محادين يحاضر عن العولمة في الجمعية الفلسفية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
#سواليف
عقدت #الجمعية_الفلسفية_الاردنية أمس الثلاثاء محاضرتها الاسبوعية ضمن برنامج مُلتقى الثلاثاء الثقافي، حيث قدم الدكتور #حسين_المحادين استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة محاضرة بعنوان (ثقافة العولمة وايديولوجية الصورة)، وأدارت الحوار الدكتورة لينا جزراوي.
وأشار الدكتور محادين إلى أن #العولمة هي من افرازات الرأسمالية، والعولمة اعادت صناعة الانسان المعولم وضبط ايقاع الافراد، مشيرا إلى أن للعولمة دين بحسب دكتور محادين ودين العولمة هو العلم والتكنولوجيا.
وأضاف، “لقد عملت العولمة على توظيف التشريعات الدولية لجعل دول الهامش تابعة لدول المركز. هذا اضافة الى ان ادوات العولمة وهي الهواتف الخلوية قد اعادت تشكيل الذهنية العالمية وبث الأفكار الجديدة وتسريب ثقافات مختلفة غير نمطية، فإذا كانت الفلسفة هي أم العلوم، فإن الانترنت اصبح الأم الثانية للعلوم”.
مقالات ذات صلة مكتبة مرج الحمام تستقبل مبادرة الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي 2023/08/09وتابع، “لقد ادركت العولمة ان الانسان يستقي ٨٠٪ من معارفه عبر حاسة البصر، لذلك اصبحت الصورة ايديولوجيا بما تحمله من افكار وقيم وتمارس (دكتاتورية البصر) بمعنى انها تفرض الصورة على الذهنية بكل ما تحمله من معاني وقيم وثقافة”.
واشارت الدكتورة لينا جزراوي الى خطورة العولمة في ضياع وتشتت الهويات الثقافية الخاصة بالأفراد والجماعات، وايضا ان العولمة قد حققت حالة من السطوة من دول المركز الغربي على دول الهامش، وفرضت ثقافتها وقيمها.
ووافق الدكتور محادين على انه لا خيار امام المغلوب إلا في اتباع الغالب بحسب ابن خلدون الفيلسوف العربي، والعولمة اليوم هي قدر الشعوب المغلوب على أمرها، والتابعة للغرب الرأسمالي.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.
وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.
وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”