أحكام فقهية متعلقة بأم الكتاب.. سورة الفاتحة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعتبر سورة الفاتحة، أم الكتاب "القرآن الكريم"، وفيها يدعو المسلم بالهداية والنجاة والنعم والابتعاد عن طريق الضلال، وفيها احكام لا يجوز الإغفال عنها.
وكان الأزهر الشريف أوضح عبر موقعه الإلكتروني، أن الأحكام الفقهية المتعلقة بالسورة الكريمة، هي إنَّ قراءة الفاتحة شرط لصحة الصلاة، فمن تركها مع القدرة عليها لم تصح صلاته؛ واستشهد بالحديث الشريف، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "لا صَلاة لِمَن لم يَقرأ بِفَاتحة الكِتَاب".
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة:1-7].
وأوضح الأزهر أن البدء بقول {بِسْمِ اللَّهِ} اختصار كأنه قال أبدأ باسم الله، أو بدأت باسم الله.
وسرد الأزهر تفسير لبعض معاني آيات سورة الفاتحة كالتالي..{الْعَالَمِينَ} : جمع عالَم وهو كل ما سوى الله سبحانه وتعالى، كعالم الملائكة، وعالم الجن، وعالم الإنس، وعالم الحيوان، وعالم النبات، و{يَوْمِ الدِّينِ} يوم القيامة. سمِّي بذلك؛ لأنه يوم الجزاء والحساب. أما {الصِّرَاطَ} فهو الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاتحة سورة الفاتحة القرآن القران الكريم أم الكتاب الأزهر الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الداعية «هبة النجار» عن مقولة بعد ما شاب ودوه الكتاب: تخالف القرآن والسنة «فيديو»
أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة هبة النجار، أن مقولة «بعد ما شاب ودوه الكتاب» هي من الأمثال التي تدعو للإحباط والتكاسل عن طلب العلم، وهي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
وأشارت الداعية الإسلامية، خلال حلقة برنامج «ربنا بيحبك»، المذاع على قناة الناس، إلى أن هذا النوع من التفكير يغلق أبواب التزود بالعلم والمعرفة ويعطل قدرات الإنسان على القراءة والحفظ، خاصة عند كبار السن.
وقالت: «القرآن الكريم يدعونا دائمًا إلى طلب العلم، ففي قوله تعالى: «وقل رب زدني علمًا» نجد دعوة مستمرة للبحث عن العلم وعدم التوقف أبدا، وعليه، يجب أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في تلقي العلم من الله عز وجل حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى، وهو نموذج لنا جميعًا في السعي المستمر نحو المعرفة».
وأضافت: «طلب العلم ليس له وقت أو عمر محدد، بل هو طريق مفتوح أمام الجميع، وكلما اجتهدنا في طلب العلم، كلما قربنا من الله سبحانه وتعالى، ففي الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة».
وتابعت: «أُحذركم من الاستماع لمن يحبطون عزيمتكم في طلب العلم. تذكروا دائمًا أن العلم هو طريق إلى الجنة، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، وأيضًا كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات».
وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سن الأربعين عندما نزل عليه الوحي، مما يثبت أن العلم ليس محصورًا في مرحلة عمرية معينة. وقالت: «العلماء هم من يخشون الله أكثر من غيرهم، كما ذكر الله في القرآن: «إنما يخشى الله من عباده العلماء»، وإذا حافظنا على طلب العلم، فإن ذلك يكون دليلاً على حب الله لنا».
اقرأ أيضاًما حكم إزالة المرأة شعر وجهها؟.. داعية إسلامية تجيب
«ذات مهارات متعددة».. الداعية الإسلامية «نادية عمارة» تخطف قلوب المصريين
داعية: سيدنا النبي بشر مصر وأهلها بالحفظ والرعاية الإلهية (فيديو)