موقع 24:
2024-11-05@09:32:35 GMT

تمدد حلـف شمـال الأطـلسي وتوسعه...؟!

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

تمدد حلـف شمـال الأطـلسي وتوسعه...؟!

بعد انهيار المعسكر الشرقي، وزوال الاتحاد السوفييتي عام 1991، توقع الكثير من المراقبين والخبراء المتخصصين، أن يصفى حلف ناتو، وينتهي، بسبب سقوط الاتحاد السوفييتي وحلفائه، وهو العدو الأكبر لحلف ناتو، والسبب المباشر لقيامه وتأسيسه.

وكانت المفاجأة... أن استمر حلف ناتو، بل وتصاعدت قوته، وتمدد شرقاً، ليضم في عضويته دولا كانت بالأمس محايدة، أو في صف العدو اللدود، حلف وارسو.

وأكثر من يعارض هذا التمدد شرقاً، ويعبر عن القلق نتيجة لهذا التطور غير المتوقع، هو الاتحاد الروسي، وريث الاتحاد السوفييتي السابق. فلقد توسع حلف ناتو شرقاً... حتى أصبح على طول الحدود المتاخمة بين دوله وروسيا.
ومن أهم ما صدر عن اجتماع واشنطن، الذي عقد مؤخراً من قرارات: نشر صواريخ باليستية نووية أمريكية، طويلة المدى، في ألمانيا، القريبة من روسيا، بدءاً من سنة 2026. وتشمل صواريخ «إس إم-6»، و«توما هوك»، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وذات مدى أبعد من تلك الأسلحة التي تمتلكها القوى الأوروبية، في الوقت الحاضر. 
لقد استمر حلف ناتو، على مدار ثلاثة أرباع القرن، وقوي في العقود الثلاثة الأخيرة بخاصة، لعدة أسباب، أهمها:
– حرص الولايات المتحدة على بقائه ودعمه، ورغبتها في استمرار استخدامه كذراع عالمية لمد الهيمنة الكونية، وبسط النفوذ، ودعم كونها الدولة العظمى الأولى، وقيادتها لأهم الأحلاف في العالم.
– عداء الغرب العقائدي والحضاري التقليدي التاريخي لروسيا، وخشيته الدائمة من اكتساح أوروبا من قبل الروس، كما اكتسحوا أوكرانيا، مهددين بقية دول أوروبا.
– عداء الغرب العقائدي والحضاري التاريخي تجاه الصين، ودول الشرق بعامة.
– محاربة ما يسمى بـ «التطرف الإسلامي» الذي وضعه الغرب في قائمة الأعداء... واعتبره العدو البديل للاتحاد السوفييتي، في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، بين الدولتين العظميين سابقاً. ويندرج ضمن هذا البند ما يسميه الغرب المتنفذ بـ«مكافحة الإرهاب»، والذي كثيراً ما يعني: الحرب، عبر فزاعة الإرهاب المفتعلة، كمبرر للحرب والغزو، من أجل الهيمنة، واستغلال البلاد الأضعف.

