اعتقال دوروف مؤسس “تلغرام” يثير انتقادات واسعة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وكالات
تعرض بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة الشهير “تلغرام” للأعتقال في في مطار “لو بورجيه” الفرنسي ، مساء السبت الماضي، بعد هبوط طائرته قادما من أذربيجان.
وقالت وسائل إعلام فرنسية ، بأن قرار الاعتقال بحق دوروف، 39 عاما، جاء بناء على مزاعم تفيد بأن منصته يتم استخدامها في غسيل أموال واتجار بالمخدرات والسماح بمشاركة محتوى مرتبط بالاستغلال الجنسي للقصر.
واثار هذا القرار، انتقادات لاذعة من شخصيات بارزة على مستوى العالم، أبرزهم الملياردير إيلون ماسك والسياسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور ومسؤولون حكوميون روس ، وسلط بعضهم الضوء على ما قالوا إنها “معايير مزدوجة” من جانب الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير.
والجدير بالذكر أن قرار الاعتقال ، جاء في وقت يتزايد فيه الغموض حول التحديات التنظيمية التي تواجه تيليغرام، وأدى إلى انخفاض حاد في قيمة عملة تون كوين المرتبطة بالتطبيق، بنسبة تجاوزت 20%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك بافيل دوروف تلغرام
إقرأ أيضاً:
"تخلوا عن عادة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن".. بدر بن حمد يوجّه انتقادات لاذعة للغرب
لندن - العُمانية
قال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية إن هناك "التزامًا أخلاقيًّا" على القوى الغربية بإجبار إسرائيل على إنهاء هجماتها في منطقة الشرق الأوسط، وأن تمارس دورًا أكبر يتمثل في "أكثر من مجرد سياسة الإقناع ويجب أن يكون هناك نوعٌ من القيود المفروضة على إسرائيل لوقف عدوانها".
وأضاف معاليه في تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن "الولايات المتحدة الأمريكية ودولًا كثيرة أخرى حاولت إقناع القيادة الإسرائيلية بوقف القتال والتوصل إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، لكن للأسف لم نر أي أثر لذلك".
ولفت معاليه إلى أن على الدول الغربية أن تتخلى عن "عادة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن" والتي تتمثل في الدعم غير المشروط لإسرائيل وأن "هناك وسائل سلمية للضغط يمكن أن تستخدمها هذه الدول التي تعد أقرب الأصدقاء لإسرائيل"، مستشهدًا معاليه بقرارات "فرنسا والمملكة المتحدة للحدّ من مبيعات الأسلحة".
وعند سؤال معالي السّيد وزير الخارجية عن استخدام إيران وكلاء مثل حزب الله ودعمها حركة حماس أكد على " أن مثل هذه الجماعات ليست السبب في عدم الاستقرار في المنطقة". ولو أنه تمت معالجة الأسباب الجذرية والمتمثلة في احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية لما صعدت حركات المقاومة الوطنية في كل مكان" "والتي تصفونها على أنها وكلاء". مضيفا معاليه "أن التعامل مع إيران كقوة معادية هو في الواقع أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ولا ينبغي لأي دولة أخرى أن تحذو حذوها".
واختتم معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية تصريحه "بأن الدولة الوحيدة التي أراها الآن تريد مواصلة الحرب هي إسرائيل، والعالم يفشل في وقف ذلك وإقناعها بوقف هذا الجنون".