حتى لا تندلع حرب كبرى!
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
باتت منطقة الشرق الأوسط في أمسِّ الحاجة إلى وقف التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى حرب كبرى قد لا يمكن احتواؤها بعد ذلك، ويرجع سبب هذا التصعيد إلى التعنت الإسرائيلي في مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل.
وكلما أمعن الاحتلال في التنكيل بالفلسطينيين وقصفهم برًا وبحرًا وجوًا، زادت المقاومة في الشمال والجنوب من عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال.
وفي ظل هذه المعطيات، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة وواقعية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار والدخول في صفقة لتبادل الأسرى، كما إنه على المنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها والقيام بدورها الإغاثي والدبلوماسي والقانوني لوقف نزيف الدم في القطاع المحاصر وإغاثة الشعب الذي يتعرض للمجامعة منذ شهور.
إنَّنا اليوم أمام ضرورة حتمية لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وخفض التصعيد، ولن يتحقق ذلك الهدف إلّا بمزيد من الضغط الدولي على الكيان الإسرائيلي الذي لم يجد حتى الآن رادعًا دوليًا يُلزمه بوقف عملياته العسكرية في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يعتذر بسبب فشل إعادة المحتجزين أحياء
أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ، عن أسفه حيال الفشل في إعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياء، وذلك وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، عن هيئة البث الإسرائيلية.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نقل الجثامين الأربعة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتهم.
وكشفت حركة حماس عن أنها ستسلم جثامين 4 مجتجزين إسرائيليين، قتلهم جيش الاحتلال خلال القصف المتعمد على قطاع غزة، وبعد هذا التصريح اعتذر جيش الاحتلال الإسرائيلي لعائلة بيباس التي سيتم الإفراج عن جثامين أفراد منها.