بعد 16 اسبوعاً من الحرب.. نزوح 4 ملايين شخص في السودان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت الأمم المتحدة، نزوح 4 ملايين شخص في السودان بسبب الحرب منذ أبريل/ نيسان، مبينةً أن 71 بالمائة منهم في ولاية الخرطوم وسط البلاد.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتين نكويتا سلامي.
وقالت سلامي: "بعد ستة عشر أسبوعا (112 يوما) من النزاع في السودان، نزح نحو 4 ملايين شخص داخل البلاد".
وأضافت: "فر من ولاية الخرطوم أكثر من 71 بالمئة من بين نحو 4 ملايين نازح في السودان، وذلك وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة".
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، فرار أكثر من 3.5 ملايين شخص، منذ اندلاع الحرب بالسودان في منتصف أبريل المنصرم.
ووفق سلامي "أفادت بوجود تقارير عن منع بعض المدنيين الذين حاولوا الفرار من الاشتباكات العنيفة بولاية غرب دارفور (غربي السودان)، من عبور الحدود إلى تشاد في 26 يوليو الماضي".
وأضافت: "كما سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عددا من الحالات التي واجه فيها اللاجئون الذين حاولوا الفرار صعوبات على طول الطريق".
ومنذ منتصف أبريل /نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد السودان الامم المتحدة الخرطوم الأمم المتحدة فی السودان ملایین شخص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
حذرت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة اليوم السبت من تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع رياك مشار نائب رئيس البلاد.
وحذرت ياسمين سوكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، من تراجع مثير للقلق قد يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى السنوات الماضية. ودعت القادة إلى التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان، وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية، بدلا من تأجيج الانقسام والصراع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت قوات أمن موالية للرئيس سلفاكير ميارديت القبض على وزيرين وعدد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع رياك مشار.
وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وتأتي عمليات الاحتجاز الأخيرة بعد اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر الإستراتيجية بشمال البلاد بين القوات الوطنية ومليشيا "الجيش الأبيض"، وهي جماعة غير منظمة معظم أفرادها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس رياك مشار.
إعلانوقال المتحدث باسم الحكومة ميخائيل ماكوي إن عمليات الاحتجاز كانت بسبب "مخالفة المسؤولين الموالين لمشار للقانون"، واتهمهم بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة ثكنة عسكرية قرب الناصر في الرابع من مارس/آذار الجاري. من جانبه، نفى حزب مشار هذه الاتهامات.
وقتل نحو 27 جنديا خلال هجوم على طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة حاولت إجلاء قوات في بلدة الناصر أمس الجمعة.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض" الذي يضم شبانا مسلحين.
من جهته، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء العنف في دولة جنوب السودان فورا والالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار.
وأكد في تصريحات له أنه يتشاور مع قادة دولة جنوب السودان ومنظمة إيغاد بشأن إجراءات مشتركة لتهدئة الوضع في المنطقة.
وجنوب السودان، الذي أصبح أحدث دولة في العالم بعد استقلاله في عام 2011، يعاني من الفقر والصراعات المستمرة على السلطة، ورغم غناه بالموارد النفطية، فإن الفساد والنزاعات الإثنية تهدد استقراره وتنميته.