موقع 24:
2025-02-23@08:48:12 GMT

تمدد حلـف شمـال الأطـلسي وتوسعه...؟!

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

تمدد حلـف شمـال الأطـلسي وتوسعه...؟!

بعد انهيار المعسكر الشرقي، وزوال الاتحاد السوفييتي عام 1991، توقع الكثير من المراقبين والخبراء المتخصصين، أن يصفى حلف ناتو، وينتهي، بسبب سقوط الاتحاد السوفييتي وحلفائه، وهو العدو الأكبر لحلف ناتو، والسبب المباشر لقيامه وتأسيسه.

وكانت المفاجأة... أن استمر حلف ناتو، بل وتصاعدت قوته، وتمدد شرقاً، ليضم في عضويته دولا كانت بالأمس محايدة، أو في صف العدو اللدود، حلف وارسو.

وأكثر من يعارض هذا التمدد شرقاً، ويعبر عن القلق نتيجة لهذا التطور غير المتوقع، هو الاتحاد الروسي، وريث الاتحاد السوفييتي السابق. فلقد توسع حلف ناتو شرقاً... حتى أصبح على طول الحدود المتاخمة بين دوله وروسيا.
ومن أهم ما صدر عن اجتماع واشنطن، الذي عقد مؤخراً من قرارات: نشر صواريخ باليستية نووية أمريكية، طويلة المدى، في ألمانيا، القريبة من روسيا، بدءاً من سنة 2026. وتشمل صواريخ «إس إم-6»، و«توما هوك»، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وذات مدى أبعد من تلك الأسلحة التي تمتلكها القوى الأوروبية، في الوقت الحاضر. 
لقد استمر حلف ناتو، على مدار ثلاثة أرباع القرن، وقوي في العقود الثلاثة الأخيرة بخاصة، لعدة أسباب، أهمها:
– حرص الولايات المتحدة على بقائه ودعمه، ورغبتها في استمرار استخدامه كذراع عالمية لمد الهيمنة الكونية، وبسط النفوذ، ودعم كونها الدولة العظمى الأولى، وقيادتها لأهم الأحلاف في العالم.
– عداء الغرب العقائدي والحضاري التقليدي التاريخي لروسيا، وخشيته الدائمة من اكتساح أوروبا من قبل الروس، كما اكتسحوا أوكرانيا، مهددين بقية دول أوروبا.
– عداء الغرب العقائدي والحضاري التاريخي تجاه الصين، ودول الشرق بعامة.
– محاربة ما يسمى بـ «التطرف الإسلامي» الذي وضعه الغرب في قائمة الأعداء... واعتبره العدو البديل للاتحاد السوفييتي، في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، بين الدولتين العظميين سابقاً. ويندرج ضمن هذا البند ما يسميه الغرب المتنفذ بـ«مكافحة الإرهاب»، والذي كثيراً ما يعني: الحرب، عبر فزاعة الإرهاب المفتعلة، كمبرر للحرب والغزو، من أجل الهيمنة، واستغلال البلاد الأضعف.

يمكن، إذن، اعتبار أن إصرار أمريكا على بقاء وتقوية هذا الحلف، هو السبب الرئيس لاستمراره. وهذا السبب ناجم أصلاً من حرص أمريكا على دعم نفوذها هي، وهيمنتها الكونية الخاصة. وهذا أمر مفهوم، ومتوقع. ومع ذلك، يجب عدم الاستهانة بمنافسة وعداء وخطورة الخصوم التقليديين لأمريكا والغرب. ومعروف، أن روسيا، رغم كونها – بالدرجة الأولى – دولة أوروبية كبرى، إلا أن هناك عداء أوروبياً تاريخياً تقليدياً لها. فعلى مدار التاريخ الحديث والمعاصر، كانت هناك صراعات وحروب شعواء بين روسيا والدول الأوروبية الكبرى. وكان هناك اجتياح عسكري روسي لكثير من بلدان أوروبا المجاورة لروسيا. كما أن كون غالبية الروس تعتنق المذهب المسيحي الأرثوذكسي جعل لروسيا تقاليد وحضارة مختلفة عن غالبية دول أوروبا وغالبيتها البروتستانتية. وساهم قيام «الشيوعية» في روسيا، في الفترة 1917 – 1991، والعداء الأمريكي - السوفييتي، الناجم عن ذلك، وهيمنتها على أوروبا الشرقية، في جعل روسيا في عداء مع «الديمقراطيات» الغربية، ورثته روسيا، رغم تخليها عن التوجه الشيوعي الماركسي.
وقد لخصت تصريحات رؤساء الدول الأعضاء، والأمين العام للحلف، في آخر مؤتمر قمة بواشنطن، العقبات التي تواجه استمرارية الحلف في ضرورة: مشاركة الأعضاء بفعالية أكبر في تحمل تكاليف عمليات الحلف وإدارته، والتزام الأعضاء بمضمون المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والمسارعة في حل الخلافات فيما بين الأعضاء. واهتمت قمة واشنطن بـ«الأخطار» التي تقلق الحلف، ويبدو أن أكثر ما يثير قلق الأعضاء الآن هو ما سمي بـ «الأعمال العدائية الروسية»، ومنها الغزو الروسي لأوكرانيا، وحتمية التصدي له. فأهم الأخطار الحالية - في رأي الحلف - هي: التصرفات العدائية الروسية، والمنافسة الاقتصادية الاستراتيجية الصينية، والهجرة «المنفلتة» إلى الدول الغربية الأعضاء بالحلف، وتزايد الجرائم الإلكترونية السيبرانية. ولا شك، أن نصب الصواريخ الغربية، طويلة المدى، يعتبر تهديداً نوعياً فادحاً لروسيا، ويعتبر هو الأخطر، منذ 33 عاما.

وجاء رد فعل روسيا على قمة ناتو 2024، على لسان رئيسها، السيد «فلاديمير بوتين»، الذي أكد، في مؤتمر صحفي، قدرة روسيا التدميرية، وبأن: «ممثلي دول الناتو، وخاصة في أوروبا، وفي البلدان الأوروبية الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن دولهم عادة ما تكون دولاً صغيرة المساحة، وبكثافة سكانية كبيرة». أما نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، «ديمتري ميد فيديف»، فقال، معلقاً على إصرار أعضاء حلف ناتو على ضم أوكرانيا إلى الحلف: «يتعين على روسيا أن تفعل كل شيء، حتى ينتهي طريق أوكرانيا، الذي لا رجعة فيه، إلى الناتو، باختفاء هذا البلد، والحلف نفسه».
كما صرح مسؤولون روس رفيعو المستوى، بأنه «لدى روسيا رد على التهديدات التي يطلقها ناتو في العالم، بما في ذلك اعتباره روسيا بشكل مباشر، إلى جانب الصين، بأننا الهدف لتهديداته... ونحن نعرف كيف يجب الرد على هذه التهديدات، وبطريقة تتيح لنا عدم الانجرار في أي سباق تسلح. لكن، مع ضمان أمننا بأكبر ثقة ممكنة».
يبدو أن الأمن القومي الأمريكي ما زال يتطلب بقاء هذا الحلف، وازدهاره. وترى أمريكا ضرورة زيادة مشاركة أعضائه في تكاليف تشغيله. لأن لهذا الحلف دوراً كبيراً في استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية، وبقية أعضائه. ولا يعتقد أن هذا الحلف سيتلاشى، في المديين القصير والمتوسط، أو أن تنسحب أمريكا منه، ويصبح الحلف أوروبياً فقط، كما يتصور مراقبون أوروبيون. هناك من يتوقع قيام أحلاف عسكرية كبرى أخرى، كرد فعل عملي على وجود ناتو، كقيام حلف روسي – صيني، أو حلف يضم كل دول الـ «بريكـس» (BRICS) وهي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا. أما معظم العرب، فسيظلون، كما هم الآن، جماعة... تحسبهم جميعاً، ومصالحهم شتى

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الناتو حلف الناتو هذا الحلف حلف ناتو

إقرأ أيضاً:

الناتو يواصل أكبر مناوراته العسكرية لعام 2025 وسط تزايد القلق من سياسة واشنطن الجديدة

يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) تنفيذ أكبر مناوراتهم القتالية لعام 2025، في اختبار لقدرتهم على نشر قوات على نطاق واسع على الحدود الشرقية للحلف، الذي يضم 32 دولة. وتأتي هذه التدريبات في ظل تنامي المخاوف داخل أوروبا من توجهات الولايات المتحدة، أقوى أعضاء الناتو، في عهد الرئيس دونالد ترامب.

اعلان

تجري المناورات في رومانيا، المتاخمة لأوكرانيا، وسط حالة من الترقب الأوروبي لمسار السياسة الأمريكية الجديدة. ومع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، تشارك في مناورات "السهم الصامد 2025" قوات قوامها نحو 10 آلاف عسكري من تسع دول، ضمن "قوة الرد" التابعة للناتو.

وتمتد التدريبات على مدار ستة أسابيع، وتشمل مواقع في رومانيا وبلغاريا واليونان.

تدريبات "السهم الصامد 2025" في ميدان تدريب في سماردان شرقي رومانيا، 19 شباط/فبراير 2025.AP Photo

وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قد طالب الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الأولويات الأمنية لواشنطن باتت تتركز في مناطق أخرى. وأثارت هذه التصريحات تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بالضمانات الأمنية التي طالما وفرتها لأوروبا.

ورغم عدم إعلان إدارة ترامب عن أي خطط لسحب القوات الأمريكية من المنطقة، إلا أن تصريحات هيغسيث الأخيرة فتحت باب التكهنات بشأن واقع جديد قد تضطر فيه أوروبا إلى تحمل مسؤولية أمنها دون الاعتماد على الدعم العسكري الأمريكي كما كان الحال سابقًا.

وفي هذا السياق، حذر رادو تيودور، وهو محلل لشؤون الدفاع في بوخارست، من أن أي تقليص للوجود العسكري الأمريكي في رومانيا سيمثل "هدية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرًا أن ذلك سيجعل الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي أكثر هشاشة في مواجهة السلوك العدواني لروسيا.

وأضاف تيودور أن هذا السيناريو سيجبر رومانيا على مطالبة حلفائها في الناتو بنشر قوات إضافية وإرسال أسلحة لتعويض الفراغ الذي ستتركه القوات الأمريكية، والذي يقدر بآلاف الجنود.

في السياق نفسه، أكد قائد قيادة القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي الأدميرال ستيوارت مونش، أن التهديدات التي تواجه الحلف باتت "أكثر تعقيدًا وأقل قابلية للتنبؤ" خلال العقد الأخير.

وقال مونش خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "لمواجهة هذه البيئة الأمنية المعقدة، شهد الناتو تحولًا جذريًا في استراتيجيته القتالية. لقد انتقلنا من وضع الخطط الدفاعية على الورق إلى تطبيقها على أرض الواقع".

Relatedترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟وزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية"زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل

وأضاف: "يمثل هذا التمرين تتويجًا لجهودنا وبداية قوتنا الجديدة التي ستدافع عن كل شبر من أراضي الحلف".

في غضون ذلك، أبدى الحلفاء الأوروبيون مخاوفهم من تهميشهم في المحادثات التي جمعت دبلوماسيين أمريكيين وروس الثلاثاء الماضي في السعودية، حيث ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتزامن ذلك مع تحركات دبلوماسية أوروبية مكثفة، إذ دفع تسارع التطورات، الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دعوة مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المملكة المتحدة، لإجراء محادثات طارئة هذا الأسبوع في باريس.

