اعتقال دوروف مؤسس “تلغرام” يثير انتقادات واسعة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وكالات
تعرض بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة الشهير “تلغرام” للأعتقال في في مطار “لو بورجيه” الفرنسي ، مساء السبت الماضي، بعد هبوط طائرته قادما من أذربيجان.
وقالت وسائل إعلام فرنسية ، بأن قرار الاعتقال بحق دوروف، 39 عاما، جاء بناء على مزاعم تفيد بأن منصته يتم استخدامها في غسيل أموال واتجار بالمخدرات والسماح بمشاركة محتوى مرتبط بالاستغلال الجنسي للقصر.
واثار هذا القرار، انتقادات لاذعة من شخصيات بارزة على مستوى العالم، أبرزهم الملياردير إيلون ماسك والسياسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور ومسؤولون حكوميون روس ، وسلط بعضهم الضوء على ما قالوا إنها “معايير مزدوجة” من جانب الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير.
والجدير بالذكر أن قرار الاعتقال ، جاء في وقت يتزايد فيه الغموض حول التحديات التنظيمية التي تواجه تيليغرام، وأدى إلى انخفاض حاد في قيمة عملة تون كوين المرتبطة بالتطبيق، بنسبة تجاوزت 20%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك بافيل دوروف تلغرام
إقرأ أيضاً:
من هو مقداد فتيحة مؤسس "درع الساحل" السوري؟
تشهد سوريا اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل بين السلطات الجديدة وبقايا نظام الأسد، وفي ظل هذه الأحداث برز اسم مقداد فتيحة الذي أعلن عن تأسيس ما يسمى بـ "لواء درع الساحل"، وسيطرته على 90% من منطقة الساحل السوري.
وأعلن مقداد فتيحة عن إطلاقه عملية لـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" بالساحل السوري، في إشارة لقوات حكومة سوريا الجديدة.
وقال فتيحة في مقطع مرئي بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، إنه اتخذ قراراً بـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" في مناطق الساحل.
المقاتل السوري مقداد فتيحة يعلن اتخاذهم قرار المواجهة مع ميليشيات الجولاني لحين طردهم من الساحل السوري بسبب جرائمهم المستمرة ومجازرهم الطائفية بحق العلويين والشيعة والمسيحيين .
pic.twitter.com/687JaDQtMp
بعضلات بارزة، يظهر فتيحة في صورة وهو يطلق النار، وفي مقطع آخر، يبدو بلحية كثيفة وهو يدعو إلى القتال ضد الحكومة الجديدة، هكذا ظهر اسمه بقوة مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي فبراير (شباط) الجاري، بعد تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، عاد فتيحة للظهور معلناً تشكيل "لواء درع الساحل" الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل.
وزاد ظهور مقداد فتيحة، الذي يُعرف أيضًا بـ"أبو جعفر"، وهو متطوع سابق في "الحرس الجمهوري"، في الأيام الأخيرة، متوعداً الدولة السورية "الجديدة" وعناصر الأمن، زاعماً أنها ترتكب "انتهاكات طائفية" بحق العلويين.
ووجّه فتيحة عدة خطابات موجهة إلى الطائفة العلوية، داعياً أفرادها إلى عدم تسليم أسلحتهم، والانضمام إلى مجموعته التي توعّد أنها ستواصل عملياتها في الساحل دفاعاً عن الطائفة والوطن.
ويتهم ناشطون سوريون فتيحة، بأن له سجلاً أسود إبان خدمته مع قوات النظام السابق، وتنسب له انتهاكات جسيمة وجرائم تعذيب، إضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، حاول نظام بشار الأسد المخلوع، أن يعيد بناء "الحرس الجمهوري" أواخر العام 2015، عبر تشكيل ميليشيا "لواء درع الساحل"، وهو الاسم الذي اختاره "فتيحة" لتشكيله الجديد.
وأمس، زعم مقداد فتيحة أن لواءه يسيطر على 90% من الساحل السوري، بعد يوم دام من الاشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا، إلاّ أن بيانات أمنية سورية أكدت بسط سيطرتها على مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما الأكبر في الساحل، فيما لم يتم التأكد على وجه اليقين من مكان بث فتيحة لتسجيلاته، وسط أنباء غير مؤكدة عن تواجده في لبنان.