أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024

المستقلة/- أثار خطأ في تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بشأن أهداف الحرب في غزة موجة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية. ففي بيان صدر الأحد، قال هاغاري: “إننا ملتزمون بهدف واحد ومركزي من الحرب، وهو عودة المختطفين”، مما أثار استياء بعض المسؤولين السياسيين، الذين اعتبروا أن التصريح يتناقض مع تعريفات وتوجيهات المستوى السياسي بشأن أهداف الحرب.

بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، انتقد مسؤول سياسي تصريح هاغاري، مشيرًا إلى أن أهداف الحرب لم تقتصر فقط على عودة المختطفين، بل تشمل أيضًا تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وضمان عدم تشكيل غزة تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى، بالإضافة إلى العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

ردًا على الانتقادات، نشر هاغاري توضيحًا عبر صفحته على “إكس”، أكد فيه أن تصريحاته لم تكن تعني تقليص أهداف الحرب إلى هدف واحد فقط، بل أن عودة المختطفين هي أحد الأهداف الأساسية، وأن الجيش يعمل على تحقيق جميع أهداف الحرب المحددة.

هذه الواقعة ليست الأولى التي يثير فيها هاغاري الجدل بتصريحاته. ففي يونيو الماضي، أدلى بتصريحات وصف فيها محاولة القضاء على حماس بأنها “ذر للرماد في عيون الجمهور”، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تدمير حماس بشكل كامل، وأن ما يمكن فعله هو إيجاد بديل يساعد على تحسين الأوضاع في غزة. وأكد أن هذا البديل هو مسألة يقررها المستوى السياسي.

في حين قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردًا على تصريحات هاغاري، إن المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​حدد تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس كأحد أهداف الحرب، وأن الجيش الإسرائيلي ملتزم بتحقيق هذه الأهداف.

الأزمة الأخيرة تسلط الضوء على الصراع المتكرر بين الجيش والمستوى السياسي في إسرائيل، حيث يتباين دور كل طرف في تحديد وتنفيذ أهداف الحرب. ويظهر أن هناك فجوة واضحة بين التصريحات العسكرية والخطط السياسية، مما يضيف بعدًا جديدًا للتوترات الداخلية في ظل الصراع المستمر.

مع استمرار التصريحات المتضاربة، يتساءل المتابعون عن مدى تأثير هذه الخلافات على استراتيجيات الحرب المستقبلية، وما إذا كانت ستؤثر على تماسك الجبهة الداخلية في إسرائيل أثناء تعاملها مع التحديات الأمنية والسياسية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أهداف الحرب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة

أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الثلاثاء، بمهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن إسرائيل "تستأنف عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة بعد رفض الحركة مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار".

وأضاف البيان: "من الآن فصاعدا ستعمل إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".

وتابع: "الخطة العملياتية عُرضت من قِبل الجيش وصادق عليها المستوى السياسي".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) ينفذ غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "القيادة الداخلية أمرت بتقييد النشاط المدني بالقرب من قطاع غزة في أعقاب الضربات على حماس".

وأمرت إسرائيل تأمر بوقف التدريس اليوم الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطن
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • أهداف الحرب على غزة تتكشف.. عودة حزب بن جفير للحكومة الإسرائيلية رسميا
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
  • عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد "بالجحيم" وأول تعليق من واشنطن
  • إسرائيل تُعلن شن ضربات مكثفة على غزة.. وحماس تعلق
  • إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة
  • نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات