لليوم الثالث.. النيران تشتعل في ناقلة نفط مستهدفة من الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفادت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "سبيدس"، اليوم الاثنين، بأن النيران ما تزال مشتعلة في السفينة "سونيون" التي ترفع العلم اليوناني منذ 23 أغسطس/ آب بعد هجوم لجماعة الحوثي.
وأوضحت البعثة في منشور عبر منصة "إكس" أنه "لا مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة".
وأضافت أن "سونيون" ما تزال راسية في النقطة نفسها في المياه الدولية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وكان الحوثيون قد استهدفوا السفينة التي تحمل نحو 150 ألف طن من النفط الخام، قبالة سواحل الحُديدة.
ويحذر خبراء بيئيون، بحسب موقع "إرم نيوز" الإماراتي، من أن أي تسرب نفطي قد يسبب كارثة على البيئة البحرية وتنوعها، ويهدد مصدر رزق العديد من صيادي الأسماك في اليمن، فضلا عن تبعات أخرى تتعلق بمستقبل التجارة؛ نظرا لأهمية مضيق باب المندب.
وقال وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة، عبدالسلام الجعبي، إن "الأضرار التي ستنتج عن تسرب النفط من الناقلة سونيون، ستكون كارثية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الطائفة الشيعية مستهدفة!؟
كتبت" الديار": على الصعيد الشعبي، هناك شعور عند الطائفة الشيعية بانهم مستهدفون ومغبونون وكأنهم عادوا الى ايام الامام المغيب موسى الصدر، اي الى حركة المحرومين. وها هم اليوم اصبحوا مظلومين، بخاصة ان المقاومة بذلت اغلى التضحيات من اجل لبنان وارضه وسيادته، مقدمة الشهداء على مذبح الوطن من اجل ان يبقى لبنان حرا مستقلا. انما لسخرية القدر، بات الشيعة بين ليلة وضحاها، اعداء الوطن بنظر بعض الافرقاء اللبنانيين الذين ارادوا تناسي الشهداء الذين فدوا لبنان وشعبه بدمائهم من اطماع العدو الاسرائيلي.ومن المؤسف ان يشعر الشيعة بالاقصاء مؤخرا، لان من يريد ان يبني وطنا حقيقيا لا يلجأ الى عزل اي مكون من المجتمع اللبناني.
وفي هذا الاطار، حذرت مصادر مطلعة من استمرار الضغط على الطائفة الشيعية التي ستؤدي الى سقوط ورقة التوت عن شعار «الميثاقية الوطنية»، وبالتالي الى الانفجار، بخاصة ان الشيعة مكون كبير في الجيش اللبناني، وهذا الامر سيخل بالتوازن القائم داخل المؤسسة العسكرية.
واشارت هذه المصادر انه ليس من مصلحة اميركا ولا فرنسا ان تنفجر الاوضاع، لانه في حال حصل ذلك فهذه المرة «لن تبقي ولن تذر».
من جانبه، لم يتوجه الرئيس نبيه بري امس الى مجلس النواب، مقاطعا الاستشارات النيابية غير الملزمة. وهذا دليل واضح على امتعاضه من الانقلاب على التفاهم الذي حصل مع الثنائي الشيعي، الا ان موقف الاخير لن يتبلور قبل لقاء رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بالرئيس بري يوم الجمعة اي يوم غد.
في المقابل، لفتت اوساط سياسية للديار انه في حال قرر الثنائي الشيعي عدم المشاركة بحكومة نواف سلام، فعندئذ يمكن لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وللرئيس المكلف القاضي نواف سلام ان يختارا حكومة تكنوقراط، تفاديا لضرب الميثاقية ولمواجهة مع الثنائي الشيعي سترتد سلبا على انطلاقة العهد الجديد.