مليشيا الحوثي تستعد لإجراء تعيننات بمنصبي قائد ونائب القوات الجوية بعد مصرعهما في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تستعد المليشيا الحوثية تعيين رئيسا ونائبا في قيادة القوات الجوية الحوثية بعد مصرع نائب قائد القوات الجوية اللواء احمد عمر وقائدا القوات الجوية الحوثي أحمد علي حسن الحمزي والمكنى " ابو مطيع " في ظروف غامضة .
وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني ان اللواء الركن طيار أحمد عمر والمعين من الحوثيين نائبا لقائد القوات الجوية لقي مصرعه في ظروف غامضة والذي لحقه الحمزي خلال أقل من عشرة أيام وسط تكهنات بأن الإثنين قتلا في نفس الفترة .
وأضافت المصادر إن الحوثيين قاموا بدفن اللواء الكابتن أحمد عمر والمعين من الحوثيين نائب قائد القوات الجوية والمسؤول المالي على صرف مرتبات الخبراء العاملين في الطيران المسير بالإضافة إلى صرف مرتبات الطيارين التابعين للقوات الجوية اليمنية والذين مازالوا في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية مطلع الشهر الحالي .
وأكدت المصادر إن اللواء عمر تم تكليفه من قبل زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي لاستقطاب الطيارين اليمنيين والإبقاء عليهم في صنعاء دون الانضمام للقوات الشرعية بعد هروب بعضهم إلى خارج مناطق سيطرة المليشيا وهو مادفع الأخير باشتراط صرف مرتبات الطيارين وبدل سكن وتم تكليف عمر بذلك.
اقرأ أيضاً درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس خبير عسكري سعودي يسخر من تهدادت الحوثي بتدمير الأساطيل الأمريكية في البحر الأحمر والعربي رجال القبائل يتهمون جماعة الحوثي بالوقوف وراء مقتل أحد مشايخ بني الحارث خبير عسكري يحذر: عشرات القيادات من ”المنافقين” في صفوف الشرعية مستعدون للعودة إلى حضن الحوثي شاهد اقتحام حوثي همجي على احد منازل بني حشيش وفرار النساء والاطفال خوفا من الاعتقال - فيديو القيادي الحوثي ”هاشم الشامي” يهدد 1228 موظف في مؤسسة الكهرباء بالسجن بسبب مطالبتهم بالرواتب ميليشيا الحوثي تدخل الآذان الشيعي حيز التنفيذ .. ”الحسين ولي الله ” تسطح في صنعاء (فيديو) شاهد .. رجال قبائل صنعاء يطردون الحوثيون عقب حملة مسلحة لنهب أراضيهم (فيديو) نجاح كبير لحملة ”كرامتي في راتبي” يحرك المياه الراكدة في مناطق الحوثي وينذر بثورة شعبية ضد فساد ”السلالة” الحكومة اليمنية تتهم الأمم المتحدة بتوجيه التمويل الإغاثي المقدم من الأشقاء لمنح ومكافآت للحوثيين دعوات لتظاهرات شعبية وانتخابات ”وسط شوارع صنعاء” تضامنًا مع القاضي ”أحمد سيف حاشد” بعد التهديد الحوثي دعم جديد لجماعة الحوثي من الأمم المتحدة بقيمة 750 ألف دولاروتضاربت الروايات الرسمية الحوثية، حول مقتل الحمزي، لكنها لم تذكر أي معلومات حول مقتل عمر حيث أعلنت وزارة الدفاع بقيادة محمد العاطفي، ورئاسة الأركان بقيادة محمد الغماري، في حكومة مليشيات الحوثي غير المعترف بها، إن الحمزي "وافاه الأجل بعد معاناة مع المرض".
وبعد بيان الدفاع والأركان، خرج مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بفضح العاطفي والغماري، ليعلن أن الحمزي لقي مصرعه "نتيجة إصابة سابقة".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي باليمن.. 16 غارة تستهدف قادة الإصلاح وتصريحات عن تحضيرات لاجتياح بري
شنّ الطيران الحربي الأميركي، فجر أمس، سلسلة من الغارات، قد استهدفت منازل تابعة لقادة عسكريين تابعين لحزب "الإصلاح" في محافظة مأرب، وذلك عقب يومين فقط من غارات جوية، أخرى، على محافظتي شبوة وحضرموت الواقعتين خارج سيطرة حكومة صنعاء.
وجاء الهجوم الأخير الذي استهدف مناطق في مديريتي العبدية ورغوان شرق مدينة مأرب بنحو 16 غارة، أيضا، بعد أيام من استهداف مماثل للطيران الأميركي على مواقع عسكرية تابعة للحزب في جبهات التماس الواقعة في محيط مدينة مأرب، ما أدّى لاستشهاد نجل قائد "مقاومة صنعاء"، منصور الحنق، وهو قيادي بحزب "الإصلاح"، وعدد من عناصر الحزب.
وأبرزت مصادر محلية في محافظة مأرب، أنّ: "سلسلة الغارات التي شنّها الطيران الأميركي استهدفت منازل تابعة لبيت الشدادي في مديرية العبدية في مأرب. والأخير كان قائد المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للإصلاح، في مأرب".
إلى ذلك، كشفت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أنّ: "الغارات تزامنت مع محاولة تصدير الإمارات لقائد قواتها في مأرب، عبد الهادي نمران، وهو قائد محور سبأ العسكري، الذي أبرز خلال الساعات الماضية، أنّ: مسألة إشعال جبهات مأرب ضد حركة أنصار الله مسألة وقت فقط".
وأضاف نمران، أن قواته "على أتمّ الجاهزية وهدفها التصعيد باتجاه صنعاء"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ: "تلك القوات حدّدت الهدف وأعدّت العدة".
وأكّد أنّ: "الإمارات تحاول الانفراد من دون منح "الإصلاح" أي هامش، وهي محاولة لانتزاع الملف العسكري من الحزب في مأرب لأول مرة منذ سنوات". فيما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ: "الإمارات طرحت فكرة اجتياح مناطق سيطرة الحوثيين براً على الأميركيين في الأسابيع الأخيرة".
ونقلت الصحيفة، عبر تقرير لها، عن مسؤولين أميركيين ويمنيين قولهم إنّ: "أميركا منفتحة على دعم حملة برية ضد الحوثيين في اليمن، وإن قراراً نهائياً بهذا الشأن لم يُتخذ بعد".
وأكدت أنّ: "السعوديين قد أبلغوا اليمنيين والأميركيين أنهم لن ينضموا أو يساهموا في أي عمل بري في اليمن، خشية الأضرار التي قد تسبّبها الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة نتيجة ذلك"، مبرزة أن "المناقشات حول عملية برية تأتي في الوقت الذي تدرس فيه أميركا خيارات لتقليص هجومها الجوي في اليمن في مسعى منها لتجنب الدخول في حرب استنزاف لا نهاية لها".