يمكن، إذن، اعتبار أن إصرار أمريكا على بقاء وتقوية هذا الحلف، هو السبب الرئيس لاستمراره. وهذا السبب ناجم أصلاً من حرص أمريكا على دعم نفوذها هي، وهيمنتها الكونية الخاصة. وهذا أمر مفهوم، ومتوقع. ومع ذلك، يجب عدم الاستهانة بمنافسة وعداء وخطورة الخصوم التقليديين لأمريكا والغرب. ومعروف، أن روسيا، رغم كونها – بالدرجة الأولى – دولة أوروبية كبرى، إلا أن هناك عداء أوروبياً تاريخياً تقليدياً لها. فعلى مدار التاريخ الحديث والمعاصر، كانت هناك صراعات وحروب شعواء بين روسيا والدول الأوروبية الكبرى. وكان هناك اجتياح عسكري روسي لكثير من بلدان أوروبا المجاورة لروسيا. كما أن كون غالبية الروس تعتنق المذهب المسيحي الأرثوذكسي جعل لروسيا تقاليد وحضارة مختلفة عن غالبية دول أوروبا وغالبيتها البروتستانتية. وساهم قيام «الشيوعية» في روسيا، في الفترة 1917 – 1991، والعداء الأمريكي - السوفييتي، الناجم عن ذلك، وهيمنتها على أوروبا الشرقية، في جعل روسيا في عداء مع «الديمقراطيات» الغربية، ورثته روسيا، رغم تخليها عن التوجه الشيوعي الماركسي.
وقد لخصت تصريحات رؤساء الدول الأعضاء، والأمين العام للحلف، في آخر مؤتمر قمة بواشنطن، العقبات التي تواجه استمرارية الحلف في ضرورة: مشاركة الأعضاء بفعالية أكبر في تحمل تكاليف عمليات الحلف وإدارته، والتزام الأعضاء بمضمون المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والمسارعة في حل الخلافات فيما بين الأعضاء. واهتمت قمة واشنطن بـ«الأخطار» التي تقلق الحلف، ويبدو أن أكثر ما يثير قلق الأعضاء الآن هو ما سمي بـ «الأعمال العدائية الروسية»، ومنها الغزو الروسي لأوكرانيا، وحتمية التصدي له. فأهم الأخطار الحالية - في رأي الحلف - هي: التصرفات العدائية الروسية، والمنافسة الاقتصادية الاستراتيجية الصينية، والهجرة «المنفلتة» إلى الدول الغربية الأعضاء بالحلف، وتزايد الجرائم الإلكترونية السيبرانية. ولا شك، أن نصب الصواريخ الغربية، طويلة المدى، يعتبر تهديداً نوعياً فادحاً لروسيا، ويعتبر هو الأخطر، منذ 33 عاما.

وجاء رد فعل روسيا على قمة ناتو 2024، على لسان رئيسها، السيد «فلاديمير بوتين»، الذي أكد، في مؤتمر صحفي، قدرة روسيا التدميرية، وبأن: «ممثلي دول الناتو، وخاصة في أوروبا، وفي البلدان الأوروبية الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن دولهم عادة ما تكون دولاً صغيرة المساحة، وبكثافة سكانية كبيرة». أما نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، «ديمتري ميد فيديف»، فقال، معلقاً على إصرار أعضاء حلف ناتو على ضم أوكرانيا إلى الحلف: «يتعين على روسيا أن تفعل كل شيء، حتى ينتهي طريق أوكرانيا، الذي لا رجعة فيه، إلى الناتو، باختفاء هذا البلد، والحلف نفسه».
كما صرح مسؤولون روس رفيعو المستوى، بأنه «لدى روسيا رد على التهديدات التي يطلقها ناتو في العالم، بما في ذلك اعتباره روسيا بشكل مباشر، إلى جانب الصين، بأننا الهدف لتهديداته... ونحن نعرف كيف يجب الرد على هذه التهديدات، وبطريقة تتيح لنا عدم الانجرار في أي سباق تسلح. لكن، مع ضمان أمننا بأكبر ثقة ممكنة».
يبدو أن الأمن القومي الأمريكي ما زال يتطلب بقاء هذا الحلف، وازدهاره. وترى أمريكا ضرورة زيادة مشاركة أعضائه في تكاليف تشغيله. لأن لهذا الحلف دوراً كبيراً في استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية، وبقية أعضائه. ولا يعتقد أن هذا الحلف سيتلاشى، في المديين القصير والمتوسط، أو أن تنسحب أمريكا منه، ويصبح الحلف أوروبياً فقط، كما يتصور مراقبون أوروبيون. هناك من يتوقع قيام أحلاف عسكرية كبرى أخرى، كرد فعل عملي على وجود ناتو، كقيام حلف روسي – صيني، أو حلف يضم كل دول الـ «بريكـس» (BRICS) وهي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا. أما معظم العرب، فسيظلون، كما هم الآن، جماعة... تحسبهم جميعاً، ومصالحهم شتى

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الناتو حلف الناتو هذا الحلف حلف ناتو

إقرأ أيضاً:

ناطق حلف قبائل حضرموت في حوار مع الموقع بوست: مطلبنا إقليم مستقل ولا نسعى لتمكين الانتقالي أو فصل المحافظة

سلط الناطق الرسمي لحلف قبائل لحضرموت، الكعش سعيد السعيدي، الضوء على الاعتصام والتصعيد الذي ينفذه الحلف بالمحافظة منذ عدة أشهر، وعلى أهداف ومطالب تلك الاعتصام، ورؤية الحلف المستقبلية لشكل حضرموت، سواء كإقليم مستقل أو دولة مستقلة.

