مسقط- الرؤية

انطلقت أمس الأحد أعمال برنامج الإنماء المهني للعام التأهيلي 2024/2025 لمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية لعدد من المشاركين العاملين في مختلف الجهات التي تقدم خدمات تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة.

ويهدف البرنامج- الذي يُقام على مدى 5 أيام- إلى استكمال جهود وزارة التنمية الاجتماعية في صقل مهارات العاملين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير إمكاناتهم وأدائهم، ومواكبة أبرز المستجدات في هذا المجال، ورفع كفاءة العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، واطلاعهم على ما هو جديد في مجال التأهيل لرفع جودة الخدمات التأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير المهارات والمعارف والخبرات لديهم لتقديم خدمات تأهيلية ذات جودة عالية.

وقالت هالة بنت موسى الوهيبية مديرة دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة إن وزارة التنمية الاجتماعية خصصت استراتيجية العمل الاجتماعي بمحور الأشخاص ذوي الإعاقة أنشطة لإعداد كوادر مُمكَّنة بالعمل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ حيث تفتتح الوزارة برنامج الانماء المهني للعام التأهيلي 2024/ 2025 بكافة مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بناءً على القرار الوزاري رقم 188/ 2024 بشأن مواعيد بدء وانتهاء برامج التأهيل والتقييم والاجازات لمراكز التأهيل الحكومية والأهلية والخاصة؛ وذلك استنادً على المادة رقم (2) بذات القرار حول تنفيذ برنامج الانماء المهني للعاملين للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي اعتمد منذ عام 2014.

وتوجّهت مريم بنت محمد المحروقية المسؤول الوطني لخدمات العلاج الطبيعي بوزارة الصحة بالشكر لوزارة التنمية الاجتماعية على الدعوة للمشاركة في برنامج الإنماء المهني، مؤكدة على أن هذه المبادرة تمثل خطوة محورية وأساسية نحو تعزيز قدرات العاملين في قطاع التأهيل الطبي والاجتماعي، ورفع معايير الأداء من خلال تبادل الخبرات والتدريب المستمر والمشورة المتبادلة.

وقالت المحروقية: "نحن في وزارة الصحة، وبالأخص في قطاع العلاج الطبيعي، نعتز ونفتخر بشراكتنا معكم في هذا المسعى التنموي، ونؤمن بأن هذا التعاون المثمر سيسهم بشكل كبير في تعزيز الخدمات التأهيلية، وسيوفر لموظفينا الفرصة للاستفادة القصوى من خبرات بعضهم البعض، كما إننا نطمح من خلال هذه الفترة إلى بناء جسور مستدامة للتعاون المستقبلي، ونأمل أن نتعلم منها ما يعزّز خططنا في الفترات الإنمائية المقبلة". وأشارت إلى أهمية بناء نظام متكامل يقدم خدمات عالية الجودة ويعزز من فاعلية الجهود المشتركة لتحقيق أفضل النتائج لصالح الأفراد المستفيدين وأسرهم بل والمجتمع ككل.

ويتضمن البرنامج عددًا من المحاضرات بالتعاون مع وزارة الصحة أهمها: محاضرة العلاج النمائي العصبي "بوباث" وتُعنى بتعزيز المهارات الوظيفية لحالات الشلل الدماغي، واستعادة الحركة الإدارية، وتسهيل التحكم في حركة الجسم، ومحاضرة "منهج منتسوري"، والتي تسهل للعاملين في مجال التربية الخاصة توفير برامج تأهيلية جديدة تتناسب مع تعدد الإعاقات المختلفة لفئة التدخل المبكر، وأخرى بعنوان "التدريبات الخاصة بحالات صعوبة البلع"، إلى جانب محاضرة التدريب على التأهيل الفموي.

ويتضمن البرنامج العديد من البرامج المقدمة للعاملين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة اضطراب طيف التوحد منها برنامجي: إدارة جلسات التأهيل الجماعي، واضطرابات النطق ذات المنشأ العصبي، إضافة إلى نظرية التكامل الحسّي من التقييم إلى التطبيق، والتي تُعنى بتوفير استراتيجيات تدخل محددة لعلاج المشكلات الحسّية الأساسية التي تؤثر على الأداء العام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تأهیل الأشخاص ذوی الإعاقة وزارة التنمیة الاجتماعیة للأشخاص ذوی الإعاقة فی مجال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدلي نيابة عن 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

 

أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن “اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة” تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة ، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد على أن هذه الابتكارات تساهم أيضًا في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.وام


مقالات مشابهة

  • "إيمان كريم" : اختيار محافظات "أيدينا نحو المشاركة والمساواة في العمل" وفق التوزيع الجغرافي
  • لا حماية حقيقية.. تحقيق استقصائي لصحيفة سويسرية يسلط الضوء على الوفيات للعاملين في مجال الاغاثة في سجون الحوثيين
  • دعوة إماراتية لإدماج ذوي الإعاقة في جوانب الحياة
  • الإمارات تدلي نيابة عن 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • كل ماتريد معرفتة عن حقوق ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية وفقا للقانون
  • مناقشة واقع التعليم المهني وسبل تطويره خلال اجتماع في وزارة التربية مع منظمة ‏AVSI‏ الإيطالية
  • الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مسلسل رمضاني يثير غضب هيئات حقوقية بالمغرب
  • هل يحق لمستفيدي التأهيل الشامل التسجيل في حساب المواطن؟
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني