عضو في مجلس نينوى:نرفض قيادة الموصل من قبل كتل سياسية غريبة عن المحافظة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 26 غشت 2024 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- هاجم عضو مجلس محافظة نينوى عن مدينة الموصل عبد الله النجيفي شخصيات من المحافظة قال انها “رضت لنفسها تمثيل كتل سياسية دخيلة على المحافظة” حسب وصفه.وقال النجيفي في تصريح صحفي؛ إن “بعض الشخصيات في نينوى باتت اليوم تمثل قوى سياسية يقودها أشخاص أرفض لنفسي أن أجعلهم يمشون خلفي”.
وأضاف “كيف لهذه الشخصيات التي من المفترض أن تمثل إدارة أبناء نينوى أن تسمح لهذه القوى الدخيلة والغريبة بأن تقودهم في نينوى”.وشدد النجيفي على “ضرورة خلق ثقافة مجتمعية لرفض السياسيين الدخلاء على نينوى والذين يمثلون أجندات بعيدة عن واقع وتراث وثقافة الموصل ونينوى”.واشار إلى أنه أنه “من المعيب لأي شخصية في نينوى أن تُقاد من قبل جهات غريبة تحاول أن تمرر اجنداتها بالرغم من كونها على حساب مصلحة نينوى وسكانها ومصيرها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجهاد: نرفض الانجرار للفتنة وندعو إخوتنا في فتح للتدخل
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، مساء السبت 28 ديسمبر 2024 ، إنها ترفض الانجرار للفتية في مخيم جنين ، داعيه قيادة حركة فتح للتدخل.
نص بيان الجهاد الإسلامي كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان إلى الشعب الفلسطيني بخصوص ممارسات السلطة في جنين
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
انطلاقاً من المواقف الثابتة والمبادىء الراسخة التي تأسست عليها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتزمت بها طوال مسيرتها، والتي يشهد القاصي والداني أنها لم تخرج عليها يوماً،
وفي ظل الحملة الظالمة التي تستهدف حركتنا وكوادرها ورموزها، بغية استفزازها وجرّها إلى دوامة الاقتتال الداخلي المرفوض،
وانطلاقًا من حرصنا العميق على الاحتكام إلى إرادة شعبنا الفلسطيني، بوصفه صاحب الشرعية والقرار الفصل، نضع أمام الرأي العام الفلسطيني الحقائق التالية:
منذ انطلاق الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في مخيم جنين، تتعرض حركتنا لحملة إعلامية ممنهجة، تهدف إلى تشويه مسيرتها، والتشكيك في انتمائها الوطني، والتنكر لتاريخها المشرّف وتضحياتها الجليلة. وقد وصلت هذه الحملة إلى مستوى التطاول الشخصي على قادة الحركة ورموزها. ورغم كل ذلك، فإننا نؤكد على تمسكنا برفض الانجرار إلى الفتنة الداخلية، ليس ضعفًا أو عجزًا، وإنما التزامًا بمبادئنا، وحفاظًا على دماء شعبنا، وتقديرًا لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى. ندرك تمامًا أن هذه الاستفزازات تهدف إلى جرّنا إلى مستنقع الفتنة الذي لن نخوض فيه.
كما يتعرض إخواننا وأبناؤنا في كتيبة جنين، منذ أسابيع، لحملة شرسة من الاعتقالات والمطاردات وإطلاق النار، وسط محاصرة إعلامية وأمنية تهدف إلى النيل من عزيمتهم. هذه الممارسات تهدف إلى دفعنا إلى الاشتباك الداخلي، وهو أمر لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني الذي يحرّض على الفتنة، مستهدفًا تصوير شعبنا الفلسطيني بأنه في حالة اقتتال داخلي، ليمرر روايته ويبرر جرائمه بحق غزة أمام العالم.
ومنذ اللحظة الأولى، بادرنا إلى طرح مبادرات ووساطات عديدة بهدف تجنيب شعبنا ويلات الفتنة وحقن الدماء. ورغم حرصنا على تغليب الحكمة، تم إفشال جميع هذه المبادرات، وإغلاق الأبواب أمام كل الحلول السلمية.
اتخذت الأحداث منحى خطيرًا مع تصاعد حملات القمع والتنكيل التي تمارسها أجهزة السلطة بحق المواطنين، ممن يعبّرون عن آرائهم الرافضة للفتنة. هذه الممارسات، التي تستهدف إسكات الأصوات الداعية إلى الحكمة والتعقل، تشكل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وتتنافى مع حرمة الدم الفلسطيني.
بناءً على ما سبق، نؤكد على الآتي:
1 - نطالب السلطة الفلسطينية بوقف حملاتها الأمنية والإعلامية فورًا، ورفع الحصار عن مخيم جنين، وإنهاء ملاحقة المقاومين، والكف عن التنكيل بالمواطنين.
2 – نشيد بمواقف إخواننا في القوى والفصائل الفلسطينية الذين قدموا مبادرات لرفع الحصار عن جنين وما بذلوه من جهود ومساع لوأد الفتنة وحقن دماء أبناء شعبنا، وتفويت الفرصة على الاحتلال، وندعوهم إلى مضاعفة جهودهم.
3 - ندعو إخواننا في حركة فتح، الذين نتشارك معهم درب النضال والمقاومة، إلى التدخل العاجل لوقف الأصوات التي تسيء لتاريخهم النضالي المشرف، وإعادة توجيه البوصلة نحو وحدتنا الوطنية.
4 - نناشد الوجهاء والقادة الوطنيين، من مختلف التيارات السياسية والمجتمعية، للقيام بدورهم في حماية الدم الفلسطيني والعمل على إيجاد مخرج يحفظ وحدة شعبنا.
إننا إذ نتوجه إلى أبناء شعبنا، فإننا نجدد التزامنا الراسخ بالحفاظ على وحدتنا الوطنية، ورفضنا القاطع لكل أشكال الفتنة التي تخدم الاحتلال وحده.
إن حركة الجهاد الإسلامي، التي قدمت خيرة قادتها وأبنائها وفاء لنهجها في الجهاد والمقاومة تؤكد على تمسكها بسلاحها ونهجها ومقاومتها حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين.
وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد