مسقط- الرؤية

أطلق بنك العز الإسلامي سلسلة "عزيز وعزيزة" بالشراكة مع مجلة "مرشد"- أول مجلة للأطفال في سلطنة عمان- إذ تحتوي سلسلة "عزيز وعزيزة" على قصص شهرية مكتوبة بطريقة ممتعة ومثقفة تناسب الصغار، كما ستشجع السلسلة الأطفال على تطوير مهاراتهم في جانب التخطيط المالي وتحديد الأهداف ومعرفة قيمة الادخار والاستثمار.

وتركز جهود بنك العز الإسلامي المستمرة على رفع الوعي المالي عبر مختلف المبادرات لأن البنك يؤمن بضرورة زرع الثقافة المالية في الأطفال والشباب لغرس المفاهيم والمهارات المالية الأساسية لمستقبل ناجح ومستدام.

وكانت فكرة نشر المعرفة بأسلوب ممتع ومثير هو العنصر الأساسي أثناء فترة تطوير السلسلة، والتي تهدف إلى تمكين الأطفال من اتخاذ قرارات مالية سليمة بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للاستدامة المالية.

وقال أسعد بن هلال الخروصي الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك العز الإسلامي: "إن معرفة المفاهيم المالية مثل الادخار والاستثمار والإنفاق والتمويل هي أساس الثقافة المالية ويأتي التثقيف لهذه المفاهيم من خلال وسائل ممتعة مثل مجلة مرشد والرسوم المتحركة كجزء من جهود بنك العز الإسلامي بشكل إبداعي، وفي إطار ركيزة التعليم في برنامج العز عطاء، نؤمن بالتركيز على التعليم والتدريب والتطوير للأطفال والشباب في أرض هذا الوطن وتزويدهم بجميع الأدوات اللازمة لمستقبل ناجح"

وقد أطلق بنك العز الإسلامي سابقًا برنامج "العز جونيور" للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٥ سنة، وتأتي هذه الباقة بمزايا وخدمات جذابة تم تصميمها لتتوافق مع حاجات الأطفال في معطيات العصر الحالي، بالإضافة إلى غرس ثقافة الادخار لديهم وتأمين مستقبلهم المالي، حيث بإمكان ولي أمر الطفل التوجه إلى أي فرع من فروع بنك العز الإسلامي لفتح الحساب أو الاستفسار عن المزايا التي يقدمها البرنامج.

وتتميز باقة " العز جونيور" بمعدلات أرباح عالية على المبالغ التي يقوم أولياء الأمور بإيداعها في الحساب، استنادا على مبدأ المضاربة المتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، مع وجود خيارات الإيداعات أو التحويلات المالية المتكررة سواء بشكل أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي أو سنوي، حيث يقوم البنك بتزويد أولياء الأمور بالخطة المناسبة للادخار، مع منح امتياز خاص للأطفال وهو الحصول على معدل تمويلي خاص لمواصلة الدراسات العليا عند استمرار حساباتهم في بنك العز الإسلامي، الأمر الذي يمنحهم خيار مواصلة المشوار التعليمي بمعدل ربح في متناول اليد مع إجراءات سهلة ومرنة .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بنک العز الإسلامی

إقرأ أيضاً:

ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟

إيذاء الأطفال من القضايا التي تحظى باهتمام كبير في التشريعات الدولية والمحلية، حيث تسعى القوانين إلى توفير الحماية الشاملة للأطفال وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم والرعاية الصحية. 

في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العديد من الأسر، أصبح من الضروري أن تعزز التشريعات دورها في التصدي لأي شكل من أشكال الإيذاء الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي، مع ضمان بيئة آمنة تمنع الاستغلال أو الإهمال.  

تعليق ناري من ساويرس على حكم قضية الطفل ياسينوزيرة التضامن تتفقد نماذج مجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورةنشرة المرأة والمنوعات.. بعد تحذير الأرصاد| 3 طرق لحماية طفلك من الأتربة نصائح لمرضى الحساسية وكبار السن مي عمر بإطلالة مختلفةالداخلية تكشف تفاصيل تحـ.رش شخص بطفل داخل عقار بالجمالية

وتعتمد القوانين على نصوص صارمة تُجرم العنف ضد الأطفال سواء كان داخل الأسرة أو المدرسة أو في المجتمع، وتفرض عقوبات رادعة على مرتكبي هذه الجرائم. 

كما تشمل تلك التشريعات حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي، الذي يُعد أحد أخطر أشكال الإيذاء. 

وألزمت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل الدول الأعضاء بوضع آليات وقائية لمنع هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.  

التعليم حق أساسي للطفل تحميه القوانين، إذ تُجرّم أي أعمال تؤثر على حق الأطفال في التعليم، مثل العمل المبكر أو التسرب المدرسي بسبب الظروف الاقتصادية. كذلك، في حالات الطوارئ والكوارث، تلتزم القوانين الدولية بضمان حماية الأطفال من المخاطر الصحية والنفسية التي قد تنجم عن هذه الأوضاع، بما في ذلك النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.  

القوانين لا تتوقف عند النصوص بل تتطلب وجود آليات تنفيذ فعالة، تشمل إنشاء مراكز لحماية الطفل، وتوفير الخطوط الساخنة للإبلاغ عن حالات الإيذاء، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين. كما تتطلب تدريب العاملين في الرعاية الاجتماعية والقانونية للتعامل مع هذه القضايا بشكل مهني وسريع.  

دور الأسرة والمجتمع لا يقل أهمية عن دور القوانين، حيث تُعتبر الأسرة خط الدفاع الأول لحماية الطفل. المؤسسات التعليمية والاجتماعية تتحمل مسؤولية إضافية في الإبلاغ عن أي علامات إيذاء قد يتعرض لها الطفل، لضمان التدخل المبكر وحمايته.  

ورغم وجود تشريعات قوية في كثير من الدول، إلا أن تطبيقها يواجه تحديات، منها ضعف الموارد والآليات التنفيذية، والتحديات الثقافية التي قد تعيق الالتزام الكامل بالقوانين. ومع ذلك، تظل حماية الأطفال أولوية قصوى تتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات المجتمعية لضمان مستقبل آمن ومشرق لهم.

طباعة شارك الحماية الشاملة للأطفال التشريعات الدولية والمحلية توفير الحماية الشاملة للأطفال الرعاية الصحية التشريعات

مقالات مشابهة

  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • بالأرقام.. المالية: نظام ضريبى مبسط ومتكامل لأى أنشطة لا تتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويًا
  • إطلاق برنامج تدريبي لتعزيز الثقافة المالية للأسرة
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
  • ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • فعالية لغرس الأشجار في المقر الرئيسي لـ"العز الإسلامي" احتفالا بـ"يوم الأرض"
  • "صحار الدولي" ينظم ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية
  • "حساب الأطفال" من "ظفار الإسلامي" يعزز مساعي الادخار والمسؤولية المالية