استعدادات للحرب.. زعيم كوريا يشرف على اختبارات مذهلة للمسيرات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وأمر كيم بتطوير وتوسيع إنتاج أنواع مختلفة من المسيرات في البلاد، حسبما ذكرت "وكالة الأنباء الكورية الشمالية".
وكتبت الوكالة: "تم تصميم المسيرات ذات المدى المختلف لضرب أي أهداف للعدو في البر والبحر، وحلقت المسيرات خلال الاختبار في مسارات مختلفة محددة مسبقا، وحددت بدقة الأهداف المحددة ودمرتها".
وأعرب كيم جونغ أون عن ارتياحه للخصائص والبيانات التكتيكية والتقنية للمسيرات الجديدة وشدد على أنه من الضروري زيادة كثافة الاختبارات القتالية من أجل وضع المسيرات في الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وأشار زعيم كوريا الديمقراطية إلى أنه بناء على الخبرة القتالية والعسكرية، فإن تطوير المسيرات من مختلف الأنواع وتحسين خصائصها يحتل "مساحة مهمة في التحضير للحرب".
وقال كيم: "من الضروري تطوير وزيادة إنتاج ليس فقط مسيرات الاستطلاع الاستراتيجية والمسيرات الهجومية متعددة الأغراض، ولكن أيضا المسيرات الانتحارية".
وشدد على أنه نظرا للموقع الجغرافي لكوريا الشمالية، من الضروري "بلا كلل" ليس فقط تطوير أسلحة استراتيجية تحت الماء، بما في ذلك طوربيدات نووية، بل وغواصات مسيرة انتحارية، وكذلك إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي بنشاط في تطويرها.
في يناير الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنه احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أجرت البلاد اختبارا لنظام الأسلحة النووية تحت الماء هيل 5-23، وهو قيد التطوير.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتنحى والرئيس يرفض المثول للاستجواب أمام النيابة
قال زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، “إنه سيتنحى عن منصبه، وسط تزايد الصراع الداخلي في الحزب في أعقاب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس “يون سيوك يول”.
وقال هان في مؤتمر صحافي: “سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب. وقد أصبح من المستحيل القيام بواجباتي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب”.
رئيس كوريا الجنوبية يرفض المثول للاستجواب أمام النيابة
كشفت النيابة في كوريا الجنوبية، “أن رئيس البلاد “يون سيوك يول” لم يمتثل لاستدعائها له أمس الأحد”.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن فريق النيابة الذي يتولى التحقيق في محاولة “يون سيوك يول” فرض الأحكام العرفية، إنه “تم إرسال الاستدعاء إلى مكتب يون وتم التأكد من تسليمه، لكنه رفض تأكيد ما إذا كان يون قد قدم أي أسباب لعدم الامتثال”.
وأفادت مصادر قانونية أن “يون” أخبر المدعين أنه لا يستطيع الحضور للاستجواب لأنه لم يعين ممثلين قانونيين بعد”.
هذا “وتشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة مع تصاعد الضغوط القانونية والسياسية، ويرى مراقبون أن مصادقة المحكمة على العزل قد تؤدي إلى تغيرات جوهرية في النظام السياسي، مع انتخابات مبكرة قد تعيد تشكيل التوازنات بين الأحزاب الرئيسية في البلاد”.
“ويعتبر يون أول رئيس كوري جنوبي يتم استدعاؤه من قبل النيابة للاستجواب أثناء وجوده في منصبه، فيما واجه أربعة رؤساء سابقين استجوابًا بعد أن أنهوا فترات ولايتهم، أما الرئيسة السابقة بارك كون-هيه فقد تم استجوابها في عام 2017، بعد عزلها وإقالتها من منصبها”.
يشار إلى أنه “إذا رفض يون الاستدعاء الثاني المنتظر إصداره، فبموجب القانون الجنائي، يجوز للنيابة إصدار مذكرة اعتقال إذا كانت هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن المشتبه به ارتكب جريمة ولم يمتثل للاستدعاء دون سبب وجيه، فيما قال مسؤول بالنيابة، إنه لن يناقش إمكانية اعتقال “يون” في الوقت الحالي، وأضاف أن المدعين سوف يتبعون الإجراءات القانونية الواجبة”.
وفي وقت سابق، “تعهد “يون سوك يول” ببذل قصارى جهده من أجل بلاده حتى النهاية، وذلك بعد ساعات من إقرار البرلمان عزله بسبب فرضه للأحكام العرفية، مؤكدا أنه “لن يستسلم أبدا”.