انهيار جدار جليدي يقتل سائحا في أيسلندا.. وعملية بحث معقدة عن عالقين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
لقي سائح مصرعه وأصيب آخر فيما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، بعد انهيار جدار جليدي خلال جولة سياحية في نهر "بريداميركورجوكول" الجليدي، الأحد.
وكانت مجموعة مكونة من 25 شخصا تقوم بجولة منظمة مع مرشد في النهر الجليدي، عندما انهار أحد الكهوف.
والنهر الجليدي حيث وقع الحادث، قريب من بحيرة جوكولسارلون الجليدية، التي تعد إحدى أشهر نقاط الجذب السياحي في أيسلندا، وفق فرانس برس.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن الشرطة المحلية، أن 4 أشخاص أصيبوا في حادث الانهيار، وتم إنقاذ اثنين منهم، فيما أُعلن وفاة أحدهما في موقع الحادث ونُقل الآخر إلى المستشفى، وهو في وضع مستقر.
وأوضحت الصحيفة استمرار البحث عن شخصين عالقين إثر الحادث، وتظل أوضاعهم غير واضحة.
وذكرت الشرطة أن بقية المجموعة التي كانت في الجولة لم تصب بأذى. ولم يتضح حتى الآن جنسيات السياح أو عدد المرشدين المرافقين لهم في رحلتهم.
ويشارك في عمليات البحث 150 شخصًا على الأقل، فيما وصفت عملية إنقاذ الشخصين العالقين بأنها "معقدة"، حيث لا يمكن استخدام معدات ثقيلة بسبب خطورة الموقع على النهر الجليدي، ويتم استخدام معاول جليدية لتحريك الجليد بشكل يدوي من أجل الوصول إلى العالقين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انهيار الشبكة الكهربائية في إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. وتحركات حكومية عاجلة
شهدت عدة دول أوروبية، أبرزها إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، الإثنين، انقطاعًا واسع النطاق للتيار الكهربائي، أثر على ملايين المواطنين وأحدث حالة من الشلل في وسائل النقل والخدمات الأساسية. ورغم إعادة التيار إلى بعض المناطق، ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الدقيقة لهذا الحادث غير المسبوق، وسط تحذيرات بأن عودة الأمور إلى طبيعتها قد تستغرق عدة ساعات. وأثار الحادث حالة من الارتباك، وتسبب في تعطيل حركة القطارات، توقف مترو الأنفاق، وشلل حركة المرور، مع تسجيل انقطاعات في خطوط الهاتف أيضًا، مما سلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للطاقة في بعض مناطق أوروبا.
تفاصيل انقطاع الكهرباءأعلنت شركة "ريد إلكتريكا" الحكومية الإسبانية عبر منصة "إكس" عن تمكنها من إعادة التيار تدريجيًا إلى شمال وجنوب البلاد، مشيرةً إلى أن الحادث قيد التقييم. في الوقت نفسه، أكدت شركة "رين" البرتغالية أن شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها، بما يشمل إسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى جزء من جنوب فرنسا، تأثرت بهذا الانقطاع الضخم.
المدن المتأثرة بالانقطاعشهدت مدن كبرى مثل مدريد حيث حدث توقف كامل للمترو واضطرار الركاب للنزول والسير على الأقدام.
وبرشلونة حيث تعطل حركة المترو وانقطاعات كهربائية واسعة.
وإشبيلية وفالنسيا وبامبلونا حيث شهدت جميعها توقفًا مفاجئًا للكهرباء.
وأندورا حيث تأثرت أيضًا حسب صحيفة "لا فانغارديا".
تأثير الانقطاع على وسائل النقلتوقف حركة القطارات في جميع أنحاء إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء، وفقًا لما أعلنته الشركة الوطنية للسكك الحديدية. كما أدى تعطل إشارات المرور إلى حدوث ازدحامات خانقة في العديد من المدن الإسبانية والفرنسية.
الاتصالات الهاتفية تتأثرلم يقتصر التأثير على الكهرباء فحسب، بل طال أيضًا خدمات الهاتف، حيث تم تسجيل انقطاعات كبيرة في خطوط الاتصال في مختلف أنحاء إسبانيا.
الأسباب المحتملة ومدة الانقطاعرجحت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الإسبانية أن يكون السبب الرئيسي عطلًا فنيًا كبيرًا، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية تفصيلية عن السبب الدقيق. من جهتها، صرحت مصادر رسمية أن استعادة الخدمة بشكل كامل قد تستغرق عدة ساعات إضافية.
ردود الفعل الأوروبيةأكد الاتحاد الأوروبي أنه يتواصل مع السلطات الإسبانية والبرتغالية لفهم أسباب الحادث والعمل على تقديم أي دعم تقني ضروري لضمان استقرار الشبكة الكهربائية.