الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشيد بموضوع مؤتمر "دور المرأة في بناء الوعي"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ،والذي يعقد على مدى يومين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان:(دور المرأة في بناء الوعي) والذي افتتحه معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ،ويشارك فيه وزراء ومفتون وعلماء من أكثر من ستين دولة.
.وقد أشاد الأمين العام بموضوع المؤتمر ولاسيما في هذا التوقيت الذي تمر به أمتنا الإسلامية والذي يتطلب تضافر كل الجهود؛ من أجل إعادة بناء الوعي لدى الشباب والنشء بمجهودات كبيرة ودور بارز للمرأة (الأم والزوجة والجدة)في بناء وتشكيل هذا الوعي .
كما أضاف الشريف أن توقيت انعقاد المؤتمر يأتي وسط تحديات خارجية تسعى للتشكيك في ثوابت الدين والعقائد ،كما تستهدف تقليص دور الأسرة وإبعاد المرأة عن دورها الأصيل في بناء الأسرة وتربية الأجيال…فضلا عما يقوم به الإعلام الغربي المعادي من تشويه متعمد لصورة المرأة المسلمة في إطار حملات منظمة لمحاربة الأديان وفي مقدمتها الدين الإسلامي.
ويشارك الأمين العام للرابطة خلال المؤتمر ببحث عنوانه(الإعلام وتمكين المرأة العربية وتعظيم أدوارها المجتمعية)،كما يترأس معاليه الجلسة العلمية الرابعة والتي تعقد صباح اليوم الإثنين ٢٦ أغسطس الجاري
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دور المرأة في بناء الوعي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور سامي الشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمین العام لرابطة الجامعات الإسلامیة فی بناء
إقرأ أيضاً:
عضو بالشئون الإسلامية: الحب والحنان مع الأطفال أساس بناء الشخصية السوية
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أحد الأساسيات التي يجب أن يمارسها الوالدان مع أولادهم هو "الاغراق في الحب والحنان"، مؤكدًا أن هذا لا يعني الدلع المفرط، بل هو محبة حقيقية تساعد في بناء شخصية الطفل بشكل سليم.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي، خلال فتوى له، أن الاهتمام بالطفل منذ لحظات دخوله للمنزل يعد من العوامل الأساسية في بناء علاقات عاطفية قوية بين الأهل وأطفالهم.
وقال: "عندما تدخل المنزل، يجب أن تترك كل هموم اليوم وراءك، وتبدأ في الاهتمام بأبنائك.. اسأل عنهم، ابحث عنهم، احتضنهم، وتأكد من أنهم يشعرون بحبك ورعايتك، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، حيث كان يقبل جبهتها عندما يدخل المنزل، يجب أن يكون الحب والحنان أساس علاقتنا مع أبنائنا."
وأضاف أن تقديم الحب والحنان للأطفال ليس فقط لملء فراغ عاطفي، بل وسيلة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الطفل الذي يكبر في بيئة غنية بالحب والدعم العاطفي سينمو ليكون شخصًا متوازنًا قادرًا على التعامل مع الحياة بشكل إيجابي، بينما الطفل الذي يفتقد هذا الحب قد يعاني من مشكلات نفسية ويكتسب طباعًا قاسية.
وأشار إلى أن التربية على احترام القيم والتقاليد أيضًا جزء مهم من عملية التربية، مستشهدًا بمثال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل سيدنا عمر بن أبي سلمة، عندما كان طفلاً صغيرًا يأكل من جوانب الطبق بشكل غير لائق، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، سمِّ الله وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مشددًا على ضرورة توازن التربية بين الحب والتعليم والتهذيب.
ودعا الدكتور أحمد نبوي، الوالدين إلى الاهتمام بتربية أطفالهم بالحب والحنان جنبًا إلى جنب مع تعزيز القيم التربوية الأساسية، معتبرًا أن هذا هو الطريق لبناء أجيال قادرة على النجاح في المستقبل وبناء مجتمع قوي ومتماسك.