تقرير طبي: الإفراط في النظر للشاشات.. خطورة مكوث الطفل أمام التابلت
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تشير التقارير الطبية الحديثة إلى أن الإفراط في النظر إلى الشاشات، خاصة التابلت، يشكل خطورة كبيرة على صحة الأطفال. يقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة أمام هذه الأجهزة، مما يؤدي إلى إجهاد العين وجفافها، ويزيد من احتمال الإصابة بمشاكل بصرية مثل قصر النظر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للتابلت إلى اضطرابات في النوم نتيجة للتعرض المستمر للضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، مما يؤثر سلبًا على نمو الطفل وتطوره العقلي والبدني.
كما أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يقلل من الأنشطة البدنية الضرورية لنمو العضلات والعظام بشكل سليم، ويزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب في المستقبل. لذا، ينصح الخبراء بوضع حدود زمنية لاستخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، والتأكد من أخذ فترات راحة متكررة لحماية صحتهم العامة والعيون.
جلوس طفلك لفترات طويلة أمام الشاشاتجلوس طفلك لفترات طويلة أمام الشاشات، من الهاتف المحمول إلى الكمبيوتر المحمول ثم التلفاز، يعرضه لمخاطر عديدة تؤثر على سلوكياته ونفسيته، وتؤثر أيضًا على قدراته العقلية والبصرية. وفقًا لتقرير نشره موقع "mykidsvision"، فإن الأطفال الذين يتعرضون بشكل مستمر للشاشات يصبحون أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر. ولذا، يجب على الأبوين تحديد وقت الشاشة للطفل بشكل صارم، إذ أن إهمال ذلك يعرض الطفل لمشاكل بصرية خطيرة.
التقرير يشير إلى أن الإفراط في النظر إلى الشاشات يؤدي إلى اضطرابات بصرية حادة، ويؤثر تدريجيًا على مدى تركيز الطفل وقدرته على الرؤية. كما أن التعرض الدائم للشاشات يسبب قصر النظر، وهو من الأمراض التي تتطور بسرعة ويمكن أن تتفاقم بشكل كبير في فترة قصيرة، مما يضر بصحة العينين وجودة الرؤية. هذا التأثير السلبي على التطور البصري للطفل قد يؤدي إلى مشاكل بصرية مستقبلية تهدد صحة عينيه بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التقارير الطبية طویلة أمام
إقرأ أيضاً:
"بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
شهدت صالة الطفل، في اليوم قبل الأخير من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والثقافية، حيث تواصلت الأنشطة داخل ركن الفنون القولية، الذي حمل للصغار سحر الحكايات وقوة الكلمة.
واستمتع الأطفال بسرد "حكايات الانتصار"، التي قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح، ليعيشوا لحظات من التشويق والإلهام عبر قصص تحتفي بالإنجاز والإصرار.
ولم يكن اللقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير أقل حيوية، إذ شهدت الصالة جلسة حوارية مميزة حول ديوان "عن طفولتي" لكل من ندى السيد عبد الهادي وسما أسامة محمود، بإدارة الشاعر أحمد طلب، حيث دار النقاش حول أهمية الكتابة في التعبير عن الطفولة والتجارب الشخصية.
كما حظي الزوار بتجربة خاصة مع "نقطة سوداء في جناح الفراشة"، إذ أبدع عبد العزيز السماحي في جذب الأطفال إلى عالم القصة عبر ورشة حكي تميّزت بالدهشة والتفاعل، ما جعلها إحدى أكثر الفعاليات جذبًا للصغار.
وفي ركن الورش التفاعلية، شارك الأطفال في جلسات متنوعة، كان من أبرزها نشاط ضيف شرف المعرض – سلطنة عمان، حيث تعرّفوا على جوانب من الثقافة العمانية في أجواء جمعت بين المتعة والاستكشاف.
كما شهدت الصالة لقاءً ثريًا مع رئيس تحرير مجلة "خطوة"، إيهاب بهي الدين، الذي تحدث عن دور المجلة في تنمية الوعي لدى الأطفال، وأهمية القراءة في تشكيل وجدانهم وتعزيز خيالهم الإبداعي.
ومنذ الصباح، انطلقت في ركن الورش الفنية مجموعة من الأنشطة التي أعدها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استمتع الصغار بتشكيل الورق والخرز وتلوين الجبس.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب أنشطة إبداعية شملت تصميم طيور بالقماش، وفنون الأورجامي، وورشة لإعادة التدوير وصناعة براويز من الورق، إلى جانب جلسات رسم مستوحاة من قصص الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية المعرض لهذا العام.
وشهدت الصالة أيضًا ورشة للخط العربي قدّمها الفنان خضير البورسعيدي، برعاية صندوق التنمية الثقافية، حيث خاض الأطفال تجربة كتابة حروفهم الأولى بأنامل صغيرة مليئة بالحماس.
كما استمتعوا بحكايات الجدة اعتماد عبده، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل في جلسة تفاعلية دافئة جمعت بين الحكي والتعلم، لتختتم صالة الطفل يومها بمجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، ورسخت حب الإبداع لدى زوارها الصغار.