ضوابط جديدة لإحالة المشاريع إلى الشركات في العراق.. ما فائدتها؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
تستعد وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة لتحديد سياقات وضوابط جديدة تنظم عملية إحالة المشاريع إلى الشركات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة استبرق صباح في تصريح صحفي، إن "مجلس الوزراء قرر في جلسته الأخيرة استثناء وزارة الإعمار من الإجراءات المنصوص عليها بتعليمات تنفيذ العقود الحكومية قرار رقم 2 لسنة 2023 التي تتضمن ضوابط وإجراءات تخصُّ العملية التعاقدية".
وأشار إلى أن قرار الاستثناء يسهل عملية إحالة المشاريع إلى الشركات بشكل كبير، لاسيما في هذا الوقت الذي تنفذ فيه الوزارة جملة من المشاريع بقطاعات مختلفة.
وأوضح صباح أن الوزارة بصدد إعداد سياقات وضوابط جديدة تخص عملية التعاقد مع الشركات لإحالة المشاريع بموجب القرار الجديد من أجل تنظيم هذه العملية والحفاظ على رصانتها.
ولفت إلى أن هناك ثوابت لايمكن تغييرها من قبل الوزارة تخص نوعية الشركات والمعايير الفنية في الاختيار، وكذلك التحقق من سلامتها من الناحية القانونية والاطلاع على أعمالها المماثلة في دول أخرى من أجل الاستفادة بشكل أمثل من قرار الاستثناء وعدم السماح بدخول شركات رديئة الأداء تعرقل عملية الإعمار في البلاد.
ونوَّه صباح بأن هناك اجتماعات مكثفة ستعقدها لجان الإحالة والمختصون بأقسام العقود من أجل إقرار السياقات الجديدة بالسرعة الممكنة بهدف البدء بالإحالة بموجب القرار الجديد لمجلس الوزراء الذي سيختصر الوقت والجهد والإجراءات الروتينية التي ترافق عملية الإحالة وتتسبب في تأخر الكثير من المشاريع.
يذكر أن مجلس الوزراء، قرر خلال جلسته التي عقدها الأسبوع الماضي، استثناء عدد من الوزارات من أساليب التعاقد، وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، أنه "ومن أجل المضي والإسراع في تنفيذ المشاريع الخدمية الملحّة واستكمال مشاريع البنى التحتية، تمت الموافقة على استثناء وزارات الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي من أساليب التعاقد المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014) لتنفيذ مشاريع تخصّ البنى التحتية، وإنشاء مستشفيات تعليمية اعتماداً على شركات رصينة ومتخصصة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من أجل
إقرأ أيضاً:
حصيلة رسمية جديدة لعدد القتلى من جيش الاحتلال في الحرب على غزة ولبنان
#سواليف
كشفت معطيات رسمية عبرية، اليوم الجمعة، عن #حصيلة #قتلى #الاحتلال سواء في صفوف جيشه أو خارجه خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، نتيجة #حرب #الإبادة+الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة والعدوان على لبنان.
وذكرت وزارة حرب الاحتلال أنه “منذ 25 نيسان/ أبريل من العام الماضي، قُتل 316 جنديا نتيجة الحرب في لبنان وغزة، وهجمات بالضفة، كما توفي 61 جنديا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال الحرب. إضافة إلى مقتل 79 إسرائيليا في هجمات أخرى”.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن الوزارة نشرت هذه المعطيات عشية يوم ذكرى الجنود القتلى، منوهة إلى أن المعطيات تؤكد أن العسكريين قتلوا في الحرب على غزة ولبنان وفي هجمات بالضفة الغربية.
مقالات ذات صلة 64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور 2025/04/25وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن معطيات وزارة جيش الاحتلال، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قُتل 925 جنديًا وعنصر أمن، بينهم 807 جنود و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.
وأضاف الموقع أنه منذ بداية الحرب، قُتل 934 من جيش الاحتلال، من بينهم 778 في هجوم 7 أكتوبر، الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على المستوطنات والمعسكرات المحيطة بقطاع غزة.
ونقل الموقع عن وزارة حرب الاحتلال أن عدد الأسر الثكلى في مجتمع الاحتلال بلغ 8674 أسرة، و5391 أرملة و10302 يتيم، و34250 شقيقًا وشقيقة.
وقالت الوزارة إن إجمالي “عدد أفراد الأسر الثكلى بلغ 58 ألفا و617 فردا، من بينهم 5944 تم إضافتهم منذ بداية الحرب”.
وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي لقتلى جيش الاحتلال منذ عام 1960 بلغ 25,417، مشيرة إلى أن عدد أفراد العائلات الثكلى يبلغ 58,617.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش الاحتلال، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة.