الأردن يحذر من تصعيد الوضع جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أمس الأحد من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وخصوصاً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته، مشدداً على ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد، وتكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية.
كما انتقد القضاة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مما سيضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليمياً.
وشدد الناطق الرسمي على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية في غزة.
وتبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله النيران بشكل مكثف في وقت مبكر من صباح أمس الأحد على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، ما يمثل تصعيداً كبيراً في صراعهما الطويل الأمد.
ازدياد مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط بعد ضربات بين إسرائيل وحزب الله#هنا_المملكة https://t.co/md1JlXMfT7
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) August 25, 2024وأعلن حزب الله أنه أطلق مئات الصواريخ على إسرائيل انتقاماً لقتل قائده، فؤاد شكر، في غارة جوية إسرائيلية على بيروت الشهر الماضي. وفي المقابل، أفادت إسرائيل بأنها شنت العديد من الغارات الجوية الاستباقية التي استهدفت منصات صواريخ حزب الله في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حزب الله إسرائيلية غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.