 

وأفرد السعيدي في حوار خاص مع "الموقع بوست"، أهم نقاط ومطالب الاعتصام وحالة الاحتقان والتحديات التي يواجها الحلف، ومدى تجاوب السلطة المحلية ونتائج زيارة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي لمقر قيادة الحلف ومخيم الاعتصام في منطقة العليب، في أول زيارة له غداة إعلان الحلف استمرار التصعيد "لـتحقيق الحكم الذاتي كامل الصلاحيات".

 

وأفصح السعيدي عن موقف مؤتمر حضرموت الجامع وحلف القبائل من الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، والحكومة اليمنية الموالية للسعودية، وانفصال حضرموت عن اليمن.

 

وتطرق إلى حقيقة التنافس السعودي الإماراتي في حضرموت، وإلى أين يمضي المشهد اليوم بين تلك الأطراف التي تتصدر الحراك في المحافظة.

 

نص الحوار:

 

* ما الذي دفعكم لهذه الاحتجاجات والاعتصامات في حضرموت؟

 

** الذي دفع الحضارم لهذه الاعتصامات والاحتجاجات هو الواقع المرير الذي يعايشوه وتكريس صنوف الهيمنة، وما آلت إليه أوضاعهم من تردي خدمي ومعيشي، والتجاهل المتعمد لمطالب أبناء حضرموت، التي تبناها حلف قبائل حضرموت، وعدم التعاطي الإيجابي معها وتنفيذها.

 

* ما هي مطالبكم بوضوح من هذه الاحتجاجات؟

 

** الحقيقة أن المطالب التي تبناها حلف قبائل حضرموت، والمعلنة في اللقاء الاستثنائي لقياداته ورموزه يوم 31 يوليو 2024م، قد دعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الاعتراف بحق حضرموت، وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد، وعدم التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه، إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها، أيضًا تنفيذ القرارات المتخذة من قبل مؤتمر حضرموت الجامع، واعتبار المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء "ضبة" و"المسيلة" حق من حقوق حضرموت، وتسخير كامل قيمته لشراء طاقة كهربائية لحضرموت، وعلى الرغم من أن الحلف حدد فترة للاستجابة لهذه المطالب، إلا أن هذه المطالب قوبلت بالتجاهل من الجهات المعنية، مما جعلت الحلف يتخذ خطوات ميدانية للضغط على هذه الجهات للتجاوب الفعلي مع حضرموت ومطالب أهلها.

 

* كيف تقيمون التضامن الشعبي معكم والالتفاف الجماهيري مع مطالبكم؟

 

** في الواقع أن ما تبناه حلف قبائل حضرموت من مطالب واستحقاقات هي عامة، وتهم أبناء حضرموت كافة، ولامست احتياجاتهم الأساسية، ولهذا فقد لمسنا تفاعلًا منقطع النظير والتفافًا شعبيًا واسعًا، ويكاد يوميًا مقر حلف قبائل حضرموت في الهضبة لا يتوقف في استقبال الوفود من مختلف أطياف المجتمع، ورؤوس القبائل، كما شهدت العديد من المدن في حضرموت فعاليات جماهيرية تأييدًا للحلف والمؤتمر الجامع، مما يؤكد عدالة المطالب والاستحقاقات، وقد أعطى ذلك المزيد من الاصرار والعزيمة للثبات على الأرض والمضي قدما لانتزاع حقوق حضرموت كاملة.

 

* ماذا عن تجاوب السلطة المحلية مع مطالبكم، هل ترون أنها ترقى لمستوى تطلعاتكم والحلول التي تطالبون بها؟

 

** السلطة المحلية بحضرموت سوفت في بداية الأمر، ولكن بإصرار وعزيمة الشعب ووعيه وإدراكه بعدالة قضيته الحقوقية، تم اللقاء مع محافظ حضرموت، وأبدى استعداده لتنفيذ ما يخصه من تلك المطالب وأيدها واعتبرها مطالب مشروعة، وننتظر ترجمة ذلك على أرض الواقع، ونحن رحبنا بزيارة الأخ المحافظ للهضبة موقع تواجد حلف قبائل حضرموت، واعتبرناها خطوة في الاتجاه الصحيح، وستثبت تلك التوجهات بخطوات عملية ننظر ترجمتها بأفعال على الأرض.

 

* هناك مجلس آخر في حضرموت يقدم نفسه كواجهة ومنافس لكم كيف تنظرون لهذا المجلس؟ وهل لديكم مخاوف من ظهوره في حضرموت؟

 

**نحن في حلف قبائل حضرموت ومنذ التأسيس عام 2013 وانطلاق الهبة الحضرمية، أخذنا على عاتقنا الدفاع عن حضرموت وحقوق أبنائها، وتمكينهم إداريًا وأمنيًا وعسكريًا، وهو اليوم يدعو إلى مشاركتهم في القرار السياسي شراكة حقيقية وتفعيله ممثل بمؤتمر حضرموت الجامع، وتنفيذ الأهداف والمطالب التي ينادي بها الحضارم وتمكينهم من إدارة شؤونهم إدارة حقيقية وعادلة، وليكونوا شركاء في الوطن وبنائه.

 

أما بخصوص مجلس حضرموت الوطني، أو أي مكون حضرمي يطالب بحقوق حضرموت أسوة بمؤتمر حضرموت الجامع، فالحلف يقدر تلك الجهود، لكنه يعتبر مؤتمر حضرموت الجامع الممثل الحضرمي الخالص على الأرض الذي يمتلك رؤية واضحة، ومجمع عليها من كل الأطياف والقوى الحضرمية السياسية والقبلية والمدنية التي وقعت على وثيقة الشرف وخارطة طريق مشهودة، اتفق عليها الحضارم، وهو أن تكون إقليما مستقلا بذاتها في أي تسوية سياسية قادمة للقضية اليمنية، ولا توجد لدينا مخاوف من وجوده، لأننا نثق في شعبنا الذي يدرك مدى مشروعية مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، المكونان الحضرميان ذات المنشأ الحضرمي، اللذان تكونا بإرادة حضرمية خالصة وعلى تراب حضرموت، وليس من خارجها.

 

* السفير الأمريكي أصدر تصريحات مؤخرا حذّر فيها من يتلاعبون بالوضع في حضرموت كيف تتعاملون مع هذه التصريحات؟

 

**هذه التصريحات أوردها إعلام السلطة على لسان السفير الأمريكي، ولو كانت صحيحة فهو يقصد من يعبث بثروات الشعب، وينهب مقدراته، وليس من يطالب بحقوق وتحسين معيشة شعبه، وإنقاذ الوضع المنهار خدميا واقتصاديا، نحن في حلف قبائل حضرموت أخذنا على عاتقنا حماية المنشآت النفطية، وحافظنا على الدولة عندما فرت قياداتها إلى الخارج، وتركت حضرموت وخصوصا ساحلها فريسة لعصابات القاعدة، فالحلف هو من مؤسسي الأمن والاستقرار في حضرموت والمطالب بالحقوق والمدافع على الدولة ومؤسساتها.

 

* هناك من يرى أن الاحتجاجات التي تقومون بها تهدف لتمكين أطراف أخرى كالانتقالي أو فصل حضرموت عن اليمن ما تعليقكم؟

 

** الاحتجاجات التي يقوم بها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع مشروعة لتمكين الحضارم من حقوقهم العادلة، على تراب حضرموت الأرض والإنسان، وليس تمكين الانتقالي أو فصل حضرموت، ومشروعنا واضح الأهداف والمعالم.

 

* هل نحن أمام تنافس سعودي إماراتي في حضرموت؟

 

** الاخوة في التحالف العربي السعودي الإماراتي في اليمن أتى لدعم عودة الشرعية اليمنية، وتواجده في اليمن لذلك، ونتمنى أن يكون كذلك.

