موسم تمور المدينة المنورة يُعلن عن بدء التسجيل في معسكر وِرث
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
المناطق_المدينة المنورة
أعلن موسم تمور المدينة المنورة عن بدء التسجيل في معسكر ورث؛ لتعزيز الوعي بالفنون التقليدية السعودية، وعرض أساليب فن الخوص والبناء التقليدي، مع الحفاظ على البيئة واستدامتها من خلال إعادة تدوير مخلفات النخيل.
وتتضمن فعاليات المعسكر الذي ينطلق في (19) سبتمبر المقبل ويستمر لمدة (28) يوم متواصلة، في إحدى مزارع المدينة المنورة، “التدريب النظري والعملي، مع إقامة المحاضرات وورش العمل في الفنون التقليدية، وإبراز فن الخوصيات من خلال عكس فنونه وإحيائها “.
ويأتي معسكر وِرث ضمن الفعاليات المصاحبة لموسم تمور المدينة المنورة 2024؛ لإتاحة الفرصة لرواد الحرفة من أبناء المنطقة لمشاركة المجتمع إبداعهم وحرفتهم، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهتم بقطاع النخيل والتمور، ويمكن للراغبين في المشاركة بفعاليات الموسم التسجيل عن طريق الموقع الألكتروني https://mdseason.com/werth .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تمور المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: اعتماد طرق علمية متطورة لمعالجة "سوسة النخيل الحمراء"
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الزراعة، الأحد، تفاصيل الجهود الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، مؤكدة اعتماد طرق علمية متطورة لمعالجة الفسائل المصابة.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الفنية، ميثاق عبد الحسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سجل أول إصابة بسوسة النخيل سجلت عام 2015 بمنطقة سفوان في محافظة البصرة "، مؤكدا أن "دائرة وقاية المزروعات وضعت خطة ناجحة لحصر منطقة الإصابة استمرت حتى نهاية عام 2023".
وأضاف، أن "انتقال الفسائل النخيلية بشكل عشوائي بين المحافظات والأقضية أدى إلى تسرب الآفة في خمس محافظات أخرى، من بينها محافظة ديالى"، موضحا أن "الفرق الفنية وبمجرد تسجيل الإصابات وضعت خطة طوارئ، تضمنت تأمين المستلزمات الضرورية مثل المبيدات والمصائد الفرمونية، إلى جانب تدريب الكوادر الفنية في مديريات الزراعة بالمناطق المتضررة".
وتابع أن "الوزارة اعتمدت آليات صارمة لمنع نقل الفسائل بين المحافظات، حيث تم إيقاف حركة الفسائل العشوائية بالكامل، وتنظيم عمليات النقل بالتنسيق مع غرفة عمليات سوسة النخيل الحمراء في الوزارة، وإجراء فحص دقيق للفسائل لضمان خلوها من الإصابة، فضلا عن رش وقائي باستخدام المبيدات المعتمدة، وإصدار شهادات صحية لتنظيم نقل الفسائل بين المناطق بعد التأكد من سلامتها، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة: لتوثيق مواقع قلع وغرس الفسائل، مما يتيح تتبع أي حالة طارئة".
وأشار إلى أنه "رغم التحديات التي تواجه الفرق الفنية، ومنها صعوبة الكشف المبكر عن الإصابة لغياب الأعراض الظاهرة على الفسائل، إلا أن دائرة وقاية المزروعات نجحت في علاج ما بين 400 إلى 500 فسيلة باستخدام طرق علمية متطورة".
ولفت إلى أن "وزارة الزراعة تسعى إلى تقليل خطر انتشار سوسة النخيل الحمراء إلى أدنى مستوى خلال السنوات المقبلة من خلال تطوير آليات المكافحة، وتعزيز التوعية بين المزارعين وأصحاب الحدائق المنزلية حول خطورة الآفة ودعم التعاون مع القوات الأمنية ووزارة الداخلية والأمن الوطني لضمان تنفيذ الإجراءات على المستوى الوطني".
وختم عبد الحسين حديثه قائلاً: "بفضل تضافر الجهود واعتماد الإجراءات الموحدة على مستوى المحافظات، سواء المسجلة بها إصابات أو غيرها، سنتمكن من تقليص خطر هذه الآفة وحماية ثروتنا الزراعية لضمان استدامتها للأجيال القادمة".