الناتو يعزز جناحه الشرقي

شهدت التدريبات القتالية هذا الأسبوع في رومانيا مناورات بالذخيرة الحية وتمارين لمحاكاة حرب الخنادق، في إطار جهود حلف شمال الأطلسي لتعزيز جاهزية قواته على الجبهة الشرقية.

وفي اليونان، قادت وحدات من مشاة البحرية اليونانية والإسبانية تدريبات عسكرية الأسبوع الماضي، تضمنت تنفيذ هجوم برمائي وهمي، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى التنسيق والجاهزية العملياتية لقوات الحلف.

وتأتي هذه التدريبات ضمن إطار "قوة الرد"، التي تم إنشاؤها في تموز/يوليو الماضي، والتي صُممت للانتشار على نطاق واسع خلال مهلة لا تتجاوز عشرة أيام، مع دمج قدرات القوات التقليدية والعمليات السيبرانية والفضائية.

جندي فرنسي يُشارك في تمرين "السهم الصامد 2025" في شرقي رومانيا، 19 شباط/فبراير 2025.AP Photo

وتتولى بريطانيا قيادة التدريبات، بمشاركة 2,600 جندي و730 مركبة، فيما تشمل المناورات العسكرية دولًا مثل رومانيا وبلغاريا وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسلوفينيا وتركيا. ويتم استخدام أكثر من 1,500 مركبة عسكرية، وأكثر من 20 طائرة، وأكثر من 12 قطعة بحرية، خلال التدريبات.

اعلان

ومنذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، عزز الناتو وجوده في جناحه الشرقي عبر نشر مجموعات قتالية متعددة الجنسيات إضافية في رومانيا والمجر وبلغاريا وسلوفاكيا، في محاولة لتعزيز الدفاعات الأوروبية ضد أي تهديد محتمل.

وفي هذا السياق، باتت رومانيا تلعب دورًا متزايد الأهمية داخل الحلف، حيث قدمت منظومة صواريخ باتريوت لأوكرانيا، كما افتتحت مركزًا دوليًا لتدريب طياري مقاتلات F-16، بهدف تأهيل الطيارين من دول الحلف، بما في ذلك أوكرانيا، على تشغيل هذه الطائرات المتطورة.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل أمريكيون يتظاهرون ضد ترامب في بروكسل عشية اجتماع حلف الناتو في العاصمة البلجيكية الغزو الروسي لأوكرانيادونالد ترامبرومانياروسياأوكرانياحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟ يعرض الآنNext تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده يعرض الآنNext "حفنة عسل" في برليناله 2025: رحلة مظلمة لتفكيك أسرار الحب والإخلاص يعرض الآنNext الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟ يعرض الآنNext واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تتسلم الرهائن من الصليب الأحمر وترقب للإفراج عن 602 أسير فلسطيني اليوم مسجد "ليبرالي" في برلين يقبل دخول المثليين ويسمح بالاختلاط في الصلاة والإمام امرأة لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟ رقعة مشيمية تعيد الأمل لرجل فقد بصره جزئياً بسبب هجوم بمادة حارقة البابا فرنسيس يغيب عن قداس الأحد للمرة الثانية في ظل استمرار المخاوف حول صحته اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبروسياأوكرانياالحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتينإسرائيلالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أنظمة الدفاع الجويمستشفياتقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الناتو يواصل أكبر مناوراته العسكرية لعام 2025 وسط تزايد القلق من سياسة واشنطن الجديدة
  • حلف شمال الأطلسي يتجه شرقاً لمد خط أنابيب وقود
  • حلف شمال الأطلسي يخطط لمد خط أنابيب وقود نحو الشرق
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو
  • مع تخلي ترامب.. أوروبا تحتاج لـ"300 ألف جندي" لمواجهة روسيا
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة
  • وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
  • الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا