهدفات الإستراتيجية لدولة الإمارات على مستوى نمو وتنافسية القطاع الصناعي والتكنولوجي، وتعزيز دوره في التنويع الاقتصادي للدولة ودعم التنمية المستدامة، وهو ما تؤكده تقارير التنافسية العالمية، حيث ارتفع ترتيب دولة الإمارات من المركز 35 في عام 2019 إلى المركز 27 على المستوى الدولي والأول عربيا، وفقا لمؤشر التنافسية الصناعية العالمي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "UNIDO".

وأشار إلى تحقيق برنامج المحتوى الوطني "أحد مشاريع الخمسين لدولة الإمارات" قفزات نوعية ومهمة، منها إعادة توجيه الإنفاق الخاص بالشركات إلى الاقتصاد الوطني بما يزيد عن 73 مليار درهم حتى الربع الثالث من العام الجاري، ما أسهم في خلق المزيد من فرص النمو والتكامل بين الشركات الصناعية والخدمية خاصة بعد التوسع في تطبيقه ليشمل 31 جهة حكومية اتحادية ومحلية، والعديد من الشركات الوطنية الكبرى في الدولة.

ونوه، بأثر برنامج المحتوى الوطني ليس فقط على مستوى تعزيز النمو وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية، بل ومن خلال ما حققه من أثر اجتماعي ملموس، يتمثل في وصول عدد المواطنين العاملين في الشركات الحاصلة على شهادة البرنامج في القطاع الخاص إلى أكثر من 19 ألف مواطن.

وأشار إلى دور مجلس تطوير الصناعة الذي يضم في عضويته شريحة كبيرة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمناطق الصناعية، في تنسيق وتوحيد وتسهيل إجراءات التراخيص الصناعية، إضافة إلى قانون الصناعة الجديد الذي خفف الشروط الخاصة بإجراءات الرخص الصناعية خاصة على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى مجموعة من المحفزات التي شهدها القطاع الصناعي في الدولة، مثل اعتماد تعرفة تنافسية جديدة للكهرباء للقطاع الصناعي في الإمارات الشمالية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، فضلا عن توفير أراض صناعية في إمارات الدولة بأسعار تنافسية، وإعفاءات من الإيجار للمستثمرين الصناعيين في فترة تأسيس الشركات الصناعية، بالإضافة إلى السماح للمصانع بتوليد الطاقة المتجددة، وتثمين النفايات ذات الاستخدام الصناعي كمدخلات صناعية لتخفيض التكلفة وتعزيز جهود الاستدامة الوطنية.

وشهد القطاع الصناعي في الإمارات، خلال السنوات الماضية، نمواً كبيراً في الحوافز خاصة على مستوى التمويل التنافسي المقدم للشركات الصناعية بأنواعها، من حلول تمويلية بلغت أكثر من 19 مليار درهم قدمها مصرف الإمارات للتنمية الشريك الإستراتيجي للوزارة في تنفيذ "مشروع 300 مليار" بالإضافة إلى عدد من البنوك الأخرى في الدولة، مثل بنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق وغيرها.

وبلغ التمويل المقدم للقطاع الصناعي في دولة الإمارات، منذ بداية العام الجاري 2024 وحتى الربع الثالث منه ، نحو 9.5 مليار درهم منها 1.1 مليار درهم قدمت لقطاع التكنولوجيا المتقدمة بالإضافة إلى 1.8 مليار درهم كحلول ائتمانية للقطاع الصناعي من خلال شركة الاتحاد لائتمان الصادرات.

وحقق منتدى "اصنع في الإمارات" خلال النسخ الثلاث المنفذة إنجازات غير مسبوقة، منها نمو اتفاقيات الشراء المتوفرة للمنتجات المصنعة محلياً لفترة 10 سنوات والتي وصلت إلى 143 مليار درهم بنهاية عام 2023، تشمل 2000 منتج للتصنيع المحلي، كما تم إرساء عقود للتصنيع بقيمة 62 مليار درهم، وإنتاج أكثر من 300 منتج وشراؤها بكميات وصلت قيمتها نحو 7 مليارات درهم.

ويوفر المنتدى خلال نسخته الرابعة في الفترة من 19 حتى 22 مايو 2025، المزيد من الفرص بمليارات الدراهم، وسيتم الإعلان عنها لتصنيع المنتجات في دولة الإمارات، مع تركيز أكبر على مجالات نوعية جديدة منها الفضاء، واستكشاف فرص التكنولوجيا النظيفة في القطاع الصناعي، ونمو التصنيع المستدام، وتحقيق الريادة العالمية في القطاعات الإنتاجية الرئيسية، والحرف التراثية.

مقالات مشابهة

  • البنك الوطني العماني يطلق خدمة تسجيل وتتبع الشكاوى عبر تطبيق الخدمات المصرفية
  • اقتصاد الإمارات| قطاع الصناعة ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة
  • الموافقة على تأسيس شركة تمويل استهلاكي لتعزيز الشمول المالي
  • واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات
  • بي تك: خدمات جديدة وتوسع إقليمي في 2025
  • البريد المصري يطرح حساب توفير جديد بعائد شهري 14% لتعزيز الادخار الشخصي
  • التعليم تطلق مبادرات لتعزيز المالية الإسلامية والمستدامة
  • الصحة تطلق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية
  • هل أضافت عملية الاحتلال بجباليا شيئا لأهداف الحرب الإستراتيجية؟
  • «تنميه» تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي