هروب “مصاص دماء” في كينيا واستنفار الأمن للعثور عليه.. قتل 42 امرأة وقطعهن
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
بدأت قوات الأمن الكينية عملية بحث و #مطاردة واسعة، للقبض على #مجرم هرب من #السجن، بعد إدانته بقتل عشرات النساء وتقطيع جثثهن، ويلقب بـ” #مصاص_الدماء “.
واعتُقل كولينز جوميسي (33 عاما) الذي تصفه الشرطة بأنه “مصاص دماء ومضطرب ذهنيا” الشهر الفائت، بعد العثور على جثث مشوهة في مكب للنفايات في أحد الأحياء الفقيرة في #العاصمة_الكينية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الكينية ريسيلا أونيانغو لوكالة فرانس برس إن “التحقيقات بدأت وأُطلقت عملية أمنية واسعة لمحاولة القبض على المشتبه فيهم الثلاثة عشر”.
مقالات ذات صلة الأنظمة الخريفية تنشط في نصف الكرة الشمالي: ما أثر ذلك على الدول العربية؟ 2024/08/25وقالت الشرطة في بيان منفصل إنها علمت بعملية الهروب عندما كان العناصر يقومون بزيارة روتينية إلى زنازين مركز الشرطة قرابة الساعة الخامسة صباحا لتقديم وجبة الإفطار للسجناء.
وأضافت: “عند فتح باب الزنزانة اكتشفوا أن 13 سجينا فروا عن طريق قطع السياج” في مساحة يتنزّه فيها السجناء.
والفارّون هم جوميسي و12 شخصا قالت الشرطة إنهم من أصل إريتري وكانوا محتجزين لكونهم “مهاجرين غير شرعيين”.
ويقع مركز الشرطة في منطقة غيغيري الراقية في نيروبي، والتي تضم المقر الإقليمي للأمم المتحدة وعددا كبيرا من السفارات. وهذه ثاني مرة خلال ستة أشهر فقط يهرب فيها مشتبه به في قضية بارزة من السجن.
ففي شباط/فبراير، فرّ من مركز للشرطة الكيني كيفن كانغيثي المتهم بقتل حبيبته في الولايات المتحدة العام الفائت تاركا جثتها في موقف سيارات أحد المطارات، قبل أن يُقبض عليه بعد نحو أسبوع.
ضلوع محتمل للشرطة
وكان جوميسي قد مَثُل الجمعة أمام محكمة في العاصمة الكينية، حيث أمر القاضي بسجنه لـ30 يوما آخر حتى تتمكّن الشرطة من استكمال تحقيقاتها، حيث اعترف بقتل وتقطيع 42 امرأة.
وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في الشهر الفائت، عن العثور على عشر جثث مذبوحة لنساء ملفوفة في أكياس بلاستيكية داخل مكب للنفايات في محجر مهجور في حي موكورو الفقير في نيروبي.
وأحدث هذا الخبر صدمة لدى الكينيين الذين لا يزالون مصدومين أصلا مما يسمى بمذبحة غابة شاكاهولا التي عُثر فيها على أكثر من 400 جثة في مقابر جماعية قرب ساحل المحيط الهندي.
واتُّهم زعيم ديني كيني بتحريض أتباعه على تجويع أنفسهم حتى الموت من أجل الاستعداد لنهاية العالم و”لقاء يسوع”.
ويواجه هذا الزعيم عددا من التهم بينها ما يتعلق بالإرهاب والقتل والقسوة على الأطفال إلى جانب عشرات المتهمين الآخرين.
واعتُقل جوميسي في الساعات الأولى من 15 تموز/يوليو بالقرب من حانة في نيروبي حيث كان يشاهد نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم.
وقال رئيس مديرية المباحث الجنائية محمد أمين بعد اعتقال جوميسي إنّ الأخير اعترف بقتل 42 امرأة على مدار عامين اعتبارا من 2022، وأن زوجته كانت أولى ضحاياه. وقال أمين في ذلك الوقت: “نحن نتعامل مع مصاص دماء ومضطرب نفسيا”.
وأعادت الجثث المرمية تسليط الضوء على أوجه القصور في عمل قوات الشرطة الكينية، إذ عُثر على الجثث على بُعد مئة متر فقط من مركز للشرطة.
وقال المركز الوطني الكيني لحقوق الإنسان الذي تموّله الدولة في تموز/يوليو، إنه يجري تحقيقاته الخاصة في قضية موكورو لأنّ “هناك حاجة لاستبعاد أي احتمال لعمليات قتل خارج نطاق القضاء”.
وأعلنت هيئة مراقبة الشرطة الكينية، وهي هيئة مستقلة لمراقبة الشرطة، أنها تحقق أيضا في أي تورّط محتمل للشرطة أو “فشل في التحرك لمنع” عمليات القتل.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشرطة الكينية بتنفيذ عمليات قتل غير قانونية أو إدارة فرق اغتيالات، لكنّ عددا قليلا منهم أُحيل إلى القضاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مطاردة مجرم السجن مصاص الدماء العاصمة الكينية الشرطة الکینیة
إقرأ أيضاً:
بالصورة.. طالب يمني يحكي موقف مؤثر مع سوداني بسيط يعمل بسوق ببورتسودان: (وضع لي مبلغ “10 ألف جنيه” بحثت عليه ولم اجده.. الشعب السوداني شعبُ كريم ،معطاء يقدر طالب العلم ويحترمه)
كتب مواطن “يمني”, يدرس بمستشفى “عثمان دقنة” الواقعة في مدينة بورتسودان, تدوينة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب “عبد القوي العدني”, تدوينته التي كانت عبارة عن موقف قابله بأحد المطاعم البلدية بسوق مدينة بورتسودان.
عبد القوي, قال في قصته التي نالت إعجاب متابعيه السودانيين: في نهاية صباح هذا اليوم وانا خارج من الدراسة التطبيقية في مستشفى عثمان دقنة الواقع في مدينة بورتسودان دخلت مطعماً شعبي لأتناول وجبة الإفطار من الأكلات السودانية الشعبية منهمكاً متعباً ومهرقاً من شدة حد الشمس جلست في حافةِ طاولة كان فيها رجل سوداني بسيط الحال تبدوا عليه ملامح التعب عاملُ في السوق “الحر” يتناول الفول فكما هو المعتاد.
تفضل ياولدي: لا شكرا ياوالديتفضل ياعمنا : لا شكرا ياولدي ربنا يديك العافيةمن أين انت: انا من اليمن !اليمن؟ نعميا سلاموبتعمل شنو هنا ؟والله طالب ادرسثم بدأ بإمدادي بدعوات الخيراستئذنته لآتي بحبة رغيفِ عيش اضافيةً ورجعت وإذا به قد وضع لي مبلغ “عشرة الف جنيه”. بحثت عليه ولم اجده.تفاجئت وحزنت في نفسي وسعدتُ كثيراً لموقفهالشعب السوداني شعبُ ،بسيط،كريم ،معطاءشعب يقدر طالب العلم ويحترمه ، مررت بكثير من المواقف عندما اقول: انا “طالب” يقدرني المرور والعسكري وكل طبقات المجتمع..شعب أحببناه لسماحة قلبه عشنا فيه سنين ولم نجد غير المحبه والطيبةنسأل الله أن يزيل الغمة على هذا الشعب الكريم وان تعود البلد كما كانت واكثر آمنةً مستقرة.محمد عثمان _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتساب