تضرر أكثر من 17 شخصًا بسبب الفيضانات في غينيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
تضرر أكثر من 17 شخصًا بسبب الفيضانات في غينيا بعد الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث الإنسانية في غينيا أن الفيضانات أدت إلى مصرع شخص واعتبار آخر في عداد المفقودين وإنقاذ 306 آخرين، فيما تضرر 17 ألفًا و185 شخصًا بإجمالي 3437 أسرة حتى مساء أمس السبت، مشيرة إلى تدمير 7 منازل بالكامل وتلف 14 سيارة، إلى جانب تضرر 61 بئر مياه.
وتشهد منطقة غرب أفريقيا حاليًا هطول أمطار غزيرة بعد موجات الحرارة الشديدة التي ضربت المنطقة قبل بضعة أشهر، بينما تسببت هذه الأمطار في فيضانات عارمة خاصة في مالي والنيجر وتشاد.
ففي مالي أدت الفيضانات إلى تضرر 7077 أسرة بما يوازي 47 ألفًا و374 شخصًا، وأسفرت عن وفاة 30 شخصًا، فيما تسببت الفيضانات بالنيجر المجاورة في وفاة 217 شخصًا وإصابة 200 آخرين، إضافة إلى تضرر نحو 350 ألف شخص، أما في تشاد تسببت الأحوال الجوية كذلك في مصرع العشرات وتضرر الآلاف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غينيا
إقرأ أيضاً:
حزب ألفا كوندي يتهم عسكر غينيا باستهدافه
قال حزب تجمع الشعب الغيني "آر بي جي" إن المجلس العسكري الحاكم بات يسعى إلى تفكيكه ومضايقته، وهو الأمر الذي يتعارض مع المبادئ الديمقراطية وحرية الاختيار والانتماء السياسي.
وخلال مؤتمره الوطني الذي انعقد -أمس السبت- قال الوزير السابق وعضو المكتب السياسي للحزب مارك يومبونو إن مغادرة الرئيس السابق ألفا كوندي السلطة لم يكن له أي تأثير سلبي على قيادته للحزب ولا على مسار الحزب، وستبقى هياكله مستمرة رغم المساعي التي يبذلها العسكريون للتضييق عليه.
وفي الفترة الأخيرة شهد الحزب موجة من "الترحال السياسي" إذ انسحب كثير من منتخبيه وأعضائه السابقين ودخلوا في تكتلات جديدة محسوبة على النظام القائم، وذلك قبل الاستفتاء الدستوري المقرر في مايو/أيار القادم، والانتخابات العامة التي ستنظم قبل نهاية العام.
اتهامات وتحذيراتمن جهته، اتهم عضو المكتب التنفيذي للحزب الأمين كاميسكو الشخصيات المغادرة له بخيانة الشعب الذين كان يقف وراءهم ويصوت لهم في الانتخابات.
ودعا الحزب زعيم المجلس العسكري الجنرال مامادي دومبويا إلى الابتعاد عن السياسيين الانتهازيين الذين يبيعون المواقف مع كل نظام جديد، محذرا إياه من الأخطاء التي انتهجها الرؤساء السابقون.
إعلانوسبق لحزب تجمع الشعب أن عارض قرار المجلس العسكري القاضي بمنع المظاهرات ونزل للشارع في مايو/أيار 2022 احتجاجا على الفترة الانتقالية، ومطالبا بعودة النظام الدستوري.
و"تجمع الشعب الغيني" هو حزب اشتراكي ديمقراطي تأسس في أبريل/نيسان 1993، ويتخذ من العاصمة كوناكري مقرا له، وعندما انتخب زعيمه ألفا كوندي رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2010 أصبح الحزب الحاكم والأهم في البلاد، إلى أن تمت الإطاحة بكوندي عبر انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2021.