العودة إلى المدارس.. علامات على حاجة الطفل إلى نظارة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ملاحظة العلامات على حاجة الطفل إلى نظارة في وقت مبكر أمر بالغ الأهمية، لأن الواجبات المدرسية قد تتأثر، وقد يؤدي تأخير هذه الخطة إلى تدهور البصر.
ويعتبر الصداع وفرك العينين من أكثر العلامات على أنه حان الوقت لارتداء النظارات، بحسب "هيلث داي".
وتقول الدكتورة كريستينا وينغ الأستاذة المساعدة في طب العيون في كلية بايلور: "هناك فترة - تقريباً أول 8 سنوات من العمر - حيث يتعلم الدماغ والعين العمل معاً، ولا يزال الجهاز البصري في طور النمو؛ خلال هذه الفترة، يجب على الآباء الانتباه إلى التغيرات السلوكية لأنها قد تكون علامة على مشاكل العين المحتملة".
وتضيف: "عندما يواجه الأطفال صعوبة في الرؤية، فإنهم غالباً ما يتصرفون بشكل غير لائق أو يظهرون علامات أخرى للتوتر، وقد يكون من الصعب تحديد سبب سلوكهم".
مراقبة الطفلومن الأمثلة على ما يجب مراقبته: هل ينزعج الطفل عند مشاهدة فيلم بعيداً عن الشاشة؟ أو هل يتجنب القراءة أو أشكال أخرى من العمل القريب للعين، أو يبدو أنه يتجاهل الأشخاص أو الأشياء البعيدة؟
تقول وينغ: "إن أياً من هذه السيناريوهات قد يشير إلى مشاكل محتملة في الرؤية".
وتشمل الأعراض الإضافية المرتبطة بمشاكل الإبصار: الصداع المتكرر، فرك العين المفرط، حمل كتاب أو هاتف أو جهاز لوحي بالقرب الشديد أو بعيداً، إغلاق إحدى العينين للقراءة، التقاطع أو التجوال أو التحديق في العينين.
مشاكل سلوكيةأما المشاكل السلوكية التي تترتب على ضعف البصر، فتتضمن: عدم القدرة على التركيز، وضعف الدرجات الدراسية، والشكوى من صعوبة رؤية السبورة في المدرسة.
وتنصح وينغ الآباء بإجراءات لمنع تدهور القدرة على الإبصار، أهمها: معالجة أي مشاكل في الرؤية على الفور مع الطبيب، وفحص العين بانتظام، لأن هذه قد تكون الطريقة الوحيدة لاكتشاف بعض الحالات، وتقليل فترة إجهاد العين الناتج عن النظر إلى الشاشات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
السعودية ومصر يتفقان في الرؤية.. ما موعد أول أيام عيد الفطر؟
تحديد موعد عيد الفطر المبارك، أصبح موضوعًا يثير الكثير من النقاشات بين الفلكيين وعامة الناس، خاصةً عندما يتعلق الأمر برؤية هلال شهر شوال.
في الفترة الأخيرة، شهدت الساحة الفلكية جدلاً كبيرًا حول التوقعات المتعلقة برؤية الهلال في 29 رمضان، حيث أبدى فريق من الفلكيين رأيًا يؤكد إمكانية رؤية الهلال، بينما رأى آخرون استحالة ذلك.
اختلاف الآراء بين الفلكيينأصدر مركز الفلك الدولي بيانًا يوضح أن ما يبدو كاختلاف بين الفلكيين هو في الواقع نتاج لتباين الجهات الرسمية في إعلان بداية الأشهر الهجرية.
ولفت المركز الانتباه إلى أن تحديد موعد عيد الفطر هو من اختصاص السلطات الرسمية، وليس الفلكيين. فدور الفلكيين يتمثل في تقديم المعلومات العلمية المتعلقة برؤية الهلال وتحديد مدى إمكانية مشاهدته من عدمها.
رأي الفلكيين حول موعد عيد الفطريرى الفلكي بدر العميرة، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، أن عيد الفطر المبارك سيكون في 31 مارس. فقد أكد أنه استنادًا إلى المعطيات الفلكية، يُرجَّح أن يتكمل شهر رمضان 30 يومًا، مما يؤدي إلى أن يكون أول أيام عيد الفطر يوم الاثنين.
أما في الأردن، فقد أيد الدكتور علي عبد الكريم الطعاني، أستاذ الفيزياء الفلكية، رأي العميرة، حيث أشار إلى أن عمر الهلال عند غروب الشمس سيكون 4 ساعات و56 دقيقة، وهو وقت قصير لا يسمح برؤية الهلال. لذا فإن التوقعات تصب في صالح اعتبار الإثنين 31 مارس هو أول أيام عيد الفطر.
الحالة في السعودية ومصرفي المملكة العربية السعودية، أكد الخبير الفلكي خالد الزعاق أن الحسابات تشير إلى أن السبت 29 مارس سيكون آخر أيام شهر رمضان. ومن المتوقع أن تبدأ الاحتفالات بعيد الفطر يوم الأحد 30 مارس، بشرط عدم وجود سحب أو أجواء تعكر صفو الرؤية.
على الجانب الآخر، أكد مجمع البحوث الفلكية في مصر أن هناك احتمالاً لرؤية الهلال يوم السبت، مما يعني أن 29 مارس قد يكون هو آخر أيام شهر رمضان، ويُرجح أن يكون الأحد هو أول أيام عيد الفطر.
التحري عن هلال شوالستقوم معظم الدول بالتحري عن هلال شهر شوال يوم السبت. ومع ذلك، أوضح مركز الفلك الدولي، أنه وفقًا للحسابات الفلكية، فإنه من غير الممكن رؤية الهلال في ذلك اليوم باستخدام أي وسيلة من وسائل الرصد، سواء كانت بالعين المجردة أو التلسكوب أو تقنيات التصوير الفلكي.
وحدد المركز أن الرؤية ستكون ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من وسط وشمال القارة الأمريكية، ولكنها ستكون صعبة جدًا حتى في هذه المناطق.
وأشار مركز الفلك الدولي إلى أنه في بعض الأحيان يحدث تداخل في الأدوار بين الفلكيين والفقهاء، مما يؤدي إلى التباس في فهم كيفية تحديد بداية الشهر الهجري.
وبحسب المركز، يجب أن يكون هناك تنسيق واضح بين الفلكيين والجهات الرسمية لضمان إصدار بيانات دقيقة حول هذه المسألة المهمة للمسلمين.