قناة عبرية تكشف: هكذا انتقل الشهيد أبو بكر من جنين إلى "تل أبيب" لتنفيذ عمليته
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
القدس - صفا
كشفت قناة عبرية، الليلة الماضية، تفاصيل عملية تسلل منفذ عملية "تل أبيب" الشهيد كامل أبو بكر من جنين إلى مكان العملية في "تل أبيب"، والتي قتل فيها شرطي وأصيب آخران بجراح قبل نحو أسبوع.
وذكرت قناة "كان 11" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الشهيد تسلل عبر فتحة في السياج الأمني القريب من مسقط رأسه قرية رمانة غربي جنين قبل تنفيذ العملية بوقت قصير.
وقالت: "بعدها استقل أبو بكر مركبة ووصل إلى مكان العملية في شارع "مونتي بيوري" وسط تل أبيب وأطلق النار من مسدسه تجاه عناصر شرطة بلدية تل أبيب؛ فقتل أحدهما وأصاب اثنين بجراح، قبل أن يستشهد برصاص عناصر الشرطة".
وبينت القناة أن منفذ العملية مطلوب منذ 3 سنوات وانتقل للعيش في مخيم جنين منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين حتى الآن بزعم الاشتباه بمساعدة منفذ العملية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ترجمات تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله
لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
«نصر الله» قريبًا من الأذىوكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».
تفخيخ أجهزة «بيجر»وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.