عاجل - أسباب إبقاء البنك المركزي الصيني على سعر الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبقى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) على سعر فائدة القروض لأجل عام واحد دون تغيير عند 2.3% بعد خفض سابق في يوليو، وذلك لعدة أسباب استراتيجية تتعلق بإدارة الاقتصاد الصيني في ظل ظروف مالية معقدة. فيما يلي نستعرض بعض الأسباب الرئيسية لهذا القرار:
الحفاظ على استقرار السيولة:سحب البنك المركزي الصيني صافي 101 مليار يوان من النظام المصرفي، وهو ما يعكس رغبته في الحفاظ على توازن السيولة ومنع حدوث وفرة زائدة في السيولة.
جاء قرار إبقاء سعر الفائدة دون تغيير في إطار الجهود المبذولة للحد من المخاطر المالية، خاصة في سوق السندات الحكومية. قامت الصين بإجراء اختبارات الضغط مع المؤسسات المالية للتأكد من قدرتها على التعامل مع التقلبات المحتملة في السوق، وهو ما يعزز الحاجة إلى تحكم أكبر في السيولة والأسعار.
التعامل مع فتور الطلب على القروض:مع انخفاض الطلب على القروض المصرفية، فضل البنك المركزي عدم زيادة التحفيز النقدي عن طريق خفض أسعار الفائدة بشكل إضافي، مما قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر المالية. بدلًا من ذلك، يركز البنك على دعم السيولة من خلال عمليات إعادة الشراء العكسي والحفاظ على استقرار الفائدة الحالية.
توقعات التيسير النقدي في المستقبل:على الرغم من عدم اتخاذ خطوات فورية لخفض الفائدة، يظل هناك احتمال لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، خاصة مع توقعات بتخفيضات إضافية في نسب الاحتياطي الإلزامي لدعم احتياجات السيولة المتزايدة. هذا يشير إلى أن البنك المركزي قد يدرس إجراءات إضافية في حال تطلبت الظروف الاقتصادية ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي الصيني الاقتصاد الصيني اقتصاد الصين السوق المالية السندات الحكومية البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بنك إنكلترا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وسط ارتفاع للتضخم
الاقتصاد نيوز - متابعة
قرر بنك إنكلترا في ختام آخر اجتماعاته لهذا العام، الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بعد أن سجلت معدلات التضخم في المملكة المتحدة أعلى مستوى لها في 8 أشهر.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة في اجتماع كانون الاول، في ظل قلق صانعي السياسات من التضخم المستمر في قطاع الخدمات وزيادة الأجور.
وقد قام بنك إنكلترا في وقت سابق هذا العام بتخفيض سعر الفائدة الرئيس من 5.25% إلى 4.75% من خلال خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقام أسواق المال هذا الأسبوع بتخفيض التوقعات بشأن وتيرة الخفض المستقبلي في العام المقبل، بعد نشر بيانات حول التضخم في تشرين الثاني وزيادة الأجور الصيفية، حيث أصبحوا الآن يتوقعون خفضًا بنحو 50 نقطة أساس، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى خفض يقارب 70 نقطة أساس يوم الإثنين.
وجاء قرار بنك إنكلترا الأخير بعد أن خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة يوم الأربعاء. وعلى الرغم من أن الخفض كان متوقعًا، فإن المتداولين فوجئوا بإشارة البنك المركزي إلى أنه من المرجح أن يخفض الفائدة مرتين فقط في عام 2025.