 

* ما نتائج لقاءكم مع المحافظ بن ماضي؟

 

** خلال لقاءنا بالمحافظ رحبنا بقرار تخفيض سعر الديزل المنتج محليا للتخفيف عن كاهل المواطنين الحضارم، واعتبرناها خطوة في الاتجاه الصحيح، على أن تجسد عمليا على أرض الواقع من قبل السلطة المحلية بحضرموت.

 

* هل يحقق الحكم الذاتي النجاح لحضرموت وحل مشاكلها؟ لماذا التركيز على النفط والثروات المعدنية في حضرموت أكثر من غيرها من القضايا؟

 

** الحكم الذاتي المطالب به من قبل حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع في بيانه الأخير نعتبره ترسيخ العدالة، ونيل الحقوق المشروعة والمستحقة، وحل المشاكل التي يعاني منها المواطن في حضرموت، مع عدم وجود رؤية للحل النهائي للقضية اليمنية، والنفط والثروات المعدنية في حضرموت تعتبر المورد الأساسي في اليمن وخاصة في حضرموت التي ترفد الدولة بما يعادل 75%من موازنتها.

 

* لحضرموت تمثيل في مجلس القيادة الرئاسي، هل يخدم هذا المحافظة ويتبنى مطالبها أم يضاعف الاحتقان الموجود؟

 

**يفترض أن ممثل حضرموت في المجلس الرئاسي وحسب اتفاق الرياض لنقل السلطة هو مؤتمر حضرموت الجامع، وهو مشارك في الحكومة بمنصب وزير التربية والتعليم، ولكن لم يفعل ذلك أسوة بالمكونات الأخرى اليمنية.

 

* أين يجد مؤتمر حضرموت الجامع نفسه بالنسبة لمجلس القيادة الرئاسي أقرب إلى الانتقالي أم للعليمي والحكومة؟

 

**مؤتمر حضرموت الجامع يجد نفسه قريب من تطلعات شعبنا، وحقوقه العادلة والمشروعة، التي تبناها ولازال يتبناها وواقف على تحقيقها واقعا ملموسا على أرض الواقع.

 

* كيف ترون المطلب الذي يطالب بإخراج القوات الحكومية من الوادي والصحراء وإحلال النخبة الحضرمية مكانها؟

 

** من مطالب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بسط الحضارم يدهم على أرضهم، وإدارتها أمنيا وعسكريا على كامل تراب حضرموت، ممثلًا بالنخبة الحضرمية، وهذا الأمر مربوط بقيادة البلاد هي من تقرر ومن تدير تحركات القوات العسكرية.

 

* إلى أين يمضي المشهد في حضرموت اليوم بين هذه الأطراف التي تتصدر الحراك في المحافظة؟

 

**نحن في حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع نرى أن المشهد يمضي لصالح من يتبنى القضايا العادلة للشعب، ويطالب بتحقيقها على أرض الواقع، ونحن في الحلف والجامع رسمنا هذا الطريق والنهج، لنجعله خارطة طريق للحفاظ على حضرموت الأرض والإنسان، ونيل تطلعاته في العيش والحياة الكريمة الآمنة.


مقالات مشابهة

  • أمين عام الناتو: ترامب سيواصل دعم الحلف
  • «مصير معلق ومرهون».. الناتو يترقب الفائز في الانتخابات الأمريكية
  • “ناشيونال” تؤكد نجاح صنعاء و”التلغراف” تسخر من الأطلسي
  • ميناء الداخلة المدينة يتحول إلى منتجع سياحي بعد إفتتاح الميناء الأطلسي في 2029
  • العراق و7 دول تمدد خفض إنتاج النفط
  • لافروف: الغرب يحضر أوروبا لـ “مغامرة انتحارية” ضد روسيا
  • لافروف: أمريكا تجهز أوروبا لمغامرة الصراع العسكري المباشر مع روسيا
  • ناطق حلف قبائل حضرموت في حوار مع الموقع بوست: مطلبنا إقليم مستقل ولا نسعى لتمكين الانتقالي أو فصل المحافظة
  • روسيا: مصر دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا
  • وزيرة الانتقال الطاقي: مشروع أنبوب الغاز "الإفريقي الأطلسي" يتوخى تحقيق ازدهار حقيقي لإفريقيا