بنك مسقط يستعرض خدماته المصرفية ضمن المشاركة في "مهرجان المأكولات" بصلالة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يشارك بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- في النسخة الثالثة من مهرجان صلالة للمأكولات، والذي يقام في سوق شاطئ الحافة خلال الفترة من 22 أغسطس وحتى 31 أغسطس 2024، بمشاركة عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويتواجد فريق بنك مسقط في مهرجان صلالة للمأكولات للرد على الاستفسارات المتعلقة بمنتجات البنك والخدمات التي يقدمها مثل خدمات الحسابات والتمويل والبطاقات الائتمانية وغيرها، كما سيكون لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصة الاستفادة من فريق بنك مسقط المتخصص في الإجابة عن تساؤلاتهم حول الحسابات الجارية وحلول التمويل والدفع المختلفة الخاصة بهذه المؤسسات.
ويأتي المهرجان هذا العام بهدف تعزيز القطاع السياحي، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتشجيع على ريادة الأعمال، وكذلك لإثراء تجربة الزوار بمجموعة من الفعاليات المتنوعة والعروض الترفيهية المصاحبة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع تعزيزاً للحركة السياحية في محافظة ظفار.
وقال طايع بن عيد بيت سبيع نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، إن البنك يحرص على أن يكون جزءا من مهرجان صلالة للمأكولات والذي يشهد استقطاب أعداد كبيرة من الزوار خلال موسم الخريف في محافظة ظفار للاستمتاع بالأجواء المميزة وقضاء أوقات استثنائية، مقدّما الشكر للقائمين على المهرجان، كما دعا زوار خريف ظفار إلى زيارة ركن بنك مسقط للاستفادة من الخدمات التي يعرضها والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة.
ويوفر جناح بنك مسقط في مهرجان صلالة للمأكولات مجموعة متنوعة من الخدمات، منها خدمات نجاحي للصرفية التجارية والمخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر مثل التمويل بدون ضمانات، وفتح الحسابات الجارية وغيرها من التسهيلات الائتمانية لتطويرمشاريع روّاد الأعمال.
كما يتواجد فريق المبيعات في جناح البنك بالمهرجان ليُجيب عن استفسارات الزبائن، وتقديم خدمة فتح الحسابات بصورة مباشرة، بما في ذلك حسابات الأطفال والحسابات المخصصة للشباب مثل شبابي وفلوسي، بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة بخدمات البطاقات الاتئمانية والتي توفر العديد من المزايا الحصرية للزبائن.
ويمكن من خلال الجناح التعّرف على الحلول الدفع التي يوفرها بنك مسقط لأصحاب الأعمال مثل خدمة الدفع عن بعد، والمتاحة عبر متاجر التطبيقات للهواتف والأجهزة الذكيّة المختلفة التي تعمل بنظام أندرويد، حيث تسهل خدمة الدفع الحديثة هذه تنفيذ معاملات الدفع دون الحاجة إلى برامج إضافية أو إلى وجود جهاز نقاط البيع.
وتُساعد التسهيلات المصرفية الحديثة التي يتبناها بنك مسقط وصول الزبائن إلى خدمات البنك الإلكترونيّة المختلفة من خلال مختلف المنتجات والحلول مصرفيّة المبتكرة التي تلبّي احتياجات الزبائن وتطلّعاتهم العصريّة وأيضًا تمكّنهم من تنفيذ المعاملات المصرفيّة بسرعة وأمان.
ويشهد جناح بنك مسقط إقبالا كبيرا من زوار المهرجان للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المتنوعة التي ينظمها منها منطقة التصوير، ومنطقة الألعاب للأطفال، وساحة مخصصة لألعاب الذكاء الاصطناعي، كما سيكون للزوّار فرصة الدخول في السحب على مجموعة من الجوائز القيّمة وغيرها.
ويولي بنك مسقط أهمية كبيرة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تمثّل جزءاً من التزامه بتعريف الزبائن على مختلف الخدمات المصرفية التي يقدّمها من جهة، ولتقريب هذه الخدمات منهم من جهة أخرى، وقد نجح بنك مسقط على مدى السنوات الماضية في دعم عدد من المبادرات والفعاليات الهادفة إلى تعزيز السياحة ودعم أولويات التنمية الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.