العلماء يكتشفون تأثيرات جديدة لهرمون الغدة الدرقية T3 على الجسم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الغدة الدرقية.. اكتشف علماء الفيزيولوجيا العصبية وعلماء الأحياء الجزيئية الأمريكيون أن هرمون الغدة الدرقية T3 يؤثر على عمل مناطق القشرة الدماغية وأجزاء أخرى من الجهاز العصبي المركزي.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لكلية الطب في هارفارد أن العلماء اكتشفوا أن هرمون الغدة الدرقية T3 يؤثر على الأجزاء المسؤولة عن الفضول والرغبة في الأحاسيس والتجارب الجديدة.
ولفت البيان إلى أن العلماء توصلوا لهذا الاكتشاف أثناء دراسات أجروها على فئران التجارب لمعرفة تأثير زيادة أو نقص هرمون T3 على عملية التمثيل الغذائي للثدييات وتأثيره على السلوك ووظائف الجهاز العصبي.
وكان العلماء قاموا بدراسة خلايا وأجزاء الدماغ القادرة على التعرف على جزيئات هذا الهرمون، وراقبوا تأثير هذه الجزيئات على الخلايا العصبية والخلايا الداعمة للدماغ.نتائج تجارب علماء الفيزياء حول هرمون T3 الغدة الدرقية
وجاءت نتيجة تجاربهم على الفئران كالتالي:
- أن المستقبلات التي تتعرف على جزيئات هرمون T3 لم تكن موجودة فقط في معظم الأعضاء الداخلية للقوارض بل وفي عدد كبير من مناطق القشرة الدماغية وأجزاء أخرى من الدماغ.
- أن تنشيط الخلايا العصبية والخلايا الداعمة المرتبطة بجزيئات هرمون T3 في الجهاز العصبي أدى إلى تغيرات ملحوظة في سلوك القوارض، وأصبحت الفئران أكثر فضولا وميلا لاستكشاف الأشياء غير المألوفة بالنسبة لها.
ومن جانبه قال الباحث في كلية الطب بجامعة هارفارد دانيل هوهباوم:"لقد فوجئت للغاية بأن هرمون الغدة الدرقية له مثل هذا التأثير القوي على السلوك النفسي، فقد درست سابقا تأثيرات هذا الهرمون على عمليات التمثيل الغذائي في أجسام الثدييات، لكن اكتشفنا مؤخرا أن الهرمون له تأثير الفضول ومناطق الدماغ التي تؤثر على هذا السلوك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية هرمون هرمون الغدة الدرقية الجهاز العصبي المركزي هارفارد علماء الأحياء وظائف الجهاز العصبي هرمون الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
سبيلك إلى السلوك القويم.. 3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الدين الإسلامي لا يقتصر فقط على الصلاة والعبادات، بل منظومة متكاملة تجمع بين العقيدة، والشريعة، والأخلاق.
وأوضح مفتي الديار المصرية، في تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن جميع الرسالات السماوية، من لدن آدم عليه السلام إلى النبي محمد ﷺ، قامت على هذه الأركان الثلاثة، مشيرًا إلى أن العقيدة هي التي تمنح الإنسان الوعي بحقيقة الوجود وتجيب عن الأسئلة الوجودية الكبرى، في حين أن الشريعة تُنظم حياة الإنسان وسلوكياته، وتأتي الأخلاق لتكون الضابط الأساسي لهذه المنظومة.
دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر إزاي؟ حسم جدل كل عام
رخصة الإفطار في رمضان.. متى يجوز استخدامها ومن يستحقها؟
وأضاف مفتي الجمهورية، أن الدين الإسلامي يؤكد على أهمية تكامل هذه الجوانب، مشيرًا إلى حديث جبريل المشهور، حيث سُئل النبي ﷺ عن الإسلام والإيمان والإحسان، فجاءت إجاباته لتعكس هذه الأركان الثلاثة، مؤكدًا أن العقيدة السليمة تنعكس على سلوك الإنسان، فإذا أيقن أن الله يراه ويراقبه، فإنه لن يرتكب المعاصي، ولن يبتعد عن الأخلاق الحميدة.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن أي محاولة لفصل أحد هذه الأركان عن الأخرى تُؤدي إلى خلل في فهم الدين، موضحًا أن الاقتصار على العبادات دون ترسيخ العقيدة الصحيحة أو الالتزام بالأخلاق يؤدي إلى عدم تحقيق الغاية التي أرادها الله للإنسان من العبادة، مستشهدا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مؤكدًا أن الإيمان مقدمة ضرورية للعبادة حتى تحقق أثرها المنشود.
ودعا إلى الوعي الشامل بمفهوم الدين، وعدم اختزاله في جانب واحد، مشددًا على أن تكامل العقيدة، والشريعة، والأخلاق هو السبيل لتحقيق السلوك القويم الذي يؤدي إلى صلاح الفرد والمجتمع.