أف 35 ومروحية قتالية.. إسرائيل تنشر صور الطائرات التي استهدفت حزب الله (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية فيديو حول الضربات التي شهدتها الحدود اللبنانية أمس الأحد.
وأظهر الفيديو الذي نشر على حساب الوزارة في منصة إكس مساء أمس الأحد، صوراً لما قال الجيش الإسرائيلي إنها ضربات على مواقع لحزب الله جنوب لبنان.
كما بين المقطع اعتراض طائرة بدون طيار بواسطة مروحية قتالية، واتصالات لاسلكية من الضربات، وإعادة تزويد الطائرات بالوقود في السماء اللبنانية.
كذلك، ظهرت في المقطع طائرة أف 35، ومروحية قتالية.
WATCH how the IAF acted precisely today to stop a large-scale terrorist attack from Hezbollah.
Our operation in Lebanon targeted the terrorist infrastructure Hezbollah planned to use against us, protecting Israeli families and homes. pic.twitter.com/2J3sqAnFWB
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أن ما يقارب 100 مقاتلة شاركت في تلك الضربات التي استبقت "هجوماً كبيرا" كان مقررا لحزب الله.
كما أضاف أنه تم تدمير مئات (بعد أن أعلن سابقا أنها 6 آلاف) منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله.
فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية حول تجهيزات حزب الله ومواقعه أيضاً. وقال مسؤول في البنتاغون إن بلاده لم تشارك بشكل مباشر في العملية الإسرائيلية، لكنها قدمت بعض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاع.
في حين أكد حزب الله أنه أطلق 340 صاروخاً فضلا عن مسيرات على الشمال الإسرائيلي، كما ضرب قاعدة غيلوت العسكرية (8200) في شمال تل أبيب، وهو ما نفاه الجانب الإسرائيلي مؤكداً أن أي قاعدة أو ثكنة عسكرية لم تصب سواء في تل أبيب ومحيطها أو في الشمال.
وكانت التقديرات العسكرية الاستخباراتية في إسرائيل أفادت بأن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب، منها مقر الموساد وقاعدة 8200، علماً أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئياً.
التصعيد انتهى
يذكر أنه على الرغم من القلق الدولي الذي خلفته تلك المواجهات أمس، إلا أن الطرفين تبادلا الرسائل عبر عدد من الوسطاء بأن التصعيد انتهى.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
الوحدة نيوز:
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف القوات المسلحة في صنعاء تل أبيب بصاروخ باليستي، ووصفت إخفاق منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه بأنه “اختراق نوعي” في إطار دعمهم وإسنادهم المتواصل لقطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر 14 شهرا.
وثمّنت حركة حماس الموقف الأصيل للإخوة في أنصار الله في اليمن، وأكدت على العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، مشيدةً باستمرار الضربات اليمنية التي تستهدف الكيان الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات التي ينفذها أبطال اليمن، واعتبرت العملية التي استهدفت صباح اليوم قلب “تل أبيب” بصاروخ نوعي تأكيداً على شجاعة وثبات الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأشادت بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ووصفتها بأنها دليل على عجز الاحتلال ومنظوماته الدفاعية، مشيرةً إلى أن العملية كشفت هشاشة الكيان أمام إرادة الشعوب الحرة وقدرتها على تطوير أدوات مقاومتها.
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن الضربات اليمنية تمثل تصعيداً مباركاً لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتؤكد هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، بينما وصفت حركة المجاهدين القصف الصاروخي بأنه ضربة نوعية جديدة للكيان الصهيوني تفشل مخططاته وتؤكد تضامن الشعب اليمني مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة إثر قصف صاروخي أطلقته القوات المسلحة اليمنية. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له فشله في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي تجاوز منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك القبة الحديدية ومنظومة “حيتس”، وسقط في مدينة “تل أبيب”، ما تسبب بانفجار ضخم سُمع صداه في مناطق الضفة الغربية.
https://x.com/PalpostN/status/1870355703959007482
ونشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد توثق نجاح الصاروخ اليمني في اختراق جميع منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأفادت شرطة الاحتلال بأنها تلقت بلاغات عن إصابات بين المستوطنين وأضرار مادية كبيرة في المباني، حيث أصيب 30 مستوطناً على الأقل، فيما هرعت الطواقم الطبية والإسعافية إلى المكان وسط حالة استنفار أمني شديد.
بدورها، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن فشل منظومة “حيتس” الاعتراضية للمرة الرابعة، ثلاث منها ضد صواريخ يمنية وواحدة من لبنان، يشكل صفعة للكيان وأذرعه الأمنية وحلفائه في المنطقة.