مشايخ المنطقة الوسطى برئاسة الشيخ جمال العاقل يلتقون بآل الرباش لمساعي الخير والعفو في مقتل نجلهم طارق
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في إطار إصلاح ذات البين والعمل الإنساني الخير ، ومن منطق الآية الكريمة ” ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) قام مشايخ المنطقة الوسطى برئاسة الشيخ جمال ناصر العاقل الميسري محافظ محافظة أبين السابق والشيخ صالح العرماني والشيخ عبدالله المنصب علي النجدي والشيخ محمد علي النجدي والشيخ احمد المرقشي عميد الاسراء والشيخ علي الحرباجي وبرفقة مشايخ يافع وشبوة وعدد من الشخصيات الإجتماعية والقبلية ، بلقاء الشيخ الدكتور مختار الرباش الهيثمي الميسري ومشايخ وأعيان قبيلة آل الرباش الهياثم وكرس اللقاء لمناقشة قضية الجاني اكرم العظمي والمجني عليه المغفور له باذن الله طارق فضل عبدالله الرباش الميسري.
وكل المساعي الخيرة من الشخصيات والوجهاء في المنطقة الوسطى ويافع وشبوة تسعى من اجل العفو والسماح
ومن منطلق من احياها فقد الناس جميعا” ولا قت هذه المبادرة المباركة من الشخصيات الإجتماعية والقبلية رضاء واستحسان الجميع .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مشايخ الدروز يرفضون الانفصال ويدعون لوحدة سوريا
أصدر مشايخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، في سوريا إلى جانب وجهاء ومرجعيات دينية في محافظة السويداء، أمس الخميس، بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن تمسكهم بوحدة الأراضي السورية ورفضهم القاطع لأي دعوات للانفصال أو التقسيم.
جاء ذلك في أعقاب الاشتباكات الطائفية الدامية التي شهدتها مناطق قريبة من دمشق، وجاء في البيان: "انطلاقًا من مبادئنا الوطنية والعروبية، وهويتنا السورية وقيمنا الإسلامية، نؤكد بلا تردد على مواقفنا الثابتة التي توارثناها جيلاً بعد جيل، أننا جزء أصيل من الوطن السوري الموحد".
البيان شدد كذلك على ضرورة قيام الدولة بمسؤولياتها الأمنية، حيث دعا إلى تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في السويداء من أبناء المحافظة أنفسهم، والعمل الجاد لتأمين طريق "السويداء – دمشق" لما له من أهمية حيوية.
وأكد البيان أن فرض الأمن والاستقرار في كافة الأراضي السورية هو واجب الدولة ومسؤوليتها الأولى، مشددًا على أن "سلامة الوطن واستقراره فوق كل اعتبار".
يأتي هذا الموقف في وقت لا تزال فيه البلاد تحت صدمة تصاعد القتال الطائفي الذي اندلع في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب العاصمة دمشق، وأسفر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل أكثر من 100 شخص، غالبيتهم من المقاتلين الدروز، إضافة إلى عناصر أمن ومدنيين.
قد تفجّر التوتر عقب انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص درزي يُزعم أنه تضمن إساءات للرسول، ما أدى إلى موجة من الغضب وأعمال عنف اتسعت رقعتها في مناطق يسكنها دروز ومسيحيون.
البيان الديني أكد أيضًا على أهمية الحفاظ على النسيج السوري المشترك ونبذ الفتن، قائلاً: "نحرص على وطن يجمع السوريين كافة، خالٍ من الفتن والنعرات الطائفية، ومن الأحقاد والثارات التي نبذها الإسلام".
كما أشار الموقعون إلى أن الانتماء للوطن هو شرف، وأن وحدته تمثل كرامة لكل مواطن، مع رفض أي شكل من أشكال التمييز أو الفتنة الطائفية التي تهدد النسيج المجتمعي السوري.