ضغوط على الاتحاد الأوروبي للرد على انتهاك إسرائيل حرية الإعلام
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
طلبت حوالى 60 منظمة دولية تدافع عن الصحافة اليوم الإثنين، من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة الذي وقعه مع إسرائيل بسبب الانتهاكات لحرية الإعلام، ومقتل صحافيين بصورة "غير مسبوقة" منذ بدء الحرب مع حماس في قطاع غزة قبل أكثر من 10 أشهر.
ولفتت المنظمات الموقعة ولا سيما لجنة حماية الصحافيين، ومراسلون بلا حدود، وهيومن رايتس ووتش، والاتحاد الأوروبي للصحافيين، في الرسالة أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتخذت منذ اندلاع الحرب مع شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، سلسلة من التدابير "للحد من حرية الإعلام، أدت عملياً إلى فرض نظام رقابة".
وطلبت المنظمات من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض التجارة فالديس دومبروفسكيس تعليق اتفاق الشراكة الذي يتناول بصورة خاصة المبادلات التجارية مع إسرائيل، وفرض "عقوبات محددة الأهداف على المسؤولين" عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
مقتل صحافيين في قصف إسرائيلي قرب منزل هنية بغزةhttps://t.co/BddE0J6C53
— 24.ae (@20fourMedia) July 31, 2024وذكرت المنظمات في الرسالة أن أكثر من 100 صحافي فلسطيني قتلوا في الحرب، إضافة إلى صحافيَين إسرائيليَين و3 صحافيين لبنانيين، ما يجعلها "الفترة الأكثر فتكاً" بالصحافة منذ عقود، مشدّدة على أن بعض القتلى قد يكونوا "استهدفوا".
تحقيق أممي يتهم إسرائيل بالتعمد باستهداف صحافيين في #لبنان https://t.co/HvvWfr9ryD
— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2024وأشارت المنظمات إلى منع الصحافيين الأجانب عملياً من دخول قطاع غزة، و"الاعتقالات الاعتباطية" للعاملين في مجال الإعلام، حيث تم توقيف ما لا يقل عن 49 منهم.
وشددت المنظمات على أن "المفعول المتراكم لهذه التجاوزات يولد الظروف لفراغ إعلامي، ويفسح المجال كذلك للداعية والتضليل الإعلامي".
وطالبت بـ"الحفاظ على حرية" وسائل الإعلام و"حماية حياة الصحافيين" و"وضع حد للإفلات من العقاب"، مع اقتراب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في 29 أغسطس (آب) في بروكسل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي قطاع غزة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لا تواجه ضغوطًا أمريكية.. والتهجير مخطط يميني متطرف
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تخضع لأي ضغوط أمريكية، سواء في العلن أو في الخفاء، مؤكدًا أن مقترح تهجير سكان غزة، الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو فكرة يتبناها اليمين المتطرف في إسرائيل، وتدعمها لوبيات صهيونية تسعى لتحقيقها، مشددًا على أن المطلوب من الدول العربية الآن هو توحيد موقفها لمواجهة هذه المخططات.
تحذير من حقبة إسرائيلية في المنطقةوأضاف، خلال مداخلة عبر «Zoom» في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، أن غياب خطة عربية واضحة لمواجهة سياسات ترامب وإسرائيل سيؤدي إلى تفوق إسرائيلي مطلق، مما قد يدخل المنطقة في حقبة إسرائيلية، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد بحاجة إلى التطبيع، وإنما أصبح على العالم العربي مسؤولية التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين.
ضرورة التصدي لمخططات التهجيروأكد أن خطة ترامب تهدف إلى تمكين إسرائيل وتعزيز نفوذها في المنطقة، مشددًا على أن إيقاف ترامب لا يكون باحتوائه، بل بالتصدي له، لأن قبول فكرة التهجير يعني منح المحتل كل ما يريد، مضيفًا أن هذا التصدي يتطلب إرادة سياسية وقرارًا عربيًا حاسمًا.