انهيارات في بوابة وسور قلعة رداع التاريخية ونداءات عاجلة تطالب بإنقاذ القلعة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت مصادر محلية في محافظة البيضاء، حدوث انهيارات في البوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية وأجزاء من سورها الغربي، نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة رداع خلال الأيام الماضية.
وذكرت المصادر المحلية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الانهيارات جاءت بسبب تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار داخل أسوار القلعة، وعدم تصريفها نتيجة تراكم القمامة في مخارج تصريف المياه في ظل الإهمال المتواصل لهذا المعلم التاريخي وعدم صيانته منذ سنوات.
واشارت المصادر، الى أن الحوثيين ، لم تتخذ أي إجراءات وتدابير ضرورية لصيانة القلعة وحمايتها من الأمطار والعوامل المناخية المختلفة، وتركت هذه القلعة الأثرية عرضة للإهمال مما تسبب بهذا التدهور المستمر في أسوارها ومبانيها.
وحملت المصادر المحلية، الحوثيين التي تسيطر على قلعة رداع التاريخية منذ نهاية 2014 مسؤولية ما تعرضت له القلعة من أضرار بالغة بسبب الأمطار مؤخرا..مشيرة إلى أن الحوثيين عرضت القلعة للخطر منذ أن حولتها إلى ثكنة عسكرية ومقراً لمسلحيها عقب سيطرتها على مدينة رداع، واستخدمتها في عدوانها المتكرر على أبناء المدينة، وقصفتهم أكثر من مرة بالقذائف المدفعية والعيارات الثقيلة من داخل القلعة على مدى السنوات الماضية.
ووجه أبناء مدينة رداع نداءً عاجلاً إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICOM)، والمنظمات الأممية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي والمواقع التاريخية بسرعة التدخل لإنقاذ قلعة رداع التاريخية.
وأكدوا أن هذه القلعة، التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش في القرن الثالث الميلادي، تواجه الآن خطر الانهيار بسبب الإهمال وتسرب مياه الأمطار في مبانيها وأسوارها، مما يهدد بفقدانها وضياع جزء مهم من التاريخ اليمني والتراث الإنساني، وهو ما يستدعي تدخلاً أممياً ودولياً عاجلاً لحماية هذا الحصن الأثري المنيع الذي ظل شامخاً لآلاف السنين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رداع التاریخیة
إقرأ أيضاً:
التمويل يعيق إنجاز الطريق السيار مراكش بني ملال
زنقة 20 | متابعة
ذكرت مصادر ، أنه يجري حاليا التحضيرات لإطلاق الدراسة الجيوتقنية الخاصة بالمشروع التمهيدي للطريق السيار الذي سيربط بين مراكش وبني ملال، وذلك بهدف تحديد الخصائص الجيولوجية والتقنية للمسار المقترح قبل الشروع في التنفيذ.
لكن مصادر موثوقة من داخل مصالح وزارة التجهيز و الماء تقول أن البحث جار عن سبل التمويل وهو العائق الكبير أمام المشروع في ظل ما تعانيه شركة الطرق السيارة من ديون و اختلالات.
ومن المقرر ان يُنجز هذا المشروع على شطرين، يشمل الأول الطريق السيار الرابط بين مراكش وبدال شمال قلعة السراغنة، فيما يمتد الشطر الثاني من بدال شمال قلعة السراغنة إلى بني ملال.