من هو عضو المجلس الرئاسي الذي نالت زوجته لقاءً منفصلاً مع المبعوث الأمريكي؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس:
وقع مجلس القيادة الرئاسي، الأحد، في فضيحة جديدة بعد عقد لقاءين منفصلين بين عضو المجلس فرج البحسني وزوجته أفراح محمد جمعة، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، في الولايات المتحدة.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية التابعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف، التقى المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ بفرج البحسني وعقيلته أفراح محمد جمعة في اجتماعين منفصلين.
ووفقاً لتلك الوسائل الإعلامية، ناقش البحسني في لقائه مع ليندركينغ ملف مواجهة الحوثيين، بينما تناولت زوجته في اجتماعها المنفصل مع المبعوث الأمريكي ملف مكافحة الإرهاب في حضرموت.
وخلال اللقاء، استعرضت أفراح محمد جمعة، بصفتها المدير العام لإذاعة المكلا، التحديات التي واجهتها الإذاعة جراء سيطرة تنظيم القاعدة على ساحل حضرموت في عام 2015. وأشارت إلى الحادثة المأساوية التي تعرض لها مبنى الإذاعة، حيث تم حرقه بالكامل مما أدى إلى تلف الأجهزة والمعدات وفقدان الأرشيف الإذاعي المهم.
وأكدت أفراح أهمية التدخل الأمريكي لمعالجة هذه الأضرار، خاصة فيما يتعلق بإذاعة المكلا، “ضمن إطار دعم الولايات المتحدة لعمليات مكافحة الإرهاب والتطرف”، مشددةً على ضرورة توفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل البنية التحتية للإذاعة وتعزيز قدراتها التشغيلية لضمان استمرار رسالتها الإعلامية ونشر ثقافة المحبة والسلام في ظل التحديات القائمة، وفق تعبيرها.
من جانبه، أشاد ليندركينغ بدور المرأة الحضرمية في التصدي لقوى الإرهاب، مبدياً استعداده لرفع توصيات إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم جهود إصلاح الأضرار التي لحقت بمبنى إذاعة المكلا، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأمريكي اليمني في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في اليمن، حسبما نقلت وسائل الإعلام التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي.
ويشغل البحسني أيضاً منصب نائب رئيس المجلس الانتقالي، وقد زار الولايات المتحدة ضمن جولة تهدف إلى استعادة نفوذه الذي فقده إثر خلافه مع السعودية ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي. وقد سعى البحسني خلال هذه الرحلة إلى عقد اتفاقيات نفطية مقابل الحصول على دعم أمريكي في حضرموت، المحافظة الغنية بالنفط التي ينتمي إليها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تشريعية الشيوخ: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء تقديرا لجهودهم في مواجهة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عصام هلال عفيفي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء يُعد تأكيدا لسيادة القانون واستخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية، وإعلان عن قوة وصلابة الدولة المصرية، ويعد خطوة بارزة في إطار رؤية الدولة المصرية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي، بالإضافة إلى تعزيز سبل الاهتمام بملف حقوق الإنسان.
وأكد هلال، في بيان له، أن هذا القرار لا يقتصر فقط على كونه تصرفًا إنسانيًا، بل هو تعبير عن تقدير الدولة لجهود أبناء سيناء في مواجهة التحديات الأمنية التي مرت بها المنطقة، ومكافحة الإرهاب الذي كان يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري في السنوات الأخيرة.
ولفت، إلى أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها سيناء، وأمام العمليات الإرهابية التي استهدفت استقرار المنطقة، كان لأبناء سيناء دور محوري في دعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، وكانوا جزءا لا يتجزأ من معركة مصر ضد الإرهاب، حيث قدموا تضحيات جسامًا في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف، أن قرار العفو الرئاسي بمثابة اعتراف رسمي بدور هؤلاء الأبطال، وتقدير لجهودهم في الدفاع عن وطنهم، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية في أن مصر لا تنسى أبنائها الذين وقفوا إلى جانبها في أصعب اللحظات.