موقع 24:
2024-09-13@12:09:12 GMT

محادثات الهدنة في غزة تصل إلى طريق مسدود

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

محادثات الهدنة في غزة تصل إلى طريق مسدود

وصلت أحدث جولة في مفاوضات وقف إطلاق النار في الحرب الجارية في قطاع غزة والتي جرت في العاصمة المصرية القاهرة إلى طريق مسدود مرة أخرى، في ظل "جمود صعب" في المحادثات، وفقا لمصادر دبلوماسية.

وغادر الوفد الإسرائيلي المؤلف من 13 عضواً، والذي وصل إلى القاهرة في وقت سابق من يوم الاحد، حسبما أفادت مصادر بمطار القاهرة.

وغادر أيضاً ممثلو حركة حماس الفلسطينية، الذين جاءوا من الدوحة للاطلاع على تقدم المحادثات غير المباشرة.

ونظراً لأن حماس وإسرائيل لا تتفاوضان بشكل مباشر مع بعضهما البعض، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر تعملان كوسطاء.

وصرح مسؤول رفيع المستوى في حماس أن إسرائيل يجب أن تلتزم بالوعود التي قطعتها في أوائل يوليو (تموز) وبخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال إن حماس مستعدة لتنفيذ الترتيبات المتفق عليها سابقاً. كما يجب أن تشمل أي اتفاقيات بشأن الحرب وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة.

يشار إلى المحادثات كانت متوقفة منذ عدة أشهر. كما هو الحال مع الجولة الأخيرة من المفاوضات في قطر، وكان الهدف هو جسر الفجوات بين حماس وإسرائيل والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال مصدر مطلع إن مسألة ما إذا كان يمكن للقوات الإسرائيلية البقاء على طول حدود غزة مع مصر في حالة وقف إطلاق النار تظل نقطة خلاف.

وتشتبه إسرائيل في أن حماس تستخدم هذه الحدود لتهريب الأسلحة، بينما تصر حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

مفاوضات #غزة فشلت مُجدداً.. هذه أبرز نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس#lebanon24 https://t.co/j6FXjJXF7R

— Lebanon 24 (@Lebanon24) August 26, 2024

وخيم على محادثات القاهرة الهجمات الكثيفة المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني صباح الأحد. ومع ذلك، لم يكن لذلك تأثير مباشر على سير المحادثات، وفقاً للمصادر. وترتبط محادثات وقف إطلاق النار في حرب غزة بالأمل في وقف إمتداد الحرب إلى الشرق الأوسط الأوسع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس وقطر مصر غزة غزة وإسرائيل حماس مصر قطر وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

أعلن مصدر مصري، “اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة في قطاع غزة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووفد من “حمـاس” برئاسة خليل الحية”.

وقال المصدر: إن “مباحثات الدوحة اتسمت بالجدية”، مؤكدًا “أنها تشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة في قطاع غزة”.

من جهتها، رحبت حركة حماس، في بيان لها، “بالدور المصري القطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على شعبنا”، مؤكدةً على “استمرار إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.

وأكدت الحركة على “استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقاً، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف”.

وشدد البيان على رفض الحركة أيضا “أية مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، مع التأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها”.

وختمت حركة حماس بيانها بالتأكيد على “تجاوبها مع جهود الوسطاء، واستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار”.

هذا ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من  أكتوبر 2023، وأسفر الهجوم الإسرائيلي حتى الآن، عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 95 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.

في سياق متصل، نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “وثيقة زعمت  أنها موجهة من رافع سلامة قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وشقيقه محمد”.

واستعرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الوثيقة زاعما أنها “تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس”.

و”في حين تظهر الصفحة الأولى من الوثيقة التي استعرضها “غالانت” ملاحظات على مقترح صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، في ما يتعلق بالأعداد والفئات التي قد يشملها المقترح”، زعم غالانت، “أن الوثيقة تبين “تدمير 70% من الأسلحة و95% من الصواريخ” عند حماس، و”مقتل أو إصابة 50%” من مقاتلي الحركة و”فرار الكثير منهم”، بحيث “لم يتبق سوى 20%”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
  • مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • مصدر مصري يكشف تطورات محادثات التهدئة بين "حماس" وإسرائيل
  • بيان من حماس: لم نضع مطالب جديدة على اتفاق غزة.. وهذه شروطنا
  • مصطفى الفقي: أمريكا هي القادرة على فرض الهدنة في غزة
  • صفقة غزة تربك إدارة بايدن