مروة عبد المنعم: لما أنزل القبر ربنا هيسألني عن الصلاة مش الحجاب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت الفنانة مروة عبد المنعم إنها مؤمنة بالحجاب رغم كونها غير محجبة، وذلك خلال إستضافتها في برنامج “بودكاست” التي تقدمة الإعلامية أمل غريبة.
وتابعت: “أنا مؤمنة بالحجاب جدا، لكن هل أنها هدخل الجنة بالحجاب ولا برحمة ربنا، بالصلاة ولا بالحجاب؟”
وأكملت حديثها قائلة: "يوم ما أنزل القبر سيكون سؤالي عن الصلاة".
وأشارت مروة عبد المنعم إلى أنها تعرضت للتنمر بسبب فهم خاطئ للدين قائلة: "الناس فاهمة الدين غلط، وفاهمين الدين مظهر وليس جوهر، وأنا عشت حالة بشعة من التنمر في موضوع حجاب بنتي، إزاي هي تتحجب وأنا أمها غير محجبة، يبقى أنا الشيطان الرجيم".
وأضافت: "بنتي فكت الحجاب، وطبيعي بنت عندها 14 سنة في تالتة إعدادي مكتئبة وعندها امتحانات، وكنت عارفة إنها حالة ستنتهي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة مروة عبد المنعم الفجر الفني برنامج بودكاست
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت به الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
الإيمان والعمل الصالحوبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها في الجامع الأزهر بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، إذ يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي أو غني وفقير أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وأوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، ما يسهم في إدماجهم بالمجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، ما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.