كتائب القسام تنشر فيديو لقنص جندي إسرائيلي في مدينة غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها قصفت مدينة “تل أبيب” بصاروخ من طراز مقادمة (إم 90) رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير شعبنا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن إطلاق صفارات الإنذار في مدينة “ريشون لتسيون”، جنوبي تل أبيب، مساء الأحد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه لأول مرة منذ 7 أشهر، يتم إطلاق صاروخ من خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مضيفة أن الصاروخ “سقط في ريشون لتسيون”.
وأعلنت كتائب القسام في 13 أغسطس الجاري أنها قصفت مدينة “تل أبيب” وضواحيها “بصاروخين من طراز (M90) رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا”.
ويتراوح مدى صاروخ “M90” أو “مقادمة 90″، بين 200 إلى 250 كيلو متراً، وأطلق عليه مقادمة نسبة إلى إبراهيم المقادمة، أحد قادة “حماس” ومن مؤسسي كتائب القسام، الذي اغتالته إسرائيل في 2003، وتم الإعلان عن الصاروخ في العام نفسه.
وبوقت سابق الأحد، بثت كتائب القسام مقطعاً مصوراً لقنص جندي إسرائيلي في حي تل الهوى بمدينة غزة.
وذكرت “القسام” أن مقاتليها تمكنوا من “قنص جندي صهيوني في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة”.
ويظهر في المقطع إصابة الجندي بشكل واضح، وفرار زملائه من الجنود بعدها.
كما أعلنت “القسام” أن مقاتليها تمكنوا “خلال كمين محكم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.. من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة صهيونية مدرعة”، مضيفة أنه تم رصد “هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/كتائب-القسام-تنشر-فيديو-لقنص-جندي-إسرائيلي-في-مدينة-غزة-شاهد.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام فی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في معارك شمالي قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل أحد عناصره من كتيبة نحشون في لواء كفير، خلال معارك شمالي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن بيان الجيش القول إنه في نفس الحادث، أصيب ضابط أيضًا من كتيبة نحشون، بجروح خطيرة.
وفي سياق آخر، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بالعثور على عبوة ناسفة أسفل سيارة متوقفة في شارع رئيسي في بئر يعقوب وسط إسرائيل.
وأثارت التحقيقات الأولية شكوكًا في أن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بنزاعات جنائية وليست لأسباب أخرى.