نزهة عائلية تنتهي بمأساة في شبوة.. غرق طفل ووالدته تلحق به حزناً عليه
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شهدت محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، حادثة مأساوية، بعدما لقي فتى مصرعه غرقًا، قبل أن تلحق به والدته جراء الصدمة، في رابع حادثة من نوعها في اليمن خلال يومين.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الفتى "عبدالله سالم العتيقي" غرق في حاجز مائي أمام أعين والدته التي لم تتمكن من إنقاذه، ما أصابها بجلطة قلبية، فارقت على إثرها الحياة، بعيد إسعافها إلى مستشفى قريب.
وتأتي المأساة بعد سلسلة حوادث مماثلة، شهدتها محافظات الضالع وحضرموت والحديدة، خلال اليومين الماضيين.
وقالت وزارة الداخلية إن 7 أشخاص توفوا غرقا في عدد من المحافظات التابعة للحكومة، بينهم 4 فتيات غرقن في حاجز مائي.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية اليمنية أن الفتيات الأربع غرقن إثر سقوطهن في حاجز مائي لتجمع سيول الأمطار في وادي المقلد بمنطقة الشرس السيلة بمحافظة الضالع، أثناء عودتهن من جمع الأحطاب ومرورهن على السد.
كما ذكرت، أن 3 أشخاص توفوا في حوادث غرق متفرقة شهدتها أمس محافظات حضرموت الساحل والوادي والصحراء، ومحافظة الحديدة.
وحذرت الداخلية اليمنية، السكان من مخاطر تواجد ونزول الأطفال وعديمي القدرة على السباحة في مناطق تجمع سيول الأمطار وحواجز المياه والبرك والسدود
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة غرق فتى سد
إقرأ أيضاً:
سيول: كوريا الشمالية ترسل آلاف الجنود إلى أوكرانيا وتزود روسيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير استخباراتية كورية جنوبية عن تطورات خطيرة في الحرب الأوكرانية، حيث أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى منطقة كورسك الروسية للمشاركة في القتال إلى جانب القوات الروسية.
وأكد نائب كوري جنوبي، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في المنطقة، وانضموا إلى وحدات روسية محمولة جواً ومشاة بحرية، وأضاف أن بعض هؤلاء الجنود يشاركون بالفعل في المعارك الدائرة في أوكرانيا.
وتزامنًا مع هذا التطور، كشفت التقارير عن تزويد كوريا الشمالية لروسيا بكميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك مدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع وقاذفات صواريخ متعددة، مما يعزز من قدرات روسيا العسكرية في ساحة المعركة.
ولفتت التقارير إلى أن الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الكورية الشمالية إلى موسكو هذا الشهر، والتي وصفها النواب الكوريون الجنوبيون بأنها "غير عادية"، كانت تحمل في طياتها مباحثات أعمق من مجرد تبادل التحية الدبلوماسية.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الزيارة ربما تكون قد تضمنت مناقشة زيارة محتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأكدت المصادر الاستخباراتية الكورية الجنوبية أنهم ما زالوا يحاولون تحديد العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا، وسط معلومات متضاربة حول هذا الشأن.