تحسن توزيع الكتب المدرسية: العراق يستعد للعام الدراسي المقبل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024
المستقلة/- تتوقع لجنة التربية النيابية تحسنًا ملحوظًا في توزيع الكتب المدرسية للعام الدراسي المقبل، مستبعدةً تكرار الأزمات التي شهدها العام الدراسي الماضي.
وفي حديثه لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد عضو اللجنة طعمة اللهيبي أن الوضع هذا العام يبدو أكثر وعدًا، حيث من المتوقع أن تكون أكثر من 90% من الكتب المدرسية متاحة في المدارس مع بداية العام الدراسي.
اللهيبي أشار إلى أن وزارة التربية، بالتعاون مع لجنة التربية النيابية، قامت بمتابعة دقيقة لعملية طباعة وتوزيع الكتب المدرسية. ولفت إلى أنه تم إسناد عملية الطباعة لمطابع ذات سمعة جيدة داخل العراق، ما يعكس الجهود المبذولة لتحسين جودة التوزيع وضمان توافر الكتب في الوقت المناسب.
كما أفاد اللهيبي بأن جميع المواد الدراسية، باستثناء مادة اللغة الإنجليزية، قد طُبعت خارج البلاد، مع عدم وجود تغييرات كبيرة في المناهج الدراسية لهذا العام. وأكد استعداد الوزارة واللجنة التام لضمان توفير الكتب لجميع الطلاب في الوقت المحدد، معبرًا عن أمله في أن تلتزم وزارة التربية بالوعود التي قطعتها بشأن التوزيع.
وأشار اللهيبي إلى أن لجنة التربية النيابية تستعد لعقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة الحالية لمتابعة آخر التطورات وضمان تلبية احتياجات الطلبة والمدارس. يأتي هذا في إطار حرص اللجنة على تحسين العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب في جميع المراحل الدراسية.
تسعى هذه الخطوات إلى تجنب الأزمات التي واجهها القطاع التعليمي في السنوات السابقة، وتحسين نظام توزيع الكتب المدرسية، بما يعزز من تجربة التعلم ويوفر دعمًا أفضل للطلاب والمدارس في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الکتب المدرسیة
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت القيادية في حزب بارزاني نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، إخلاص الدليمي، الاحد، من إمكانية فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف الرافدين في حال استمراره بالإجراءات التي تشوبها ملاحظات رقابية.وقالت الدليمي في حديث صحفي، إن مصرف الرافدين، كأي مصرف أهلي يخضع لتعليمات وضوابط وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الاتفاق مع البنك المركزي العراقي والشركة الدولية المكلفة بمتابعة عمل المصارف في العراق”.ووفقاً للدليمي، فإن الشركة الدولية أشارت إلى وجود خروق في عمل مصرف الرافدين، الأمر الذي دفع المصرف إلى التعاقد مع شركة أجنبية بهدف تطوير أدائه ومعالجة تلك الملاحظات. وأشارت الدليمي، إلى أن “استمرار المصرف في العمل وفق إجراءاته السابقة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية عليه إلى جانب مصارف أهلية أخرى، في حال عدم تصحيح المخالفات المسجلة”.وكان النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، قد جدد في 30 كانون الثاني/يناير 2025، مهاجمة العراق، لكن كان في هذه المرة عبر المطالبة بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي، متهماً إياه بأنه “آلة” لغسيل أموال النظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار.وكتب ويلسون، في تدوينة له على منصة إكس، أن “وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، سمحا تحت حكم جو بايدن ومبعوثه (بريت ماكغورك)، لمصرف الرافدين، وهو (أكبر مصرف حكومي في العراق)، بأن يصبح آلة لغسيل الأموال للنظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار الأمريكي”.وأثارت هذه المطالبات مخاوف مختصين في الشأن المالي والمصرفي من تداعيات هذا التوجه في حال تم تنفيذه على المصارف الحكومية العراقية، وفقاً لحديث سابق لوكالة شفق نيوز، عن هذا الملف.