اكتشاف آثار لـ”محيط صهارة” قديم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
درس المسبار الهندي Chandrayaan-3 التركيب الكيميائي لصخور #القطب_الجنوبي_للقمر واكتشف أدلة على أن جزءا كبيرا من مناطق القطب الجنوبي نشأت نتيجة تصلب #الصهارة.
وتشير مجلة Nature، إلى أن الباحثين استخدموا مطياف الأشعة السينية APXS المثبت على متن المركبة Pragyan في دراسة تركيب صخور 23 موقعا مختلفا في القطب الجنوبي للقمر بالقرب من مكان هبوط المسبار Chandrayaan-3.
ويشير العلماء، إلى أن هذه القياسات سمحت لهم بتقييم كمية السيليكون والتيتانيوم والألومينيا والحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والكالسيوم وغيرها في صخور القمر وكذلك تحديد تركيبها المعدني والاختلافات فيما بينها وبين صخور المناطق المسطحة في القطب الجنوبي للقمر. لأن هذه البيانات مهمة للتحقق من صحة القياسات المماثلة التي أرسلتها المسابير القمرية المدارية. وأظهرت النتائج أن صخور المواقع الـ 23 متشابهة وأساسها الآنورثوسايت الحديدي.
وتجدر الإشارة، إلى أن مركبة “لونا-20” السوفيتية وأبولو 16 الأمريكية سبق أن اكتشفتا مثل هذه الصخور في المنطقة الاستوائية للقمر. ووفقا للعلماء، وجود هذه الصخور في القطب الجنوبي أيضا يؤكد صحة الفرضية القائلة أن جميع المعادن الثقيلة موجودة في عمق #باطن_القمر، أما الخفيفة بقيت على سطحه خلال عملية تصلب الصهارة البركانية التي غطت سطح القمر في العصور الأولى من وجوده.
مقالات ذات صلة علماء صينيون يكتشفون طريقة لاستخراج الماء من تربة القمر! 2024/08/25المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القطب الجنوبي للقمر الصهارة باطن القمر القطب الجنوبی للقمر
إقرأ أيضاً:
مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
انتشار للحصبة مثير للقلق دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار تحذير بشأنه، وصفته بـ«تهديد خطير ومتزايد»، كاشفة عن الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق إزاء الحصبة، خصوصًا أنّ الإصابة بهذا الداء يُمكن أن تُؤدي إلى العمى والصمم أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى الوفاة.
مخاوف بشأن تفشي الحصبةالدكتورة ناتاشا كروكروفت، المستشارة الفنية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، قالت خلال حلقة من برنامج «العلوم في خمس» الذي تبثّه المنظمة عبر منصّاتها الرسمية، إنّ الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى حدوث عدوى الدماغ بعد سنوات لاحقة، أي بعد فترة طويلة من تعافي الطفل من الحصبة، وكل هذه المضاعفات مُدمّرة لكن يُمكن الوقاية منها بالكامل من خلال التطعيم، مشيرة إلى أنّ نحو 22 مليون طفل لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في عام 2023، وهو ما يؤدي إلى تفشي مرض الحصبة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، ما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات.
كيفية الوقاية من مرض الحصبةوبحسب الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه يُمكن الوقاية من مرض الحصبة من خلال الحصول على اللقاح على نطاق المجتمع المحلي، فهو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علمًا بأن اللقاح مأمون وناجح وغير مكلف، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ لقاح الحصبة يُمكن تلقيه وحده أو بالاقتران مع اللقاحات المضادة للنكاف أو الحصبة الألمانية أو الحماق.
ما علاج الحصبة؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه لا يوجد علاج محدد للحصبة، وتعتمد عملية تقديم الرعاية للمرضى على مجرد تخفيف الأعراض؛ ليشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.
وإلى جانب ذلك قد يكون من الضروري شرب كميات كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف لتعويض المريض عما يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، كما يجب أيضًا أن يتناول المرضى أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي، وأحيانًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض الحصبة المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.
ويحصل الأطفال والبالغين من المرضى على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين (ألف)، على أن يكون الفارق الزمني بين الجرعتين 24 ساعة، إذ يساعد هذا العلاج على إعادة مستويات الفيتامين إلى مستوياته الطبيعية التي تحدث حتى عند الأطفال الذين يتغذون تغذية جيدة، كما يُمكن أن يساعد في منع تلف العين والإصابة بالعمى، وقد تقلل أيضًا المكملات الغذائية بالفيتامين (ألف) عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة.