واشنطن قدمت للاحتلال صورا جمعتها مسيّراتها لمنصات حزب الله
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة، قدمت عددا من صور استطلاع بواسطة طائرات حربية وطائرات مسيرة، إلى الاحتلال، في الغارات التي نفذتها على لبنان، فجر الأحد.
وأوضح المسؤول الذي لم يذكر اسمه لصحيفة نيويورك تايمز، أن "بعض صور المراقبة قدمت إلى إسرائيل، لاستهداف منصات إطلاق صواريخ حزب الله".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، نقلت عن مسؤول أمريكي، الأحد، قوله إن "بلاده قدّمت مساعدة استخباراتية لإسرائيل" فيما وصف بـ"الضربة الاستباقية، ضد حزب الله".
ونقلت هيئة البث عن المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، قوله إن "واشنطن قدمت مساعدة استخباراتية لإسرائيل، في الضربة الاستباقية ضد حزب الله في لبنان"، دون تفاصيل.
وفي السياق نفسه، ادّعى دانيال هاغاري، وهو المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "تل أبيب شنّت ضربة استباقية ضد "حزب الله" فجر الأحد، هاجمت خلالها 100 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي آلاف منصات إطلاق الصواريخ، بهدف إزالة التهديد".
بدوره، أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، عن إطلاق 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي، فؤاد شكر، نهاية تموز / يوليو الماضي.
وكشف نصر الله عن أن الهدف الرئيسي للرد، كان قاعدة غليلوت قرب تل أبيب، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.
كذلك، أعلن حزب الله، عن إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وشنّ هجوم بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر، ببيروت، في 30 تموز/ يوليو الماضي.
وفجر الأحد، شنّت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 40 غارة، على عشرات القرى والبلدات بجنوبي لبنان، وذلك في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات بين الطرفين، في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان الطائرات المسيرة لبنان امريكا الاحتلال طائرات مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لا يجوز شرعا.. أمين الإفتاء يكشف صورا من عقوق الآباء للأبناء
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن العقوق لا يقتصر فقط على الأبناء تجاه الآباء، بل قد يقع من الآباء تجاه الأبناء أيضًا، وهو أمر مرفوض شرعًا ومخالف لأدب الإسلام، موضحًا أن إيذاء الوالد لابنه نفسيًا أو لفظيًا، كأن يقول له "أنت ميت بالنسبالي" أو "أنا أخدت عزاءك"، يُعد نوعًا من أنواع الظلم وكسر الخاطر المحرم.
وأضاف "الورداني"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن حكم الشرع واضح: لا يجوز أن يهين الأب ابنه أو يكسر نفسه، لأن "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، حتى ولو كان الابن، مؤكدًا أن عرض الابن ليس مباحًا للأب، ولا يحق له أن يظلمه أو يهينه تحت أي مبرر.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أن واجب الابن يبقى كما هو، بالإحسان إلى أبيه مهما بدر منه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا"، موضحًا أن حتى في أشد حالات الظلم، يبقى البر مطلوبًا والصحبة بالمعروف واجبة.
أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح
هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
ودعا أمين الفتوى، الأبناء إلى الصبر والإحسان، مشيرًا إلى أن المعاملة الطيبة قد تكون بابًا لإصلاح العلاقة وتهدئة النفوس، قائلًا: "الولد يدفع الأذى بالإحسان.. وده باب من أبواب رضا الله والإصلاح".
أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناءوكان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن الآية الكريمة: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ، فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾، لا علاقة لها بتبرير قيام الأب بكتابة كل ممتلكاته لبناته على قيد حياته، بل هي دعوة إلى خلقٍ آخر تمامًا، وهو الاستقامة والتوكل على الله، كوسيلة لحفظ الأبناء من بعد وفاة الأب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية تأمر الإنسان بأن يُحسن علاقته بالله، وأن يأكل من الحلال، ويقول الحق، ويصلح شأنه مع ربه، لأن هذه الأمور تمثل ما أسماه بـ"أقساط التأمين الإلهي"، الذي يحفظ به الله الذرية بعد الوالد.
وأضاف أمين الإفتاء "لو أنت خايف على أولادك يضيعوا بعدك، قدم قسطين: اتقِ الله، وقل قولًا سديدًا.. هذا هو التأمين الحقيقي، وليس أن تكتب أموالك كلها لأحد دون الآخرين، مما قد يورث البغضاء والظلم ويخالف شرع الله".
وشدد أمين الفتوى على أن الخوف على الأبناء لا ينبغي أن يدفع الإنسان إلى الظلم، بل عليه أن يكون صالحًا حتى يحفظ الله أولاده، مستشهدًا بقوله تعالى في موضع آخر: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾، وهو ما يدل على أن صلاح الأب سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم.
وتابع: "لا تجمع من الحرام وتتركه لأولادك ثم تنتظر أن يحفظه الله، بل كن مستقيمًا مع الله، وسيكفيك الله أمر ذريتك".