انهيار سعر تونكوين بنسبة 20% بعد اعتقال مؤسس تليغرام
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
خسرت "تونكوين" وهي إحدى الأصول المشفرة المرتبطة بتطبيق تليغرام حوالي 2.7 مليار دولار، من قيمتها السوقية، مما يعكس حالة عدم اليقين التي أثارها احتجاز المؤسس المشارك لتطبيق المراسلة.
وهوى سعر تونكوين "Toncoin"، أوما يعرف بعملة The Open Network، بأكثر من 20 بالمئة بعد أن أفادت التقارير باعتقال بافيل دوروف في مطار باريس السبت بتهمة عدم اتخاذ خطوات لمنع الاستخدام الإجرامي لتليغرام.
وقلصت العملة المشفرة، التي تحتل المرتبة العاشرة من حيث القيمة، خسائرها ليتم تداولها عند 5.69 دولارا اعتبارا من الساعة 3.25 بتوقيت غرينتش صباح الاثنين، ولكنها لا تزال منخفضة بنسبة 16 بالمئة نتيجة للحدث الدرامي حول دوروف البالغ من العمر 39 عامًا، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
وتمتلك هذه العملة المشفرة إمكانية الوصول إلى 900 مليون مستخدم شهري لتليغرام، وتسعى إلى تمكين خدمات مثل المدفوعات داخل التطبيق والألعاب. وقد أثار صعود تونكوين، تكهنات بأن تليغرام لديها فرصة لأن تصبح "تطبيقًا خارقًا" على غرار عمالقة الصين مثل WeChat.
أظهرت بيانات DefiLlama أن قيمة الأصول المقيدة على سلسلة تونكوين بلوكشين ارتفعت هذا العام إلى ذروتها عند 1.1 مليار دولار الشهر الماضي، لكن هذا الرقم تراجع الآن إلى 661 مليون دولار.
وتضاعف سعر تونكوين أكثر من ثلاثة أضعاف في العام الماضي، وتبلغ القيمة السوقية الحالية للعملة حوالي 14.4 مليار دولار، وفقًا لـ CoinGecko.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤسس نيتفليكس يتبرع بـ50 مليون دولار لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية
تبرع ريد هاستينجز، المؤسس المشارك لشركة "نيتفليكس"، بمبلغ 50 مليون دولار لكلية "بودوين" في ولاية مين الأمريكية، وهي جامعته الأم، لإنشاء مبادرة بحثية جديدة تركز على دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية، وتعد هذه أكبر هبة تقدمها الكلية منذ تأسيسها عام 1794.
الهدف من المبادرةتهدف المبادرة، التي تحمل اسم "الذكاء الاصطناعي والبشرية"، إلى جعل كلية بودوين مركزًا عالميًا لدراسة مخاطر وتداعيات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تطور تقنيات قادرة على توليد نصوص تشبه الكتابة البشرية، بل وحتى تصميم تركيبات دوائية جديدة.
كما تهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الناشئة.
جاءت الفكرة بعد مناقشات بين هاستينجز ورئيسة الكلية، صفا زكي، وهي عالمة في الإدراك.
وستستخدم الكلية جزءًا من التبرع لتعيين 10 أعضاء هيئة تدريس جديدين، ودعم الأساتذة الذين يدرسون الذكاء الاصطناعي أو يبحثون في آثاره.
لماذا الذكاء الاصطناعي الآن؟أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية للملايين، حيث يُستخدم في البحث عن المعلومات، كتابة الرسائل، وحتى برمجة التطبيقات.
لكن مع توقع ظهور أنظمة أكثر تطورًا، يرى هاستينجز أن العالم بحاجة إلى فهم أعمق لكيفية تأثير هذه التقنيات على المجتمع، سواء بالإيجاب أو السلب.
رؤية هاستينجزوصف هاستينجز نفسه بأنه "متفائل تقنيًا بشدة"، لكنه يعتقد أن التقدم الأخلاقي لا يواكب التقدم التكنولوجي.
وأضاف : "التقدم التكنولوجي يسير بسرعة، لكن أنظمتنا الأخلاقية تحتاج إلى دعم".
ويهدف البرنامج إلى ضمان أن تطور الذكاء الاصطناعي يخدم البشرية ولا يضرها.